الشنطي يؤكد أن الجامعات فشلت في التقاط مشروع التعريب
آخر تحديث GMT21:03:23
 العرب اليوم -

ضمن فعاليات الاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية

الشنطي يؤكد أن الجامعات فشلت في التقاط مشروع التعريب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الشنطي يؤكد أن الجامعات فشلت في التقاط مشروع التعريب

الدكتور محمد صالح الشنطي
الرياض – سعيد الغامدي


أكد أستاذ الأدب عضو هيئة التدريس في الجامعة الإسلامية الدكتور محمد صالح الشنطي، أن هناك نماذج غربية يحتذى بها في الحفاظ على لغتهم والاعتزاز بها وبذل الكثير من أجلها، وقد نجحوا في ذلك (حسب رأيه). وذكر الشطي في الندوة التي نظمتها الجامعة الإسلامية أمس بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية تحت عنوان (العربية والعلوم) وشاركه فيها الدكتور عبدالرحمن بن محمد الحجيلي: العلم لا ينتج إلا من خلال الفكر واللغة مادة الفكر، وليست وعاء له كما يردد الكثير من المدافعين عن اللغة العربية. وانتقد الجامعات لأنها "لم تلتقط مشروع تعريب العلوم التقاطا موفقا، لاعتقادهم أن تعلم العربية يؤدي إلى مصادرة اللغات الأخرى".

وأبان الدكتور عبدالرحمن الحجيلي: إن قول المحدثين بأن اللغات الصناعية ستسود العالم وستتقهقر البقية؛ خلق خوفا وقلقا لدى العرب، لكن الله حفظ هذه اللغة وهي باقية خالدة إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.

وبيّن الحجيلي أن هناك كثيرا من الجوانب تميزت فيها العربية كالثراء الصوتي واللفظي حيث الترادف والاشتراك والتضاد والمجاز بأنواعه، وأيضاً تميزت في إيجاز أساليبها وعباراتها بتضمين المعاني الغزيرة في الجمل القصيرة، فالعربية استوعبت جميع العلوم الطبيعية خلال قرنين من الزمان، فليست عاجزة عن أن تستوعبها طول الدهر، والتعريب باب لحفظ العربية، وهو نقل العلوم والتقنيات الحديثة إلى العربية، لكننا نحتاج إلى معجم موحد للعربية توحد فيه الجهود ويعظم فيه الأثر، مبينا أن التوصيات غير المفعّلة للمؤتمرات والندوات التي تتناول واقع العربية هي المشكلة الأساسية.

واعتبر الشنطي في الندوة التي أدارها أيمن بدر الدين أن الأنموذج الفرنسي نموذج يحتذى به في هذا الجانب، حيث جعلت لغة القوانين والتشريعات والشركات بلغتهم الأم.

وشدد على أن أهمية التمسك بالعربية في المدارس والجامعات والتعليم بشكل عام أمر أثبت نجاحه، وقال: أثبتت الدراسات أنّ تفاعل الطلاب العرب في المدارس والكليات التي تدرس بغير العربية أضعف بكثير مقارنةً بالمدارس والكليات التي تدرس بالعربية، فمما لا شك فيه أنّ تدريس العلوم باللغات الأجنبية يؤثر بدوره على تواصل الطلاب ويحد من إبداعهم لأنّهم يحتاجون لترجمة أفكارهم إلى اللغة الأجنبية قبل طرحها، ومن واجبنا أن ندفع بالعربية لتكون مادة التعليم، فهناك من يظن أننا إذا درسنا العلوم التجريبية بالعربية سنهمل اللغات الأخرى وهذا غير صحيح، يدحض هذا الظن تجارب بعض الدول التي درست العلوم بلغاتها القومية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشنطي يؤكد أن الجامعات فشلت في التقاط مشروع التعريب الشنطي يؤكد أن الجامعات فشلت في التقاط مشروع التعريب



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - السعودية اليوم

GMT 18:03 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

شركات أميركية تربح بمليارات الدولارات من حرب غزة
 العرب اليوم - شركات أميركية تربح بمليارات الدولارات من حرب غزة

GMT 16:58 1970 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تبحث توقيع أطول اتفاق عسكري مع الولايات المتحدة
 العرب اليوم - إسرائيل تبحث توقيع أطول اتفاق عسكري مع الولايات المتحدة

GMT 07:49 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تصدم الجمهور بخبر عن عادل إمام
 العرب اليوم - إسعاد يونس تصدم الجمهور بخبر عن عادل إمام

GMT 19:06 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف فحصًا جديدًا أدق لتشخيص أمراض الكلى

GMT 17:52 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا

GMT 18:30 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مبابي يتعهد بتكريم ضحايا هجمات باريس خلال مواجهة أوكرانيا

GMT 10:17 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يطلق قريباً نظام حجز أسماء المستخدمين

GMT 02:12 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يؤكد لا يمكن الحكم والشعب جائع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab