المؤسس المُشارك في وكالة التغيير الاستدامة إد غيليسبي ينشر مقالًا مُطولًا
آخر تحديث GMT18:16:16
 العرب اليوم -

مُتحدثًا عن دور الفن والأدب في التوعيّة بالتغيّرات المُناخية

المؤسس المُشارك في وكالة التغيير الاستدامة "إد غيليسبي" ينشر مقالًا مُطولًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المؤسس المُشارك في وكالة التغيير الاستدامة "إد غيليسبي" ينشر مقالًا مُطولًا

توقعات الطقس الجديدة لعام 2050
لندن - ماريا طبراني

نشرت صحيفة " غارديان " البريطانية مقالاً لمؤلف كتاب " الكوكب الوحيد - مغامرة خالية من رحلة حول العالم " والمؤسس المُشارك لوكالة التغيير الاستدامة ، إد غيليسبي ، يتحدث فيها عن دور الفن والأدب في التوعيّة بالتغيّرات المُناخية.

وأكد في كتابه: "في كتابها الاستثنائي " سلوك الطيران " استخدمت الروائية الأميركية  " باربرا كنغسلفر " الاستعارات البصرية القوية ببراعة لإحضار التحدي المتمثل في تغير المناخ إلى الإغاثة الوقحّة، حيث تستخدم نظرية الازعاج المذهل لممالك الفراشات العابرة للقارات خلال عملية هجرتها وكأنها تطور رئيسي لتوضيح كيف يمكن لأنظمتنا الطبيعية الاصطدام بوحشية في التغيير الصعب".

ويضيف: "إنها ليست كارهة لمنعطف ملون لعبارة في خطاب شخصيتها، ففي مشهد لا يُنسى، رد عالم محاصر على صحافي آخر بعد التحقيق في الاتساق وصحي أدلة المناخ، ناشرًا استعارة بصرية مدمرة ومؤرقة، القطب الشمالي ينهار حقًا، اعتاد العلماء على تسمية تلك الأشياء الكناري في المنجم، ويسمونه الآن " الكناري الميت ".

ويذكر " غيليسبي ": "لأكثر من ثلاثة عشر عامًا من التواصل حول تغير المناخ ، لاحظت أنني نادرًا ما مرّيت من خلال بشيء يتردد صداه مع الناس بشكل كبير، لقد سمعت بشكل واسع عن محادثات حول كتابي " الكوكب الوحيد " عندما زرت المكسيك في فصل الشتاء مع موسم انتقال الفراشات ".

ويوضح :"توقعات الطقس الجديدة لعام 2050 من قبل الأمم المتحدة سخّرت مقدمًا من قمة المناخ العالمية الحرجة المُقبلة، نحن مخلوقات الزمان والمكان وما هو الأقرب زمنيًا ومكانيًا يأخذ الأسبقية والأولوية، ونتيجة لذلك يتمّ وضع العديد من مجادلات تغير المناخ بشكل كامل لشلنا، فنحن نتمتع بمجدافنا الكسول ثم نذعر بعد فوات الأوان، نتوق لقصص لمساعدتنا لتبدو أكثر واقعية في العالم".

ويرى الكاتب: "نشطاء ومتصلين مخضرمين مثلي سوف يذكرون طنين الإثارة حول فيلم " اليوم بعد غد " والذي يعود إلى عام 2004، كنا سعداء على الرغم من جعل القصة أكثر انتماءً إلى هوليود، ولكن تغير المناخ أصبح أكثر بروزًا وتحديًا".

ويلفت إلى أنه في الوقت الذي استبعدت فيه الهستريا القطعى من الدوامات القطبية التي خلقت موجة البرد المفزعة في الفيلم كأنها مبالغة كلاسكية منفعلة، ولكن لا أستطيع أن أكون فقط الشخص الوحيد الذي شاهد التحذيرات المناخية في الولايات المتحدة من الهواء البارد الكافي لتجميد كرات عينيكك، فالدراما تحولت إلى حقيقة واقعية، فقد كانت قصة بروز واقعية.

ويضيف: "تقارير الأمم المتحدة اليوم عن الطقس في منتصف القرن الحالي تجعل الفيلم مثيرًا للاهتمام، مزيج من القصص مشاكل القصص، الجفاف و الحرارة الشديدة على الرغم من الفيضانات في المناطق الحضرية، ومزارع الطاقة الشمسية والسياحة في القطب الشمالي".

ويرى "غيلسبي" أنّ هذه ليست دعاية بل هو استفزاز، توليد بروز، طرح الأسئلة تحدي الافتراضات وسرد القصص، من وجهة نظر ممكن أو ربما محتمل جدًا في المستقبل، فالأفلام والأدب والفن والدراما والنشاط جميعهم لهم دور ونحن نبدأ فقط في التفكير قريبًا من المنزل بعقول قصيرة دون نظرة طويلة المدى".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المؤسس المُشارك في وكالة التغيير الاستدامة إد غيليسبي ينشر مقالًا مُطولًا المؤسس المُشارك في وكالة التغيير الاستدامة إد غيليسبي ينشر مقالًا مُطولًا



نسرين سند تتألق على منصات ميلانو وباريس وتكرّس حضورها كوجه عربي عالمي

باريس ـ العرب اليوم

GMT 03:59 2025 الثلاثاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

غوتيريش يطالب بإعادة هيكلة شاملة للبعثة الأممية في ليبيا
 العرب اليوم - غوتيريش يطالب بإعادة هيكلة شاملة للبعثة الأممية في ليبيا

GMT 04:23 2025 الثلاثاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

الرئيس أحمد الشرع يكشف تكلفة إعادة إعمار سوريا
 العرب اليوم - الرئيس أحمد الشرع يكشف تكلفة إعادة إعمار سوريا

GMT 03:48 2025 الثلاثاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

130 قتيلا ومفقودا جراء الأمطار الغزيرة والفيضانات في المكسيك

GMT 02:02 2025 الثلاثاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

قطر تحذر من صعوبة المراحل القادمة لتنفيذ اتفاق غزه

GMT 02:29 2025 الثلاثاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تتسلم جثث أربعة رهائن كانوا محتجزين فى غزة

GMT 03:34 2025 الثلاثاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان بعد غزة في الاولويات الأميركية ولا ضمانات لمنع الحرب

GMT 04:08 2025 الثلاثاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

هجمات روسية تستهدف خاركيف بقنابل موجهة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab