ثنائيات في الأبراج تختبر كيمياء حادة في البداية ثم ما تلبث أن تختفي
آخر تحديث GMT09:17:00
 العرب اليوم -

ثنائيات في الأبراج تختبر كيمياء حادة في البداية ثم ما تلبث أن تختفي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ثنائيات في الأبراج تختبر كيمياء حادة في البداية ثم ما تلبث أن تختفي

الأبراج
القاهرة ـ العرب اليوم

العلاقات تعتمد على الأشخاص الذي يكونون جزءاً منها ولكن في المقابل هناك عدة عوامل تلعب دورها خصوصاً في بداية العلاقات الكيمياء في المراحل الأولى للعلاقات هامة للغاية، فهي ذلك الرابط الذي يجعل نار الإعجاب والإنجذاب تستعر في القلوب بعض الثنائيات في الأبراج تختبر كيمياء فورية وحادة عندما تلتقي ببعضها البعض، ورغم أن المسار الطبيعي للأمور هو أن تخفت حدتها لاحقاً إلا أنها لا تختفي. ولكن في المقابل هناك ثنائيات تختبر الكيمياء الحادة في البداية وتعيش مراحل أولى رائعة ولكن الكيمياء هذه ما تلبث أن تختفي سريعاً إختفاء الكيمياء لا يعني بالضرورة أن العلاقة مصيرها الفشل ولكنها تعني بأنها تحتاج الى جهود أكبر من الطرفين لجعلها تستمر الثنائيات التي تختبر كيمياء حادة في بداية العلاقة إلا أنها ما تلبث أن تختفي وفق الأبراج

العذراء والحوت

الإنجذاب بين العذراء والحوت فوري وذلك بسبب الكيمياء الحادة بينهما. هناك الكثير من السحر الذي يحيط بهما في البداية وذلك لأن كل واحد منهما يشعر بالإنبهار بسبب مقاربة كل منهما للحياة والتي تختلف بشكل جذري عن الآخر العذراء يضع أهمية كبيرة على النظام والحوت حياته تتمحور حول الفوضى. شخصية تعمل وفق خطط معينة مقابل شخص يملك فائضاً من المشاعر ويعيش كل يوم بيومه. ولكن خلال المراحل اللاحقة الكيمياء التي وجدت بسبب الإختلاف الكلي بين الشخصيتين ستختفي للسبب نفسه.

الحمل  والأسد

الكيمياء بينهما حادة جداً فهما في نهاية المطاف يشبهان بعضهما في مجالات عديدة ويختلفان في مجالات أخرى. السيناريو بين الحمل والأسد هو العلاقة الخاطئة الجميلة التي لا يندم عليها أي طرف كان وذلك لأن حدة المشاعر تجعل كل واحد منهما يشعر بالحياة في كل ذرة من جسده ولكن بعد فترة قصيرة الأسد سيحاول السيطرة على الحمل وهذا الأخير يريد القيام بكل الامور كما يحلو له وفي نهاية المطاف الكيمياء ستختفي لأن التناقض في مقاربة العلاقة كبير جداً فهناك العناد من كلي الطرفين والشخصيات غير المستعدة للمساومة بالإضافة إلى طرف يسعى للسيطرة على الآخر مقابل آخر ينشد حريته. ولكن السبب الذي غالباً ما يؤدي إلى إختفاء الكيمياء هو واقع أن كل واحد منهما مهووس بالحصول على إهتمام الآخرين وبالتالي سيكون هناك صراع دائم بينهما سيجعلهما يقرران في نهاية المطاف الإنفصال.

الجدي والسرطان

الكيمياء بين الجدي والسرطان سببها هو أنهما يتشاركان القيم نفسها فكلاهما يضع أهمية كبيرة جداً على الحياة العائلية وعلى الصداقات. ولكن كل واحد منهما يقوم بعدد كبير من الأمور لأسباب تختلف بشكل كبير عن الآخر. الجدي تقليدي للغاية ويريد إتباع العادات والتقاليد بشكل دائم، بينما الدافع لكل تصرفات السرطان هو رغبته بالحميمية ورعاية الآخرين الجدي يهتم بالأمور العملية وبالتالي لا يملك الوقت لمنح السرطان ،الذي يحتاج إلى الكثير من المبادرات الحنونة، ما يريده. حينها الكيمياء ستختفي وذلك لأن الجدي بطبيعته غير عاطفي بينما السرطان كتلة متنقلة من المشاعر والحنان.

العقرب والدلو

الكيمياء بين العقرب والدلو حادة جداً.. وما يجذبهما لبعضهما البعض هو إهتمامها بالآخرين. ولكن الدلو إنساني بشكل عام وهو يحب الجميع ويكترث لأمر الجميع بينما العقرب يكترث لفئة محددة ولعدد محدد من الأشخاص العقرب غيور ومتملك ، فهو لو إستطاع، لأراد وضع الدلو في غرفة وإقفالها عليه بينما الدلو يحتاج إلى حريته ومساحته الخاصة وما يعتبر الضربة القاضية للكيمياء الحادة تلك هو أن العقرب يريد الحديث عن مشاعره بينما الدلو لا يريد القيام بذلك على الإطلاق، فهو راض وسعيد بإنفصاله العاطفي ولا يريد أي محاولة لجعله يقوم بالنقيض.

القوس والثور

القوس سيشعر بالإنبهار بشخصية الثور المتزنة وحياته الواقعية التي تسير بسلاسة بينما الثور سيجد حياة القوس القائمة على الحرية مثيرة جداً للإهتمام. الكيمياء هنا فورية وقوية ولكنها كما بدأت بسرعة ستنتهي بسرعة، فالقوس عبارة عن فوضى متنقلة وهو يعيش حياته وفق مبدأ بأن هناك دائماً ما هو أفضل وأجمل ينتظره في مكان ما. ولكن الثور في المقابل يحتاج الى الروتين والإستقرار والثبات والو ضوح الكلي في النوايا وهذا الأمر لن يوفره القوس على الإطلاق فهو غير واضح على الإطلاق وحياته أبعد ما تكون عن الروتين ولهذا السبب العلاقة هنا لا تستمر مهما حاول كل منهما جعلها تستمر.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

توقعات العام 2021 لبرج الدلو وفق بطاقات التارو

تتذمر هذا الشهر من تراجع في العلاقات والأرباح

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثنائيات في الأبراج تختبر كيمياء حادة في البداية ثم ما تلبث أن تختفي ثنائيات في الأبراج تختبر كيمياء حادة في البداية ثم ما تلبث أن تختفي



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - السعودية اليوم

GMT 01:39 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تصعيد جديد من رئيس كولومبيا ضد الولايات المتحدة
 العرب اليوم - تصعيد جديد من رئيس كولومبيا ضد الولايات المتحدة

GMT 05:06 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعتزم مقاضاة "بي بي سي" بتهمة تشويه تصريحاته
 العرب اليوم - ترامب يعتزم مقاضاة "بي بي سي" بتهمة تشويه تصريحاته

GMT 02:55 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

دفاع عمرو دياب يطعن بالنقض على حكم الشاب المصفوع
 العرب اليوم - دفاع عمرو دياب يطعن بالنقض على حكم الشاب المصفوع

GMT 07:27 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ما يجري في السودان

GMT 17:59 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

إيلون ماسك من شاب ب2500 دولار إلى أول تريليونير في العالم

GMT 17:52 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا

GMT 18:30 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب يعلن أسبوع مناهضة الشيوعية ويهاجم خصومه التقدميين

GMT 04:33 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تشدد رفضها تقسيم السودان وتؤكد ثوابت موقفها في الأزمة

GMT 04:42 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

استسلام أوكراني "بالجملة" على محور خاركوف

GMT 07:49 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

من نيويورك إلى غزّة

GMT 13:26 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل فلسطينيين أحدهما طفل في قصف إسرائيلي شرق خان يونس

GMT 07:47 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

الفرح ليس حدثاً

GMT 08:00 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ممداني... و«سنونو» نيويورك!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab