هل يشفي حليب الإبل من مرض السكري
آخر تحديث GMT15:43:37
 العرب اليوم -

هل "يشفي" حليب الإبل من مرض السكري؟

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هل "يشفي" حليب الإبل من مرض السكري؟

حليب الإبل
القاهرة - العرب اليوم

 انتشر استخدام حليب الإبل على نطاق واسع كونه من الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية الضرورية والجزيئات التي تعزز الصحة.

وعلى الرغم من أنه لا يمكن اعتبار هذا الحليب من "الأطعمة الخارقة"، بغض النظر عن حقيقة أن هناك الكثير من الأدلة حول فوائده الصحية، لكن دراسة جديدة أثبتت أن منتجات حليب الإبل يمكن أن تكون لها فوائد كبيرة للمرضى الذين يعانون من مرض السكري من النوع الثاني.

ويتكون الحليب من الدهون والبروتينات، بما في ذلك الغلوبولين المناعي (الأجسام المضادة التي تنتجها خلايا البلازما) والحويصلات (سائل ينتج عن الخلايا المحاطة بغشاء دهني)، وكذلك الفيتامينات والمعادن.

وبالنظر إلى هذا التعقيد في المكونات، اختار الباحثون التحقيق فقط في الدهون الموجودة في حليب الإبل، وتأثيرها على جانب من مرض السكري المعروف باسم "الالتهاب".

ويمكن القول إن مرض السكري من أكبر المشكلات الصحية العالمية الحالية، ومن المعروف أن الالتهاب في دهون البطن حول الخصر هو "ميزة" خطيرة لمرض السكري من النوع الثاني.

وعادة ما يكون "الالتهاب" طريقة للتعامل مع العدوى مثل الفيروسات، لكن الذين يعانون من السمنة المفرطة وداء السكري لديهم التهاب مزمن مستمر، يمكن أن يؤدي إلى العديد من المضاعفات لدى مرض السكري، بما في ذلك أمراض القلب والسكتات الدماغية.

وتوجد خلية تسمى "البلاعم" في دهون البطن، وهي المحرك الرئيسي في تطور هذا الالتهاب، لذلك درس الباحثون ما إذا كانت الدهون في حليب الإبل قادرة على منع البلاعم الموجودة في الدهون من أن تصبح ملتهبة.

وأظهرت التجارب، أن الأحماض الدهنية في حليب الإبل تقلل من الالتهابات التي تنتجها هذه البلاعم، وكان من النتائج المثيرة للاهتمام بشكل خاص، أن مركبات البروتينات المعروفة باسم "الالتهاب" قد انخفضت بواسطة هذه الدهون.

في المقابل، لا يمكننا أن نقول على وجه اليقين ما إذا كان حليب الإبل "يشفي" من مرض السكري، أو إذا كان من شأنه أن يقلل الالتهاب إذا كان الشخص المصاب بمرض السكري من النوع 2 يتناوله بانتظام.

وتشير البيانات الجديدة إلى أن هذا الحليب قد يلعب دورا في الحد من الالتهاب الذي يعد جزءا رئيسيا من مرض السكري من النوع الثاني. وهذا ما يستدعي القيام بالمزيد من التجارب البشرية لإثبات مدى صحة هذه النتائج.

قد يهمك أيضا:

الإمارات تصدر حليب الإبل إلى منطقة اليورو

مرض السكري وأمراض البروستاتا تؤثر على القدرة الجنسية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل يشفي حليب الإبل من مرض السكري هل يشفي حليب الإبل من مرض السكري



GMT 04:51 2025 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تسجيل 9 إصابات بفيروس ماربورغ في إثيوبيا بعد تأكيد وزارة الصحة

GMT 06:20 2025 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

معدن طبيعي يثبت فعاليته في تهدئة الأعصاب وتحسين جودة النوم

GMT 06:19 2025 الجمعة ,17 تشرين الأول / أكتوبر

الآثار الجانبية للأنظمة منخفضة الكربوهيدرات

GMT 06:21 2025 الجمعة ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علامات خفية قد تكشف سرطان الثدي

الرقة والأناقة ترافق العروس آروى جودة في يومها الكبير

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:41 2025 الأحد ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

فستان الكاب لإطلالة تمنح حضوراً آسراً في السهرات
 العرب اليوم - فستان الكاب لإطلالة تمنح حضوراً آسراً في السهرات

GMT 08:03 2025 الأحد ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

رحلة إلى عالم الألوان اكتشف روعة الشفق القطبي في النرويج
 العرب اليوم - رحلة إلى عالم الألوان اكتشف روعة الشفق القطبي في النرويج

GMT 12:22 2025 الأحد ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يدعو لوقف محاكمته لتحقيق المصلحة الوطنية
 العرب اليوم - نتنياهو يدعو لوقف محاكمته لتحقيق المصلحة الوطنية

GMT 10:55 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

حمادة هلال يحتفل بجائزة أفضل ممثل دراما بطريقته الخاصة
 العرب اليوم - حمادة هلال يحتفل بجائزة أفضل ممثل دراما بطريقته الخاصة

GMT 13:53 2025 السبت ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع الكبار نسبيًا.. وصعود نجم المستقلين

GMT 13:50 2025 السبت ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

السؤال الوجودى الحارق

GMT 14:08 2025 السبت ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

هل انتهى «الخواجا» الإخواني؟

GMT 14:10 2025 السبت ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

شؤون محلية

GMT 13:59 2025 السبت ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أخطأنا فهم الدولة فبدأ التيه العربي

GMT 13:58 2025 السبت ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

تركيا ولبنان والجغرافيا الأخلاقية للفاتيكان

GMT 14:09 2025 السبت ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

هل يستطيع ترمب حظر «الإخوان»؟

GMT 14:52 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تلامذة غزة يستأنفون الدراسة تحت الخيام وسط الدمار

GMT 12:27 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكاء الاصطناعي سيستبدل أكثر من عُشر العاملين الأميركيين

GMT 07:53 2025 الأحد ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

موسم الرياض 2025 يتخطى حاجز خمسة ملايين زائر منذ انطلاقه

GMT 11:50 2025 السبت ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو عبد الجليل يعلن موعد اعتزاله التمثيل ويكشف الأسباب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab