هولندي عجز عن المشي والتحدث والأكل لمدة 8 سنوات يستعيد قدراته في اختراق غير متوقع
آخر تحديث GMT12:31:09
 العرب اليوم -

هولندي عجز عن المشي والتحدث والأكل لمدة 8 سنوات يستعيد قدراته في اختراق غير متوقع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هولندي عجز عن المشي والتحدث والأكل لمدة 8 سنوات يستعيد قدراته في اختراق غير متوقع

الدماغ
امستردام_العرب اليوم

 تعرض رجل هولندي، حُدد في التقرير باسم ريتشارد فقط، لإصابة في الدماغ بسبب الحرمان من الأكسجين بعد الاختناق بالطعام قبل سنوات، وفقا لـ IFLScience.وبعد الحادث الذي وقع عندما كان يبلغ من العمر 29 عاما، لم يسترد وظائفه الحركية تماما، ما جعله غير قادر على الكلام أو الحركة أو الأكل بمفرده.واحتاج ريتشارد إلى أنبوب تغذية ومساعدين على مدار الساعة. ومع ذلك، كان مستيقظا وواعيا بلا شك.وقام الدكتور هيسس أرتس، طبيب جراحة الأعصاب المقيم في أمستردام UMC، بتشخيص حالته على أنها خرس حركي، وهي حالة لا يستطيع فيها الشخص التحرك بوعي أو التحدث.

وقال أرتس، الذي شارك في إعداد الدراسة، لـ IFLScience: "يتمتع هؤلاء المرضى بمستوى سليم من الوعي ولكنهم يعانون من عدم القدرة على الكلام أو التحرك بشكل عفوي. المريض دائما في حالة يقظة من اللامبالاة العميقة، ويبدو أنه غير مبال بالألم والعطش والجوع ولا يظهر أي مشاعر".وشاركت الدكتورة ويليمين فان إيرب، طبيبة رعاية المسنين والباحثة في جامعة Radboud، في إعداد الدراسة التي نُشرت في مجلة Cortex.وقالت فان إيرب، وفقا لما أوردته جامعة Radbound لموقع MedicalXpress.com: "كان من الواضح أن ريتشارد رآنا وسمعنا، ولكن بسبب إصابة دماغه، كان بالكاد قادرا على الاستجابة لنا".

وكانت فان إيرب، التي التقت بريتشارد عند بلوغه 37 عاما، على دراية بعلاج تجريبي للمرضى المصابين بالشلل: الزولبيديم الشائع للمساعدة على النوم. ويباع المهدئ بدون وصفة طبية مثل العديد من العلامات التجارية، بما في ذلك Ambien وIntermezzo.وبالكاد أظهرريتشارد تجاوبا لمدة ثماني سنوات في تلك المرحلة، وكانت عائلته مستعدة لتجربة أي شيء.وقالت فان إيرب: "نظرا لأن وضع ريتشارد بدا ميئوسا منه، قررت أنا وعائلته إعطاء هذا الدواء لريتشارد".وفي غضون 20 دقيقة فقط بعد جرعة واحدة من 10 ملغ، بدأ ريتشارد في الحديث - وطلب على الفور من شخص ما أن يجلب له وجبات سريعة.

وقالت فان إيرب: "على عكس كل التوقعات، كان للزولبيديم تأثيرات ملحوظة. بعد تناول أقراص النوم، بدأ ريتشارد يتحدث، وأراد الاتصال بوالده، وبدأ في التعرف على إخوته مرة أخرى. وببعض المساعدة، تمكن حتى من النهوض من كرسيه المتحرك والمشي لمسافات قصيرة".ولسوء الحظ، استمرت التأثيرات الرائعة نحو ساعتين فقط، وعاد ريتشارد إلى حالته الصامتة.ومع ذلك، ما يزال على الأطباء أن يفهموا تماما العلاقة بين الخرس الحركي والزولبيديم، أو لماذا يكون نجاحه مؤقتا فقط، فيما وصفوه بـ "ظاهرة متناقضة" في التقرير.وتمت زيادة جرعة ريتشارد بسرعة إلى ثلاث جرعات يوميا. ولسوء الحظ، بدأت الآثار الإيجابية في التراجع مع زيادة الاستخدام بعد عدة أيام.ويأمل الباحثون في تطبيق النتائج على حل طويل الأمد للمرضى، الذين يعانون من الخرس الناجم عن إصابات الدماغ الشديدة، وفقا للجامعة، وسيواصلون العمل مع ريتشارد.

قد يهمك أيضا:

دراسة تؤكّد أنّ الأطفال يتعلمون اللغة بجزئي الدماغ على عكس البالغين
دراسة تكشف أن النحل ذو الدماغ الكبير أطول عمرًا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هولندي عجز عن المشي والتحدث والأكل لمدة 8 سنوات يستعيد قدراته في اختراق غير متوقع هولندي عجز عن المشي والتحدث والأكل لمدة 8 سنوات يستعيد قدراته في اختراق غير متوقع



نانسي عجرم بإطلالات خلابة وساحرة تعكس أسلوبها الرقيق 

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 00:49 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

السؤال الشائك في السودان

GMT 17:19 2024 الأربعاء ,08 أيار / مايو

وفاة والدة الفنان كريم عبد العزيز

GMT 23:22 2024 الأربعاء ,08 أيار / مايو

حادث مروّع في عُمان يوقع قتلى وجرحى

GMT 00:46 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

هل يكتب السياسيون في الخليج مذكراتهم؟

GMT 17:10 2024 الأربعاء ,08 أيار / مايو

القذائف تتساقط على وسط مدينة رفح الفلسطينية

GMT 16:23 2024 الأربعاء ,08 أيار / مايو

نقل زوجة عمران خان إلى السجن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab