العلماء يحذرون من الوقت القليل المتبقي لتجنب الحرارة
آخر تحديث GMT10:22:18
 العرب اليوم -

أعلنوا أن الإنسانية ستصل إلى " اللاعودة" بحلول 2035

العلماء يحذرون من الوقت القليل المتبقي لتجنب الحرارة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العلماء يحذرون من الوقت القليل المتبقي لتجنب الحرارة

تأثير تغير المناخ على الحياة البرية في القطب الشمالي
لندن - كاتيا حداد

تكمن نقطة التحول لإنقاذ الأرض من تغير المناخ خلال العقدين المقبلين، وفقًا لعلماء المناخ، الذين يدعون أنه إذا فشلت الحكومات في التصرف بشكل حاسم لمحاربة ارتفاع درجة حرارة الأرض، يمكن للبشرية عبور نقطة اللاعودة بحلول عام 2035، وبعد ذلك، فإن أي إجراء لوقف ارتفاع درجة حرارة كوكبنا لن يكون كافيًا لتجنب تغير المناخ الخطير، كما قالوا - الأمر الذي يهدد بالتسبب في موجات حرارية وفيضانات قاتلة.

ويبين البحث أيضًا أن الموعد النهائي للحد من ارتفاع درجة الحرارة إلى 1.5 درجة مئوية (2.7 درجة فهرنهايت) بحلول عام 2100 - كما هو محدد في اتفاقات المناخ في باريس - ربما يكون قد مر بالفعل، وحذر الخبراء من بقاء القليل من الوقت لضمان تحقيق الأهداف المنصوص عليها في الاتفاقية التاريخية.

وأراد علماء من مركز أوتريخت لدراسات النظم المعقدة وجامعة أكسفورد العثور على "نقطة اللاعودة" لتغير المناخ، وتعني بهذا، آخر عام ممكن للبدء في خفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري قبل أن يفوت الأوان لتجنب تغير المناخ الخطير. وقال مؤلف الدراسة ماثياس اينجينهيستر من جامعة اوكسفورد "إن مفهوم "نقطة اللاعودة" يتمتع بميزة احتواء معلومات الوقت"، "ونحن نعتبر هذا مفيدًا للغاية لإثراء النقاش حول الحاجة الملحة لاتخاذ إجراءات لمعالجة المناخ".

وباستخدام المعلومات المأخوذة من النماذج المناخية، حدد الفريق الموعد النهائي لبدء العمل المناخي من أجل "الحفاظ على الاحترار العالمي" أقل من 2 درجة مئوية في 2100, واعتبروا أنه "من المحتمل" أن يكون أي سيناريو له فرصة أو فرصتين للوصول إلى الهدف الذي حددته 195 دولة في أبريل/نيسان 2016, فإذا افترضنا أنه بإمكاننا زيادة حصة الطاقة المتجددة من إنتاج الطاقة العالمي بنسبة 2 في المائة سنوياً، فسيتعين علينا البدء بذلك بحلول عام 2035، حسب الخبراء.

ويمثل هذا الموعد النهائي لتحقيق التخفيضات المطلوبة في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من حركة المرور على الطرق والمنازل والصناعة, وإلا، فإن الحد من الاحترار العالمي الذي يقل عن درجتين مئويتين في عام 2100، وهو الهدف الذي حدده اتفاق باريس لعام 2015، سيكون "غير محتمل". ومما يثير الانزعاج أنه تم بالفعل الوصول إلى النقطة القاطعة للوصول إلى هدف أكثر طموحًا يبلغ 1.5 درجة مئوية, وهذا يعني أنه لم يعد هناك إمكانية - باستثناء "العمل المتطرف"، حسب ما جاء في جريدة الاتحاد الأوروبي لعلوم الأرض, فإذا كنا سنخفض الانبعاثات بمعدل أسرع، من خلال زيادة حصة الطاقة المتجددة بنسبة 5 في المائة سنويًا، سنكسب 10 سنوات أخرى.

وقال البروفيسور هينك ديجكترا، باحث في جامعة أوتريخت في هولندا: "في دراستنا نظهر أن هناك مواعيد نهائية صارمة لاتخاذ إجراءات لمعالجة المناخ" ،"نستنتج أنه لم يتبق سوى القليل من الوقت قبل أن تصبح أهداف باريس للحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض إلى 1.5 درجة مئوية أو درجتين مئويتين غير مجدية حتى في ظل الاستراتيجيات الجذرية للحد من الانبعاثات".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلماء يحذرون من الوقت القليل المتبقي لتجنب الحرارة العلماء يحذرون من الوقت القليل المتبقي لتجنب الحرارة



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:17 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

دنيا سمير غانم تعود للسينما بـ«الجارادية»
 العرب اليوم - دنيا سمير غانم تعود للسينما بـ«الجارادية»

GMT 17:57 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

مقتل وإصابة 4 أشخاص في انفجار غرب كابول

GMT 04:39 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

انتشال 60 جثة من مجمع ناصر الطبي في خان يونس

GMT 17:53 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

عواصف رعدية وفيضانات بجنوب الصين

GMT 23:25 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

إياد نصار يكشف أسباب ابتعاده عن السينما

GMT 02:10 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

كما يقول الكتاب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab