قائدات الطائرات من النساء في الهند تمثلن 12  في مختلف الشركات
آخر تحديث GMT07:47:45
 العرب اليوم -
تيك توك يعلن تعليق خدماته مؤقتًا في الولايات المتحدة بعد سريان قانون الحظر حماس تؤكد التزامها باتفاق وقف إطلاق النار وتوضح تأخير تسليم أسماء المحتجزين لأسباب فنية الجيش الإسرائيلي يعلن انتشال جثة الجندي الأسير أورن شاؤول المحتجزة في قطاع غزة منذ 2014 الجيش الإسرائيلي يحذر من الاقتراب إلى منطقة معبر رفح ومنطقة محور فيلادلفيا وكافة مناطق تمركز القوات الإسرائيلية في جنوب القطاع نتنياهو يشترط على حماس تقديم أسماء المحتجزين الذين سيتم الإفراج عنهم قبل بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة مروان البرغوثي لن يتم الإفراج عنه في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وفقًا لهيئة شؤون الأسرى الفلسطينية الحوثيون يحذرون من مغبة "أي عدوان" على اليمن خلال فترة وقف النار في غزة نتنياهو يؤكد حق إسرائيل في استئناف القتال مع بدء سريان وقف إطلاق النار في غزة إصابة شخص بجروح خطرة في حادث طعن بتل أبيب و"تحييد" المشتبه فيه فيفا يوقع عقوبة الإيقاف على مسؤول باتحاد كرة القدم الفنزويلي
أخر الأخبار

أنوباما كوهلي تنقذ مدينة مومباي من كارثة تصادم طائرتين

قائدات الطائرات من النساء في الهند تمثلن 12 % في مختلف الشركات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قائدات الطائرات من النساء في الهند تمثلن 12 % في مختلف الشركات

قائدات الطائرات من النساء في الهند
لندن - العرب اليوم

أنقذ القدر مدينة مومباي من كارثة كبرى محققة ,الشهر الماضي,وذلك بعد أن نجحت طائرة تابعة لشركة "إير إنديا" للطيران من تفادي التصادم الجوي مع طائرة أخرى قادمة في الاتجاه المقابل, وتم تفادي الاصطدام المحتمل بفارق بضع ثوانٍ قليلة فقط منذ أن اقتربت الطائرتان من بعضهما بعضًا لمسافة 100 قدم تقريبًا.

وكانت قائدة طائرة "إير إنديا"، امرأة، وهي الكابتن أنوباما كوهلي، التي أنقذ حضورها العقلي وسرعة بديهتها ركاب الطائرة من كارثة محققة. وكانت الكابتن كوهلي تقود طائرات الركاب في الهند منذ أكثر من 20 عامًا وحتى الآن.

و أصبحت أفاني تشاتورفيدي (24 عامًا)، أول امرأة هندية تقود طائرة حربية مقاتلة بمفردها, وقادت أفاني الطائرة الروسية المقاتلة طراز "ميغ - 21 بايسون"، التي تتمتع بأعلى سرعة في الإقلاع والهبوط بين الطائرات المقاتلة في العالم. ووضع هذا الإنجاز الهند على القائمة العالمية للبلدان التي تطير فيه النساء بالطائرات الحربية المقاتلة، مثل الولايات المتحدة، وإسرائيل، وبريطانيا، وباكستان.

وأصبحت الضابطة أفاني مؤهلة لقيادة الطائرات الحربية المقاتلة المتطورة مثل "سوخوي" و"تيجاس".
وقال وزير الدولة الهندي للطيران المدني، جايانت سينها ,"سجلت الهند في الآونة الأخيرة أكبر عدد من قادة الطائرات من النساء في العالم، سواء كان ذلك في (إير إنديا) أو في القوات الجوية الهندية. وتلك شهادة للإسهامات التي قدمتها المرأة الهندية في قطاع الطيران ومن جانب الدولة أيضًا في حياتهن المهنية".

وتبلغ نسبة قائدات الطائرات من النساء نحو 12 في المائة من العاملات لدى مختلف شركات الطيران، وذلك وفقًا إلى آخر الأرقام الصادرة عن المديرية العامة للطيران المدني. ومن الدول التي تناطح الهند في ذلك المجال هي فنلندا، لكن أغلب الدول الأخرى تأتي في خلفية القائمة. وفي الولايات المتحدة، تبلغ النسبة نحو 5.1 في المائة، وهي تبلغ 5 في المائة فقط على مستوى العالم، على الرغم من أن الهند كانت متأخرة نسبيًا في توظيف النساء في مجال قيادة الطائرات.

وكانت الكابتن بريم ماثور، المولودة في 17 يناير (كانون الثاني) من عام 1910، أول امرأة في الهند تقود طائرة تجارية. وكانت شركات الطيران في ذلك الوقت شديدة التردد في السماح للنساء بقيادة الطائرات. وبعد رفض تعيينها من جانب ثماني شركات للطيران، تخلت ماثور عن حلمها. لكن، وفي عام 1947، تلقت اتصالًا هاتفيًا تسبب في تغيير قواعد اللعبة بالنسبة لبنات جنسها وحتى اليوم. وكانت المكالمة من شركة "ديكان إيرلاينز" في مدينة حيدر آباد. وقد عرضت عليها وظيفة هناك، وبحلول يوم ميلادها الـ38، تمكنت من الانطلاق في أولى رحلاتها الجوية طيارًا مساعدًا – وكانت أول امرأة هندية تقوم بذلك. وخلال فترة عملها لدى شركة "ديكان إيرلاينز"، طارت بصحبة أنديرا غاندي، والليدي ماونتباتن، وغيرهما الكثير. وفي عام 1949، أي بعد مرور عامين فقط من تسلم رخصة الطيران الخاصة بها من نادي الله أباد للطيران، فازت ماثور في سباق الطيران الوطني.

و قالت ماثور قبيل وفاتها وهي في الثانية والثمانين، عندما سئلت كيف سوف تتحكم في رحلات الطيران الليلية، حيث كان ولا بد أن تنام في مساحات صغيرة في وجود الرجال من حولها. فأجابت عن هذا السؤال التمييزي قائلة: "لن تندموا على تعييني في هذه الوظيفة". وهي لم تتمكن من فتح مجال الطيران أمام أجيال من النساء، بل وانتقدت الملاحظات التمييزية بقدر كبير من الاتزان السلوكي الذي يستغرق المرء منا وقتًا طويلًا للاعتياد عليه.

وكانت سارلا ثاكرال أول امرأة هندية تقود الطائرات ذات المحركات الشراعية في فترة ما قبل الحرب العالمية الثانية، وتحديدًا في عام 1930، وطارت منفردة بالطائرة طراز "غيبسي موث". لكنها تركت الطيران في أعقاب حادثة مأساوية أودت بحياة زوجها، وكان يعمل هو الآخر في مهنة الطيران.

أما بالنسبة إلى رابيا فوتالي (83 عامًا)، وموهيني شروف (82 عامًا)، وهما اللتان أسستا رابطة الطيارات الهنديات، فلقد تعلمتا وتدربتا على الطيران في ستينات القرن الماضي، وكان من التحديات الكبيرة هي إقناع النقاد بأنهن يستطعن الطيران مثل الرجال وربما أفضل. ومن واقع السخرية الشديدة لاهتمامهن بهذا المجال الذي يهيمن عليه الذكور، هو التعامل بين متطلبات المنزل وحضور الدروس والتدريبات، فإنهن يعتبرن من أوائل النساء اللاتي تمكن من قيادة الطائرات والمتخرجات من نادي مومباي للطيران، وهو أقدم وأعرق أندية الطيران في الهند بأسرها.

تقول رابيا فوتالي عن ذكريات تلك الأيام: "كنت أبلغ من العمر 25 عامًا فقط، وكنت أما لطفل في التاسعة من عمره، وكان ذلك عندما جلست في أول قمرة طائرات في حياتي على متن الطائرة المحببة إلى قلبي من طراز (بايبر بي إيه - 18) في عام 1962، وما زلت أذكر كيف كانوا يصفونني بالمرأة النادرة وقتذاك". وتعتبر فوتالي أول امرأة هندية تتمكن من الحصول على الرخصة الخاصة لقيادة الطائرات في البلاد.

ورغم المساعدات الموجهة إلى المئات من النساء على الانطلاق في الرحلات الجوية الناجحة، لا تزال هناك جملة من التحديات القائمة، غير أن الاتجاه قد تغير وتحسن كثيرًا بالنسبة للطيارين من النساء في عموم البلاد، ومن المتوقع أن يرتفع عدد النساء اللاتي يقدن الطائرات بسهولة في كل عام بسبب المساعدات المالية والتوجيهات المعنوية في هذا المجال.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قائدات الطائرات من النساء في الهند تمثلن 12  في مختلف الشركات قائدات الطائرات من النساء في الهند تمثلن 12  في مختلف الشركات



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 14:02 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يكشف سبب غيابه عن السينما الفترة الماضية
 العرب اليوم - محمد سعد يكشف سبب غيابه عن السينما الفترة الماضية

GMT 06:25 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لغز ميشيل أوباما!

GMT 00:06 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

وفاة لاعب مانشستر يونايتد الأسبق دينيس لو

GMT 14:17 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

رسميا إقالة تيديسكو من تدريب منتخب بلجيكا

GMT 14:10 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

مستشفيات سيناء جاهزة لاستقبال المصابين من قطاع غزة

GMT 14:09 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

حماس تعلن حل العقبات المتعلقة باتفاق وقف إطلاق النار

GMT 02:54 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

محاولة اغتيال الفنان الهندي سيف علي خان

GMT 06:30 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يكونُ ورَاءَهُ فَرَجٌ قَرِيبُ

GMT 09:18 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

باريس سان جيرمان يعلن ضم كفاراتسخيليا رسميًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab