القطب الشمالي في خطر بسبب غواصة ألمانية غارقة منذ 1945
آخر تحديث GMT17:48:19
 العرب اليوم -

تحتوي على 65 طنًا من الزئبق واليورانيوم

"القطب الشمالي" في خطر بسبب "غواصة" ألمانية غارقة منذ 1945

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "القطب الشمالي" في خطر بسبب "غواصة" ألمانية غارقة منذ 1945

"القطب الشمالي" في خطر بسبب "غواصة" ألمانية غارقة منذ 1945
برلين - العرب اليوم

وصلت غواصة "U864" الألمانية الغارقة منذ عام 1945، بالقرب من شاطئ النرويج، وباتت تمثّل خطورة على منطقة القطب الشمالي، بسبب احتوائها على كميات كبيرة من الزئبق وأكسيد اليورانيوم، بحسب ما أعلنه خبراء في مركز "بومور" للمراقبة البيئية خلال مؤتمر صحفي عقد في موسكو. وبحسب المعلومات المتوفرة لدى الخبراء البيئيين، فإن الغواصة تحتوي على 65 طنًا من الزئبق وكميات من أكسيد اليورانيوم، بحسب موقع روسيا اليوم.

ووفقا للخبراء، فليس من المستبعد أن تتسرب تلك المواد الخطيرة قريبا إلى البحر، حيث أن الغواصة تحطمت عند اصطدامها بقعر البحر، وهو الأمر الذي قد يؤدي إلى خسائر لا تعوض في بيئة البحار الشمالية، وبخاصة فيما يتعلق بصيد الأسماك، حيث يمكن أن تؤثر تلك الكارثة على إمكانية صيد الأسماك بالنسبة لروسيا في تلك البحار.

وبدأت وسائل الإعلام النرويجية التحذير مما أسمته بـ"قنبلة زئبق" ألمانية، ربيع عام 2003، بعد اكتشاف غواصة ألمانية غريقة إبان الحرب العالمية الثانية، على عمق 150 مترا بالقرب من ميناء برغن النرويجي.

يذكر أن حرب المحيط الأطلسي بين البحرية الألمانية وقوات الحلفاء منعت السفن الألمانية من نقل الحمولة على متنها، لخطر إغراقها من قبل السفن الحربية والغواصات التابعة للحلفاء، ولهذا السبب اتخذت قيادة البحرية الألمانية قرارا بنقل الحمولات بواسطة أسطول الغواصات.

وكان على متن غواصة "U864" الألمانية المتجهة إلى اليابان من ميناء برغن النرويجي، يوم 8 فبراير عام 1945، عدد من المهندسين المصممين الجويين من الألمان واليابانيين، ومخططات تصميمية لصاروخ " Ме-163 Komet "، وطائرة "Ме-262" النفاثة، وكذلك بعض الطائرات والغواصات الأخرى ومخططات رادارات "سيمنس"إلى جانب الـ 65 طنا من الزئبق الموجودين في 1857 حاوية بالزئبق، بينما لم يتأكد المؤرخون الغربيون من وجود طنين من أكسيد اليورانيوم على متن الغواصة الغريقة.

واستطاعت غواصة بريطانية اكتشاف تلك الغواصة الألمانية وإغراقها عند خروجها من أحد الخلجان بالقرب من ميناء برغن النرويجي. ويرى الخبراء أن رفع الغواصة الغريقة إلى سطح البحر يعتبر أمرا مستحيلا في الوقت الحالي، لذلك فهناك مشاريع لدفنها في قعر البحر عن طريق إنشاء غلاف خرساني يغطيها ويمنعها من تسريب الزئبق.

قد يهمك أيضاً :

الأحوال الجوية في القطب الشمالي تتأثر بالهواء والطقس

العلماء يحذرون من الوقت القليل المتبقي لتجنب الحرارة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القطب الشمالي في خطر بسبب غواصة ألمانية غارقة منذ 1945 القطب الشمالي في خطر بسبب غواصة ألمانية غارقة منذ 1945



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج
 العرب اليوم - اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 12:56 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab