دراسة تكشّف أن التماسيح المعاصرة لا تشبه أسلافها المنقرضة منذ 200 مليون عام
آخر تحديث GMT02:22:04
 العرب اليوم -

أثبت العلماء أن الاختلاف بينها في المكان والشكل

دراسة تكشّف أن التماسيح المعاصرة لا تشبه أسلافها المنقرضة منذ 200 مليون عام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تكشّف أن التماسيح المعاصرة لا تشبه أسلافها المنقرضة منذ 200 مليون عام

التماسيح
واشنطن - العرب اليوم

توصف التماسيح بأنها "حفريات حية"، لأنها تشبه إلى حد كبير أسلافها المنقرضة، والمعروفة باسم "الكروكوديلومورفا crocodylomorphs"، ولكن باحثين أميركيين نسفوا هذه النظرية. ووفق الدراسة التي نشرها الباحثون من جامعة "ستوني بروك" في 24 يناير/ كانون الثاني الجاري، في دورية "Scientific Reports"، فإن "الكروكوديلومورفا"، لم تنتقل من الأرض إلى المياه العذبة خلال مرة واحدة فقط، حدثت منذ نحو 200 مليون عام تقريبًا، كما تقول النظريات السابقة، ولكن عملية الانتقال من الأرض إلى المياه كانت أكثر تعقيدًا مما هو سائد، وشملت الكثير من الأنواع التي عاشت في مجموعات مختلفة من النظم البيئية، بما في ذلك الأرض والمصبات والمياه العذبة والبحرية.

وخلال الدراسة تمكن الفريق البحثي الذي قاده، إريك ويلبرغ، من قسم العلوم التشريحية في الجامعة، من وضع تصور للأنواع المختلفة من التماسيح التي عاشت في البيئات المختلفة وصولًا إلى التماسيح الحديثة، وأثبتوا أن الاختلاف بينها لم يكن في المكان الذي عاشت فيه، ولكن في الشكل أيضًا، حيث كان لدى التي عاشت في البحر مجاديف بدلًا من أطرافها، وامتلكت الأنواع التي عاشت على الأرض مخالب تشبه الحوافر وأرجلًا طويلة.

أقرا أيضًا: مقتل شخصين وفقدان 41 في انهيارات "جاوا"

وخلصوا من ذلك إلى القول إن "انتقال التماسيح بين الأرض والبحر والمياه العذبة كان أكثر تكرارًا مما كنا نعتقد، ولم تكن التحولات دائمًا من الأرض إلى المياه العذبة، أو من المياه العذبة إلى البحرية، وهو ما ينسف نظرية اعتبارها حفرية حية".

ويقول إريك ويلبرغ،  إن تدمير أسطورة "التماسيح أحافير حية"، يعد من أبرز الإنجازات العلمية لهذا البحث، ويضيف، "كان الاعتقاد أن التماسيح احتفظت بشكل الجسم نفسه لنحو 200 مليون سنة، ولكن هذا البحث يبين أن المسألة كانت أعقد من ذلك، وأن البيئات المختلفة التي عاشت بها التماسيح كان لها تأثير على الشكل".

ويسعى الباحث إلى استكمال دراساته بشأن التماسيح خلال الفترة المقبلة، حيث سيستخدم في المراحل التالية تقنيات التصوير ذات التقنية العالية (الأشعة المقطعية، المسح السطحي ثلاثي الأبعاد)، لتقييم كيفية تغيير العقول والأعصاب القحفية للتماسيح عبر التحولات البيئية الرئيسية خلال الـ200 مليون سنة الماضية.

ويُشير، "سندرس أيضًا كيفية تكيف أجسامها، بما في ذلك النظر في التغييرات في أطرافها والأعمدة الفقارية، ونأمل أن يؤدي هذا إلى تطوير مفاهيم للتطور التشريحي تكون ذات صلة بما هو أبعد من مجرد التماسيح".

وقد يهمك أيضًا: 

كيف تُنقذ التماسيح نفسها حال تجمد المياه في الطقس شديد البرودة

قتل مئات التماسيح في إندونيسيا ثأرا لمزارع

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشّف أن التماسيح المعاصرة لا تشبه أسلافها المنقرضة منذ 200 مليون عام دراسة تكشّف أن التماسيح المعاصرة لا تشبه أسلافها المنقرضة منذ 200 مليون عام



درّة زروق بإطلالات كاجوال مثالية في صيف 2025

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 03:56 2025 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

صافرات إنذار تدوي في مناطق إسرائيلية قرب غزة

GMT 01:59 2025 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

إصابة جندي إسرائيلي بانفجار عبوة ناسفة في نابلس

GMT 14:49 2025 الإثنين ,07 تموز / يوليو

4 نصائح طبيعية لنوم جيد في الحرارة الشديدة

GMT 16:40 2025 السبت ,05 تموز / يوليو

زلزال بقوة 4.1 درجة يضرب إسطنبول

GMT 03:49 2025 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

زلزال بقوة 5 درجات في البحر المتوسط

GMT 07:37 2025 الإثنين ,07 تموز / يوليو

خطاب النصر

GMT 16:13 2025 الأحد ,06 تموز / يوليو

حنان مطاوع تثير الجدل برسالة غامضة

GMT 01:52 2025 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

استشهاد طفلين في قصف إسرائيلي بخان يونس

GMT 02:01 2025 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

ثوارن بركان ليووتوبي لاكي-لاكي في إندونيسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab