التدخين لا يعيد الدماغ إلى حجمه الأصلي
آخر تحديث GMT02:55:57
 العرب اليوم -

التدخين لا يعيد الدماغ إلى حجمه الأصلي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - التدخين لا يعيد الدماغ إلى حجمه الأصلي

التدخين
القاهرة - العرب اليوم

يؤدي التدخين إلى انكماش حجم الدماغ، وفقاً لدراسة أجراها باحثون في كلية الطب في جامعة واشنطن في سانت لويس. والخبر السار هو أن الإقلاع عن التدخين يمنع المزيد من فقدان أنسجة المخ، ولكن التوقف عن التدخين لا يعيد الدماغ إلى حجمه الأصلي.

وقال الباحثون إنه بما أن أدمغة الناس تفقد حجمها بشكل طبيعي مع تقدم العمر، فإن التدخين يتسبب بشكل فعال في شيخوخة الدماغ قبل الأوان، وفق موقع scitech daily.وتساعد النتائج، التي نشرت في مجلة الطب النفسي البيولوجي العلوم المفتوحة العالمية ، في تفسير سبب تعرض المدخنين لخطر كبير للتدهور المعرفي المرتبط بالعمر ومرض ألزهايمر.وقالت كبيرة الباحثين لورا ج. بيروت، دكتوراه في الطب، أستاذ الطب النفسي: حتى وقت قريب، تجاهل العلماء آثار التدخين على الدماغ، ويرجع ذلك جزئيًا إلى أننا ركزنا على جميع الآثار الرهيبة للتدخين على الرئتين والقلب .
وأشارت إلى أن العلماء عرفوا منذ فترة طويلة أن التدخين وصغر حجم الدماغ مرتبطان، لكنهم لم يتأكدوا أبدًا من هو المسبب. وهناك عامل ثالث يجب أخذه في الاعتبار وهو الوراثة.كل من حجم الدماغ وسلوك التدخين أمران وراثيان. يمكن أن يعزى ما يقرب من نصف خطر تدخين الشخص إلى جيناته.لفك العلاقة بين الجينات والأدمغة والسلوك، قامت بيروت والمؤلف الأول يونهو تشانغ، وهو طالب دراسات عليا، بتحليل البيانات المستمدة من البنك الحيوي في المملكة المتحدة، وهي قاعدة بيانات طبية حيوية متاحة للجمهور تحتوي على معلومات وراثية وصحية وسلوكية عن نصف مليون شخص معظمهم من أصل أوروبي.خضعت مجموعة فرعية تضم أكثر من 40 ألف مشارك في البنك الحيوي في المملكة المتحدة لتصوير الدماغ، والذي يمكن استخدامه لتحديد حجم الدماغ. في المجمل، قام الفريق بتحليل بيانات غير محددة عن حجم الدماغ، وتاريخ التدخين، والمخاطر الجينية للتدخين لدى 32094 شخصًا.
تفاعل بين الوراثة والتدخين وحجم الدماغثبت أن كل زوج من العوامل مرتبط ببعضه بعضا: تاريخ التدخين وحجم الدماغ؛ المخاطر الوراثية للتدخين وتاريخ التدخين؛ والمخاطر الوراثية للتدخين وحجم الدماغ. علاوة على ذلك، فإن الارتباط بين التدخين وحجم الدماغ يعتمد على الجرعة: فكلما زاد عدد العلب التي يدخنها الشخص يوميًا، قل حجم دماغه.وعندما تم أخذ العوامل الثلاثة في الاعتبار معًا، اختفى الارتباط بين الخطر الوراثي للتدخين وحجم الدماغ، في حين بقي الارتباط بين كل من هذه العوامل وسلوكيات التدخين.وباستخدام نهج إحصائي يعرف باسم تحليل الوساطة، حدد الباحثون تسلسل الأحداث: الاستعداد الوراثي يؤدي إلى التدخين، مما يؤدي إلى انخفاض حجم الدماغ.العواقب التي لا رجعة فيها والوقاية منهاقالت بيروت: يبدو الأمر سيئاً، إن انخفاض حجم الدماغ يتوافق مع زيادة الشيخوخة. وهذا أمر مهم مع تقدم سكاننا في السن، لأن الشيخوخة والتدخين هما من عوامل خطر الإصابة بالخرف .ولسوء الحظ، يبدو أن الانكماش لا رجعة فيه. ومن خلال تحليل البيانات الخاصة بالأشخاص الذين أقلعوا عن التدخين قبل سنوات، وجد الباحثون أن أدمغتهم ظلت أصغر بشكل دائم من أدمغة الأشخاص الذين لم يدخنوا قط.وقال تشانغ: لا يمكنك التراجع عن الضرر الذي حدث بالفعل، ولكن يمكنك تجنب التسبب في المزيد من الضرر. التدخين عامل خطر قابل للتعديل. هناك شيء واحد يمكنك تغييره لوقف شيخوخة دماغك وتعريض نفسك لخطر متزايد للإصابة بالخرف، وهو الإقلاع عن التدخين .

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

التدخين الإلكتروني قد يزيد من خطر الإصابة بمرض الربو

 

التدخين يمنع الجسم من التصدي لمرض السرطان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التدخين لا يعيد الدماغ إلى حجمه الأصلي التدخين لا يعيد الدماغ إلى حجمه الأصلي



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - السعودية اليوم

GMT 01:39 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تصعيد جديد من رئيس كولومبيا ضد الولايات المتحدة
 العرب اليوم - تصعيد جديد من رئيس كولومبيا ضد الولايات المتحدة

GMT 01:14 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون وعباس يعلنان تشكيل لجنة لصياغة دستور فلسطين
 العرب اليوم - ماكرون وعباس يعلنان تشكيل لجنة لصياغة دستور فلسطين

GMT 02:55 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

دفاع عمرو دياب يطعن بالنقض على حكم الشاب المصفوع
 العرب اليوم - دفاع عمرو دياب يطعن بالنقض على حكم الشاب المصفوع

GMT 02:12 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يؤكد لا يمكن الحكم والشعب جائع
 العرب اليوم - الرئيس الإيراني يؤكد لا يمكن الحكم والشعب جائع

GMT 07:27 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ما يجري في السودان

GMT 17:59 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

إيلون ماسك من شاب ب2500 دولار إلى أول تريليونير في العالم

GMT 17:52 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا

GMT 18:30 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب يعلن أسبوع مناهضة الشيوعية ويهاجم خصومه التقدميين

GMT 04:33 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تشدد رفضها تقسيم السودان وتؤكد ثوابت موقفها في الأزمة

GMT 04:42 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

استسلام أوكراني "بالجملة" على محور خاركوف

GMT 07:49 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

من نيويورك إلى غزّة

GMT 13:26 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل فلسطينيين أحدهما طفل في قصف إسرائيلي شرق خان يونس

GMT 07:47 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

الفرح ليس حدثاً

GMT 08:00 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ممداني... و«سنونو» نيويورك!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab