الرقص الجماعي يزيد هرمون السعادة ويقلل السموم في الجسم
آخر تحديث GMT08:11:53
 العرب اليوم -

الرقص الجماعي يزيد هرمون السعادة ويقلل السموم في الجسم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرقص الجماعي يزيد هرمون السعادة ويقلل السموم في الجسم

الرقص
بيروت - العرب اليوم

كشفت أبحاث طبية حديثة، أن الرقص يجعل الشخص أكثر رشاقة ونضارة، لأنه يحسن الدورة الدموية والصحة العامة، كما أنه علاج ممتاز للتخلص من الاكتئاب النفسي والقلق والرتابة التي تسيطر على حياة الكثير من الأشخاص، فقد وجد الباحثون أن الرقص يخلص الإنسان من الاكتئاب لأنه يفرز هرمون الأندروفين في الدماغ، وهو هرمون السعادة الذي يعمل على خفض نسبة التوتر والقلق والاكتئاب في الجسم، كما يساعد على إنتاج هرموني السيروتونين والدوبامين بشكل منتظم في الدماغ، وهذان الهرمونان يعملان على التخلص من الاكتئاب.

وأوضحت الدراسة التي أجرتها المجلة الدولية لعلم الأعصاب، أن العلاج عن طريق الإيماءات وحركات الرقص يتيح التخلص من الاكتئاب والتوتر، بفضل قدرة تلك الإيماءات والحركات على التحكم في مستويات السيروتونين والدوبامين في الجسم، وما دام الرقص نشاطًا اجتماعيًا، فإنه يساعد على التخلص من مشاعر العزلة الموجودة عند الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب، أو في بعض الأحيان عند أولئك الذين يعيشون فرادى، ويعد أيضًا أحد الوسائل التي تستخدم لرفع مستوى التمثيل الغذائي وحرق الدهون في الجسم والتخلص من السعرات الحرارية بكفاءة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرقص الجماعي يزيد هرمون السعادة ويقلل السموم في الجسم الرقص الجماعي يزيد هرمون السعادة ويقلل السموم في الجسم



GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab