يوم الخميس يبث الرعب في نفوس فنانات العراق
آخر تحديث GMT02:38:46
 العرب اليوم -

بعد حوادث وفاة المشاهير المتكررة فيه

يوم الخميس يبث الرعب في نفوس فنانات العراق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - يوم الخميس يبث الرعب في نفوس فنانات العراق

الموديل تارة فارس و رفيف الياسري
بغداد - العرب اليوم

يترقب ناشطون مدنيون ومشاهير في العراق الخميس المقبل بقلق شديد، خشية استهدافهم كما حدث مع الموديل تارة فارس، وقبلها رشا الحسن وباربي العراق رفيف الياسري.

وأفاد موقع "السومرية نيوز" بأن عددًا من مشاهير العراق، والشخصيات الإعلامية البارزة والناشطة على مواقع التواصل الاجتماعي، تلقت رسائل تهديد تحمل في طياتها كلمتين فقط "الدور إلك"، في إشارة إلى أنهم سيكونون الهدف المقبل للقتلة , ومع اقتراب الخميس، أغلق عدد من تلك الشخصيات حساباتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي أو أعلنوا سفرهم خارج العراق، خشية من القتل والتصفية.

هل هي صدفة أم ماذا؟

ففي 16 أغسطس / آب الماضي الذي صادف الخميس كذلك، توفيت رفيف الياسري صاحبة مركز باربي للتجميل في ظروف غامضة مما طرح سيلًا من التساؤلات عن أسباب وفاتها , وأعلنت وزارة الداخلية العراقية أن السبب في وفاتها يعود إلى تناولها جرعة دوائية زائدة، كان لها تأثيرات سلبية على سلامتها وأودت بحياتها.

وأعلن عن وفاة رشا الحسن صاحبة مركز "فيولا" للتجميل في بغداد الخميس التالي، لتكون الوفاة الغامضة الثانية في اليوم ذاته من الأسبوع , وعن أسباب وفاتها، قال أحد المقربين منها إن الوفاة جاءت نتيجة ارتفاع في ضغط الدم صاحبه إصابة بمرض الإنفلونزا، لافتًا إلى أنها نقلت إلى مستشفى الشيخ زايد , وبعد طي ذكرى هاتين الحادثتين قرابة الأسبوع، فوجئ العراقيون الخميس الماضي بمقتل الموديل تارة فارس بنار مسلحين اثنين في منطقة كمب سارة وسط بغداد، مما أعاد إلى الأذهان حوادث وفاة رفيف ورشا في أيام الخميس.

ونقلت وكالة الأنباء العراقية عن مصدر في وزارة الداخلية قوله "إن المجموعة المسلحة التي هاجمت تارة فارس، حاولت في البداية اختطافها" ,وأضاف أنه "بعد فشل أفراد المجموعة في إجبارها على مرافقتهم، اعتدوا عليها بالضرب على الوجه، قبل أن يطلقوا رصاصات عدة أصابتها في منطقة الرأس والصدر، أسفرت عن مقتلها في الحال".

وأثارت حوادث موت الفتيات الثلاث في اليوم ذاته من الأسبوع موجة من التساؤلات بين النشطاء العراقيين على مواقع التواصل الاجتماعي , حيث كتبت الناشطة هدى محمد، متسائلة "لماذا يوم الخميس"؟، لافتة إلى "أننا تعودنا على أن يكون الخميس هو أكثر الأيام فرحًا لأن الأعراس والمناسبات السعيدة تكثر فيه" , وأضافت "الفترة القليلة الماضية صدمنا بأخبار وفاة مشاهيرنا ومقتل الموديل تارة فارس وجميعها في يوم الخميس".

و كتب فرحان سالم "غادروا العراق قبل أن نفقدكم بخميس آخر، فيوم الخميس أصبح يوم القتل في بلدي"، في إشارة منه إلى حوادث اغتيال الفنانين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يوم الخميس يبث الرعب في نفوس فنانات العراق يوم الخميس يبث الرعب في نفوس فنانات العراق



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 12:56 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab