علماء كنديون يكشفون مدى خطورة محطات تحلية المياه
آخر تحديث GMT02:38:46
 العرب اليوم -

ترمي نفايات سامّة تحتوي على الكلور والنحاس

علماء كنديون يكشفون مدى خطورة محطات تحلية المياه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - علماء كنديون يكشفون مدى خطورة محطات تحلية المياه

كمية كبيرة من النفايات السامة
أوتاوا - العرب اليوم

اكتشف علماء كنديون أن محطات تحلية المياه المنتشرة في مناطق مختلفة من العالم، ترمي كمية من النفايات السامة أكبر من حجم الماء العذب الذي تنتجه. ويفيد موقع "Phys.org" بأن النفايات شديدة الملوحة المحتوية على نسبة عالية من الكلور والنحاس، تعاد ثانية إلى المحيط، وهو ما يساعد في ظهور مناطق مياه ميتة كبيرة خالية من الأكسجين.

وتنتج محطات التحلية مقابل كل لتر ماء عذب، 1.5 لتر من الماء المالح جدا. ويصل حجم هذه النفايات في العالم إلى 50 مليار متر مكعب سنويا، أي أن هذا الحجم يمكنه أن يغطي مساحة ولاية فلوريدا الأميركية بطبقة مياه شديدة الملوحة سمكها 30 سنتيمترا، وترفع هذه النفايات درجة حرارة المياه الساحلية، وتخفض تركيز الأكسجين، مع العلم بأن نصف هذه النفايات تنتجها: المملكة العربية السعودية 22%، الإمارات العربية 20.2%، الكويت 6% وقطر 5.8%، ومما يعقد هذه المشكلة أن سكان أفريقيا والشرق الأوسط وسكان الجزر يعتمدون على ما تنتجه محطات تحلية المياه. ووفقا إلى معطيات الأمم المتحدة فإن ربع سكان العالم يعيشون في مناطق تعاني من نقص في موارد المياه العذبة، ونصف مليار إنسان محرومون من الماء العذب طوال العام، ومن المنتظر أن تتعقد المسألة أكثر بسبب ظاهرة الاحتباس الحراري واستنزاف المياه الجوفية.

وتقع المناطق الميتة أو "مناطق منخفضة الأكسجين" على أعماق 200-800 متر، وتظهر عادة نتيجة ارتفاع حرارة الماء وزيادة تركيز المواد العضوية التي تأتي من البر مع مياه الصرف الصحي والأسمدة. وبينت نماذج الكمبيوتر التي وضعها العلماء استمرار انخفاض نسبة الأكسجين في المحيطات والبحار خلال القرن الحالي، وتوسع مساحة المناطق الميتة وعددها.

قد يهمك أيضاً :

‬‭‬مادة خفيفة تتيح استخدامات عدّة للنفايات البلاستيكية

الصين تستحدث جيش المليار صراصر للتخلص من النفايات المتحللة

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء كنديون يكشفون مدى خطورة محطات تحلية المياه علماء كنديون يكشفون مدى خطورة محطات تحلية المياه



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 12:56 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab