علما يُشيرون إلى أن الاحتباس الحراري سيُعقد حياة الثدييات والطيور القبطية
آخر تحديث GMT08:11:35
 العرب اليوم -

تعيش على التهام أسماك بطيئة الحركة وسهلة الصيد في المياه المتجمدة

علما يُشيرون إلى أن الاحتباس الحراري سيُعقد حياة الثدييات والطيور القبطية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - علما يُشيرون إلى أن الاحتباس الحراري سيُعقد حياة الثدييات والطيور القبطية

طيور البطريق
واشنطن - العرب اليوم

نبه علماء، إلى أن ظاهرة الاحتباس الحراري ستعقد حياة الثدييات والطيور، التي تعيش في البحار القطبية على التهام أسماك بطيئة الحركة وسهلة الصيد في المياه المتجمدة. وأوضح الباحثون في مجلة "ساينس" العلمية، أن الفقمات والحيتان وطيور البطريق وغيرها من المخلوقات ذات الجسد الدافئ، تسيطر على البحار القطبية جزئيًا، لأن درجة حرارتها الداخلية الثابتة تجعلها قادرة على التحرك بسرعة أكبر من فرائسها من ذوات الدم البارد.

لكن ارتفاع درجات الحرارة في المحيط المتجمد الشمالي والبحار حول القطب المتجمد الجنوبي، يعمل على تنشيط الأسماك، سواء كانت مفترسة أو فرائس، التي تتباطأ حركتها واستجابتها في المياه المتجمدة.

وأورد الباحثون الذين أشرف عليهم الأكاديمي، جون غرادي، من جامعة ميشيغان الأميركية في الدراسة، "بشكل عام تسيطر الحيوانات المفترسة ذات الأجساد الدافئة حيثما تكون الفرائس بطيئة وغبية وباردة".

وقال جرادي لـ"رويترز"، في رسالة بالبريد الإلكتروني عن النتائج التي توصل إليها علماء من الولايات المتحدة وألمانيا وكندا وإنكلترا، "أن تكون أسرع من فريستك أو أعدائك ميزة مهمة للبقاء والحصول على الغذاء".

وأضاف، "أسماك القرش الأسرع هي أسماك أكثر فتكًا، والثدييات والطيور الأكثر ضعفًا التي تتغذى على الأسماك، ينبغي أن تقلق من أسماك القرش المفترسة، وهذا يشمل الكثير من طيور البطريق وأسود البحر".

ويعد التنوع الواسع للثدييات والطيور البحرية في المناطق القطبية من الأطوار البيولوجية الغريبة، لأن التنوع عادة ما يكون قرب خط الاستواء، وتساعد ميزة الجسم الدافئ في المياه المتجمدة على تفسير هذا التناقض. ويقدر العلماء أن كل زيادة بمقدار درجة واحدة مئوية في درجة حرارة سطح البحر، ستؤدي إلى انخفاض بنسبة 12 في المائة في أعداد الثدييات البحرية.

وقد يهمك أيضًا: 

تناول البروتين من مصادر بديلة يُقلل الوفيات

توقعات بحدوث كارثة مناخية في جزيرة "غرينلاند" مع تسارع عملية ذوبان الجليد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علما يُشيرون إلى أن الاحتباس الحراري سيُعقد حياة الثدييات والطيور القبطية علما يُشيرون إلى أن الاحتباس الحراري سيُعقد حياة الثدييات والطيور القبطية



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 12:56 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!

GMT 06:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

شريان لا قناة

GMT 08:26 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

فيلم إيطالي طويل

GMT 08:11 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

أبعد من تسريب صوتي لعبد الناصر

GMT 08:19 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

أخطر ما في تسجيلات عبد الناصر

GMT 06:31 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

الاستثمار في الانقسام

GMT 06:25 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

نعيق لا مبرر له
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab