القاهرة ـ العرب اليوم
غالبًا ما يساء فهم دور الكربوهيدرات عند الحديث عن فقدان الوزن، لكن خبراء التغذية والدراسات الحديثة يوضحون أنها ليست عدوًا، في الواقع، الكربوهيدرات هي مصدر الطاقة الرئيسي للجسم، وهي ضرورية للحفاظ على وظائف الدماغ والعضلات على النحو الأمثل، ووفقا لتقرير موقع " NDTV" قد يؤدي تقليلها بشكل كبير إلى نتائج عكسية، مما يؤدي إلى التعب وضعف التركيز ومشاكل في الهضم.
"الكربوهيدرات ليست مجرد "سكر زائد بالجسم" أو "أطعمة تساعد على زيادة الوزن"، بل هي المصدر الرئيسي للوقود في جسمك".
الآثار الجانبية للأنظمة منخفضة الكربوهيدرات
انخفاض الطاقة والتعب
الجلوكوز، المشتق من الكربوهيدرات، هو المصدر الرئيسي للطاقة في الجسم، وعندما ينخفض استهلاك الكربوهيدرات بشكل كبير، تنخفض مستويات الجلوكوز، مما يجعلك تشعر بالإرهاق والضعف، كما تعتمد عضلاتك ودماغك على الجلوكوز من الكربوهيدرات، وبدونه، تشعر بالتعب والخمول.
ضباب الدماغ وضعف التركيز
الأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات تقلل من صفاء الذهن وتركيزه، وغالبًا ما يصاحب اتباع الأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات ضبابية في الدماغ، أو انخفاض في الانتباه والحدة الإدراكية، وبما أن الدماغ يعتمد بشكل أساسي على الجلوكوز، فإن حرمانه من الكربوهيدرات يمكن أن يؤثر على المزاج والتركيز والأداء العقلي بشكل عام.
فقدان الألياف وصحة الأمعاء
العديد من الأطعمة الغنية بالألياف، مثل الفواكه والحبوب الكاملة والبقوليات، غنية أيضًا بالكربوهيدرات، قد يؤدي الاستغناء عنها إلى تقليل تناول الألياف، مما يسبب الإمساك وسوء الهضم واختلال توازن البكتيريا المعوية، الاستغناء عنها يعني سوء الهضم وصحة الأمعاء، والألياف ضرورية للهضم، والتحكم في سكر الدم، وصحة القلب.
نقص شديد في العناصر الغذائية
قد يؤدي التقييد الشديد للكربوهيدرات إلى فقدان مؤقت للوزن، ولكنه غالبًا ما يؤدي إلى اشتهاء شديد، ونقص في العناصر الغذائية، وزيادة متكررة في الوزن، لذا تعد الوجبات المتوازنة التي تحتوي على العناصر الغذائية الرئيسية الثلاثة - الكربوهيدرات والبروتينات والدهون الصحية - أساسًا للصحة على المدى الطويل.
نهج الكربوهيدرات الذكية
بدلاً من التوقف عن تناول الكربوهيدرات كلياً، ركز على الأنواع المناسبة، اختر الكربوهيدرات المعقدة من الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والبقوليات، فهي تطلق الطاقة ببطء، مما يحافظ على استقرار مستوى السكر في الدم ويدعم الطاقة المُستدامة طوال اليوم.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
طفرة في أدوية إنقاص الوزن تقابلها دعوات لتشخيص أدق لحالات السمنة
طريقة عمل هرمون "الغريلين" المسؤول عن شعورك بالجوع
أرسل تعليقك