دراسة تتوصل إلى أن الأسود اتجهت لصيد الفقمات والطيور البحرية
آخر تحديث GMT01:47:48
 العرب اليوم -

من أجل البقاء على قيد الحياة في ساحلSkeleton

دراسة تتوصل إلى أن الأسود اتجهت لصيد الفقمات والطيور البحرية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تتوصل إلى أن الأسود اتجهت لصيد الفقمات والطيور البحرية

أسد يصتاد الفقمات
ويندهوك ـ منى المصري

توصلت الأبحاث الحديثة إلى أن الأسود في دولة ناميبيا، اتجهت إلى صيد الطيور البحرية والفقميات، في مواجهة الموارد الغذائية النادرة في المناطق الصحراوية.وتعتبر الأسود الصحراوية، التي توجد حصرًا داخل منطقة ساحل "Skeleton" في ناميبيا، هي الأسود الوحيدة المعروفة باستهداف الحياة البحرية، فمن بين الحيوانات التي توصلت الأبحاث إلى تغذية الأسود الصحراوية عليها، هي الفقميات الفرائية، وطيور النحام وطائر الغاق.

وقال فليب ستاندر، الباحث الرئيسي في الدراسة التي نشرت في مجلة ناميبيا للبيئة، إن هذا الاكتشاف أظهر أن القطط الكبيرة "الأسود"، تعلمت أن التكيُّف مع النظام الغذائي، هو مفتاح البقاء على قيد الحياة في هذه المنطقة القاسية.

أقرا أيضًا: خبراء يحذرون من انقراض الأسود التي تعيش في البراري

ويمتد ساحل "Skeleton" على الخط الساحلي لناميبيا، وهو المكان الأكثر جفافًا في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، حيث يحصل على أقل من 5 ملم (0.2 بوصة) من الأمطار سنويًا، وتندر الفرائس المعتادة لأسود الصحراء من المها والنعام على هذه الأرض ومع ذلك ، فإن المحيط المجاور غني بالحيوية، إذ يضم قرابة مليون من فقميات الفراء، التي تتكاثر على الشاطئ، وعدد كبير من الطيور البحرية.

دراسة تتوصل إلى أن الأسود اتجهت لصيد الفقمات والطيور البحرية

وأوضح ستاندر، "على الأسود أن تكون أكثر حيلة عند اصطياد مجموعة مختلفة من أنواع الفرائس، التي تحصل عليها من الموائل في نطاق بيئتها وتعتبر الفقميات أهدافًا رئيسية لهذه القطط الكبيرة، حيث تكون بطيئة في المناورة على الأرض وغنية بالدهون"، في حين أن هذا ليس أول سجل معروف للأسود يتغذى على الحياة البحرية في ناميبيا، فإن مثل هذا السلوك النادر لم يتم توثيقه منذ عقود.

وأضاف، "في عام 1985، شوهد أسد من الذكور البالغين يتغذى على حوت على الشاطئ، لكن هذا السلوك اختفى لاحقًا"ن وأصبحت الأسود الصحراوية منقرضة محليًا في عام 1990، بسبب اصطياد مزارعي الماشية، ومع ذلك، بحلول عام 1997، عادت إلى المنطقة وارتفعت أعدادها منذ ذلك الحين، حيث تضم المنطقة الآن ما يقرب من 130-150 من الأسود.

في المرة الأولى التي تم فيها تسجيل تغذي الأسود على الحياة البحرية منذ العودة إلى الصحراء في عام 2006 ، حيث لوحظ أنها تتغذي على الفقميات وبعد ذلك ، في عام 2017 ، شوهدت لبؤة تقوم بصيد طائر الغاق، في حين كان آخرين يصطادون طيور الفلامنجو والبط.

وقال ستاندر إنه لاحظ وجود أسود في مناطق المد والجزر ، لذا من الممكن أن يتوسع نظامهم الغذائي ليشمل الحياة البحرية الأخرى مثل المحار وسرطان البحر والسلاحف البحرية.

وقد يهمك أيضًا: 

نهاية مأساوية لهندي اقتحم قفص أسود دون استئذانٍ

دراسة تكشف عن طرق الطيور البحرية لعبور المحيطات بنجاح

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تتوصل إلى أن الأسود اتجهت لصيد الفقمات والطيور البحرية دراسة تتوصل إلى أن الأسود اتجهت لصيد الفقمات والطيور البحرية



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:07 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي انفجار في رفح جنوب قطاع غزة

GMT 08:56 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

شهيد في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة جنوب لبنان

GMT 16:30 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

رئيس الإمارات يستقبل سلطان عمان في أبوظبي

GMT 10:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

219 مستوطنا إسرائيليا يقتحمون المسجد الأقصى

GMT 18:53 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

اعتقال 3 ألمان للاشتباه في تجسسهم لصالح الصين

GMT 10:02 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال خطير يضرب سواحل المكسيك على المحيط الهادئ

GMT 20:49 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

إصابة تامر ضيائي بجلطة مفاجئة

GMT 01:34 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

عمرو يوسف يتحدث عن "شِقو" يكشف سراً عن كندة علوش
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab