تخفيف القيود على التعديل الجيني لخلايا بشرية
آخر تحديث GMT02:41:30
 العرب اليوم -

تخفيف القيود على التعديل الجيني لخلايا بشرية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تخفيف القيود على التعديل الجيني لخلايا بشرية

خلايا بشرية
واشنطن - العرب اليوم

ذكر تقرير أعده علماء ومعنيون بالأخلاق العلمية في الولايات المتحدة أن أدوات التحرير الجيني أو تعديل الحمض النووي "دي أن إي" قد تستخدم في يوم من الأيام على الأجنة والبويضات والحيوانات المنوية البشرية للتخلص من جينات تتسبب في أمراض وراثية.

ووصف التقرير الذي صدر عن الأكاديمية الوطنية الأميركية للعلوم والأكاديمية الوطنية للطب التقدم العلمي الذي يستخدم تعديل الجينات في خلايا التكاثر البشرية بأنه "إمكانية واقعية تستحق بحثا جديا".

ويشير هذا البيان إلى نهج أكثر تساهلا في استخدام التكنولوجيا المسماة "كريسبر-كاس9" التي تسمح للعلماء بتغيير أي جين يستهدفونه فعليا والتي فتحت آفاقا جديدة في الطب الوراثي بسبب قدرتها على تعديل الجينات بسرعة وفاعلية.

وفي ديسمبر/كانون الأول 2015 قال علماء ومتخصصون في مجال الأخلاق العلمية باجتماع دولي بمقر الأكاديمية الوطنية للعلوم في واشنطن إن استخدام تكنولوجيا تعديل الجينات على الأجنة البشرية لأغراض علاجية مثل تصحيح الجينات التي تتسبب في أمراض وراثية سيكون أمرا "غير مسؤول" لحين التوصل لحل لقضايا السلامة والفاعلية.
وعلى الرغم من أن استخدام هذه التكنولوجيا لا يزال قيد التطوير فإن التقرير الأخير الصادر عن الأكاديمية يقول إن التجارب السريرية لتعديل الجينات في خلايا التكاثر البشرية قد يسمح به "لكن بسلسلة من الشروط وتحت رقابة صارمة".

وهذا التعديل الجيني ليس قانونيا في الولايات المتحدة، وقد وقعت دول أخرى معاهدة تحظر تلك الممارسة خشية استخدامها لإنتاج ما يطلق عليه "أطفال وفق الطلب".
وتتيح هذه التقنية للعلماء تعديل الجينات من خلال "مقص" جيني يضاهي في عمله برنامجا لمعالجة النصوص يمكنه رصد التشوهات الجينية واستبدالها بعناصر أخرى في الحمض النووي.
ويتم التخطيط بالفعل لاستخدام التعديل الجيني في تجارب سريرية على أشخاص لتصحيح أمراض يسببها تشوه في جين واحد مثل مرض فقر الدم المنجلي. لكن تلك العلاجات لا تؤثر إلا في المريض.

لكن المخاوف المتعلقة باستخدام تلك التكنولوجيا في خلايا التكاثر البشرية أو الأجنة بمراحلها المبكرة تتمثل في أن التغييرات ستنتقل للأجيال التالية.
ويمضي الباحثون الذين يستخدمون تلك التكنولوجيا قدما في أبحاثهم على الرغم من أن باحثين من جامعة كاليفورنيا ومعهد برود لأبحاث الطب الوراثي يخوضون معركة ضد إجازة استخدام كريسبر.

وقالت اللجنة في بيان إنه رغم أن التعديل الجيني في خلايا التكاثر البشرية لتصحيح الأمراض الوراثية يجب أن يستخدم بحذر، فإن الحذر لا يعني المنع.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تخفيف القيود على التعديل الجيني لخلايا بشرية تخفيف القيود على التعديل الجيني لخلايا بشرية



درّة زروق بإطلالات كاجوال مثالية في صيف 2025

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 03:01 2025 الثلاثاء ,15 تموز / يوليو

مستوطنون يقتحمون قرية برقا شرقي رام الله

GMT 05:58 2025 الثلاثاء ,15 تموز / يوليو

انخفاض أسعار الذهب بشكل طفيف

GMT 13:34 2025 الأربعاء ,16 تموز / يوليو

يوتيوب يودع صفحة "التريندات" هذا الشهر

GMT 04:41 2025 الأربعاء ,16 تموز / يوليو

الذهب يصعد ترقبًا لبيانات التضخم الأميركية

GMT 03:23 2025 الأربعاء ,16 تموز / يوليو

إسرائيل تجدد غاراتها على محافظة السويداء

GMT 03:55 2025 الخميس ,17 تموز / يوليو

زلزال بقوة 3.5 درجة يضرب اليونان

GMT 13:17 2025 الأربعاء ,16 تموز / يوليو

قصف إسرائيلي يستهدف مدينة السويداء السورية

GMT 06:02 2025 الثلاثاء ,15 تموز / يوليو

مسيرات روسية تقتل شخصين في خيرسون

GMT 14:18 2025 الثلاثاء ,15 تموز / يوليو

عواصف وفيضانات مفاجئة تضرب إسبانيا

GMT 03:59 2025 الخميس ,17 تموز / يوليو

قصف إسرائيلي يستهدف لواءين في ريف اللاذقية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab