تخلص من نقر الطيور على النافذة بـورقة
آخر تحديث GMT14:21:29
 العرب اليوم -

يتسبب الزجاج العاكس في جذبها

تخلص من نقر الطيور على النافذة بـ"ورقة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تخلص من نقر الطيور على النافذة بـ"ورقة"

الطيور
لندن ـ سليم كرم

مع بداية فصل الربيع، تبدأ أصوات الطيور في الصباح تملأ الكون بمجرد شروق الشمس، لتضفي على الحياة نغمات رنانة رائعة، لكنها في كثير من الأحيان تتحول إلى نقمة تُفسد على الإنسان نومه الهانئ، ليستيقظ على قرع منقار طائر ما على زجاج الشبابيك.

يمكن تشتيت الطيور من خلال الأسطح العاكسة في اي وقت من العام، ولكن خلال موسم التزاوج ربما تصبح الطيور مهووسة بالأمر، فيرى الطائر نفسه في انعكاس الزجاج ويعتقد أنه أمام زوج محتمل من الطيور الوسيمة، وحينها يصر الطائر على حماية رفيقته وعشهم وصغاره، ولذلك فهو لن يسئم من محاولة النقر على الزجاج، ولكن للأسف هناك خطر على الطائر يتمثل في أنه ربما يصيب نفسه، ولكن الخطر الأكبر أنه بينما يحارب الطائر هذا الطائر الآخر الذي يراه منعكسا في الزجاج، فإنه يتجاهل واجباته الأخرى مثل إطعام نفسه وشريكه.

ومع وجود شجر عال أمام الشباك قد تتخلص من نقر الطيور، أما في حالة إزالة تلك الأشجار، فسينكشف الضوء أمام الشباك ويصبح النقر متاحًا، إلا أن الحل يكمن في شيئان، أولهما والأسهل هو تغطية النافذة بصحيفة، وربما يشوه ذلك مظهر الحديقة لكنه سيقضي على الانعكاس، وهناك حل آخر بديل وجذاب من خلال تثبيت أغطية مظلمة على السطح الخارجي للنافذة، ما يقضي على الانعكاس.

اقرأ أيضا:

البالونات تهدد حياة الطيور البحرية

يقول ري دوفريسني 83 عاما، عن تجربته المزعجة مع الطيور: "لدينا في ساحتنا أنواع لا حصر لها من الطيور والحيوانات مثل السناجب السوداء والرمادية والطيور الطنانة بما في ذلك الحمام الذي يعود كل عام، ووكان لدينا شجرة بلوط ضخمة عمرها 300 عام في الفناء الأمامين ولكن للأسف قبل عامين كان لابد من إزالتها بسبب المرض ومنذ ذلك الحين أصبحت حديقتنا وفنائنا موطن غذاء لكل هذه الطيور والحيوانات".

تابع بقوله: "لقد سئمت من محاولة السيطرة على السناجب شديدة الدهاء بعد أن شاهدتها تتسلق دعائم سطح المنزل ثم تقفز ما يتراوح بين 12 إلى 1 قدما للوصول إلى أعلى مُغذيات الطيور لدينا، وتعبث السناجب بأعلاف الطيور حتى تصبح البذور جميعها على الأرض، وحاليا أضع أوعية تحمل البروتين وبذور عباد الشمس على أرض الفناء لإنقاذ مغذيات الطيور".

واستكمل ري: "هذا العام ، هناك طائر صغير في فناء الجانب الغربي من المنزل، وأصبح الطائر يقفز عبر طاولة صغيرة، وينقر على زجاج نافذتي الخاصة خلال الشهر الماضي لفترات طويلة من الزمن، وحاولت إغلاق الستائر وفتحها مرة أخرى لمحاولة إبعاد الطائر، ولكن كانت محاولتي دون جدوى، وقمت بنقل الطاولة القريبة من الزجاج ولكن دون جدوى أيضا".

تابع: "لدينا كلاب صيد منذ سنوات، إلا أن آخرهم توفى في عمر 13 عاما بسبب الساركوما، ولم نسمع بوجود أي وسيلة لإنقاذ هذا النوع من الكلاب المتاحة للتبني، إلا أن الكلبة "ميغا" اعتادت على الطيور والسناجب، حتى أنها أصبحت تستلقي على الفناء وتشاهدهم في الأيام الأخيرة لها".

قد يهمك أيضا:

دراسة تتوصل إلى أن الأسود اتجهت لصيد الفقمات والطيور البحرية

علما يُشيرون إلى أن الاحتباس الحراري سيُعقد حياة الثدييات والطيور القبطية

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تخلص من نقر الطيور على النافذة بـورقة تخلص من نقر الطيور على النافذة بـورقة



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 06:12 2025 الخميس ,01 أيار / مايو

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 06:12 2025 الخميس ,01 أيار / مايو

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab