مخاوف بين العلماء الروس بسبب محاريات عملاقة ذوات صدفتين في الفولغا
آخر تحديث GMT10:23:26
 العرب اليوم -

تعود أصولها إلى الصين وتتكاثر بصورة تهدّد المنظومة البيئية

مخاوف بين العلماء الروس بسبب محاريات عملاقة ذوات صدفتين في "الفولغا"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مخاوف بين العلماء الروس بسبب محاريات عملاقة ذوات صدفتين في "الفولغا"

محاريات رخوية "عملاقة"
موسكو - العرب اليوم

دقّ علماء روس نواقيس الخطر بعد اكتشاف محاريات رخوية "عملاقة" من فصيلة "الرخويات ذوات الصدفتين" في مياه نهر الفولغا. ونتيجة دراسات مطولة انتهت أخيرًا، خلص فريق علمي روسي إلى أن تلك الرخويات "صينية المنشأ"، وحذّروا من التهديد الذي يحمله ظهور هذه المحاريات على المنظومة البيئية في نهر الفولغا بشكل عام.وتم اكتشاف هذه الظاهرة أول مرة في نهر الفولغا في أغسطس (آب) عام 2019. وذلك حين فوجئ صيادون في محافظة أرخانغلسك على ضفاف الفولغا، بوجود محاريات عملاقة طولها من 16 إلى 25 سم، لم يسبق أن رأوا بحجمها من قبل قد علقت في شباكهم، وقاموا بنشر صورها على مواقع التواصل الاجتماعي. وأثار هذا الاكتشاف اهتمام العلماء الذين عكفوا على دراسة الظروف التي أدت إلى ظهور تلك المحاريات.وبعد أن هيمن اعتقاد طيلة الفترة الماضية بأن المحاريات في الفولغا ربما أصبحت أكبر حجمًا نتيجة تأثير التغيرات البيئية، خلص فريق علمي من مركز دراسات القطب الشمالي التابع لأكاديمية العلوم الروسية، في دراسة أعدها أخيرًا، إلى أن هذه المحاريات العملاقة وصلت إلى المنطقة من الصين، في الستينيات من القرن الماضي، حين قام علماء أحياء سوفيات بنقل أنواع من الأسماك التي تعيش في بعض أنهر مناطق غرب الصين، لتتكاثر في عدد من أنهر الجمهوريات السوفياتية سابقًا، بينها روسيا وكازاخستان. هذا ما كشفت عنه نتائج فحص الحمض النووي للمحاريات. وأشار الفريق العلمي إلى أن بيوض تلك المحاريات كانت عالقة على بعض الأسماك التي جُلبت من الصين، وتكاثرت لاحقًا في المستوطنات المائية الجديدة.وتحدثت الدراسة عن مخاطر يحملها تزايد أعداد المحاريات العملاقة "صينية المنشأ" في نهر الفولغا الروسي الذي يوصف بـ"النهر العظيم"، وقالوا إنهم وجدوا أن المحاريات العملاقة باتت تشكل أكثر من 30 في المائة بين جميع أنواع المحاريات الأصيلة في النهر، وأنها تتكاثر بصورة تهدد المنظومة البيئية في النهر حيث تفرز بيوضها مواد تحول دون تطور طفوليات تعيش على جسد الأسماك وتلعب دورًا هامًا في المنظومة البيئة. ولم يعد ممكنًا القضاء على تلك الرخويات في الأماكن التي انتشرت فيها حاليًا، لذلك يوجه العلماء جهودهم حاليًا لمعرفة ما إذا كانت قد انتقلت إلى أجزاء أخرى من الفولغا وعبرها إلى أفرعه وأنهر أخرى في البلاد، ويعملون في الوقت ذاته إيجاد آليات للحد من انتشارها.


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا : 

الصين تتعهد بمزيد من السياسات لحماية المنظومة البيئية 

غرق طالبين مصريين في نهر الفولغا بروسيا

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مخاوف بين العلماء الروس بسبب محاريات عملاقة ذوات صدفتين في الفولغا مخاوف بين العلماء الروس بسبب محاريات عملاقة ذوات صدفتين في الفولغا



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:30 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

إسرائيل تعتقل 40 فلسطينيا في الضفة الغربية

GMT 18:04 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.6 يضرب ولاية توكات شمال تركيا

GMT 02:31 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

سماع دوى انفجارات في أصفهان وسط إيران

GMT 06:26 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

تحطم طائرة في إحدى أقاليم جنوب روسيا

GMT 14:32 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

الحرس الثوري يهدد بمراجعة عقيدة إيران النووية

GMT 08:00 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

تركيا ترفع حالة التأهب بعد ضربة الزلزال

GMT 11:29 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

زلزال يضرب غرب تركيا بقوة 4.5 درجة

GMT 15:49 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

عائشة بن أحمد تعود للسينما بعد غياب 3 سنوات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab