الدراسة تعود للمناطق المنكوبة بالمغرب في خيام مجهزة ومخاوف من مخاطر بيئية وصحية
آخر تحديث GMT01:05:30
 العرب اليوم -

الدراسة تعود للمناطق المنكوبة بالمغرب في خيام مجهزة ومخاوف من مخاطر بيئية وصحية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الدراسة تعود للمناطق المنكوبة بالمغرب في خيام مجهزة ومخاوف من مخاطر بيئية وصحية

تعليم المغرب
الرباط - العرب اليوم

يعود الطلاب المغاربة إلى مقاعد الدراسة في المناطق المنكوبة، اليوم الاثنين، بعد نحو 10 أيام من الزلزال الذي ألحق أضراراً متباينة بالمدارس.وقد لجأت الحكومة إلى إقامة خيام مجهزة بجميع التجهيزات التربوية الضرورية، لتمكين تلاميذ المناطق المتضررة من الزلزال من متابعة دراستهم. وفتحت المؤسسات الإيوائية، والمنظمات المدنية والخيرية لتلاميذ القرى النائية البعيدة عن المؤسسات التعليمية، من أجل مساعدتهم على استكمال دراستهم، خاصة الثانوية.

وتهدف هذه المبادرة إلى "تمكين المستفيدين من متابعة دراستهم في ظروف جيدة، تحت إشراف مسؤولين بمديرية التربية والسلطات المحلية والقوات المساعدة، بحضور آباء وأمهات وأقارب التلاميذ".
يأتي ذلك فيما تعيش جمعيات الإغاثة المدنية في المغرب حالة استنفار قصوى لتقديم المساعدة إلى المنكوبين بالزلزال.

ولا تزال تداعيات زلزال المغرب تهدد حياة الآلاف، حيث تتصاعد المخاوف من المخاطر البيئية والصحية التي قد تحدث جراء تحلل الجثث.
فبعد مرور أكثر من أسبوع على وقوع الزلزال الذي بلغت قوته 7 درجات على مقياس ريختر ودمّر مناطق في وسط المغرب، تكثر المخاوف من أن تشكّل الظروف المعيشية السيئة وقلة النظافة تهديدات جديدة للناجين.

وأعرب عدد من السكان عن تخوفهم من أن تصبح الجثث المتحللة العالقة تحت الأنقاض مصدرا للميكروبات الضارة، فيما تسابق فرق الإنقاذ الزمن لانتشال ما تبقى عالقاً قبل أن تبلغ الجثث درجات متقدمة من التحلل.
وأدى الزلزال إلى مقتل نحو ثلاثة آلاف شخص وإصابة آلاف آخرين، عندما ضرب ولاية الحوز جنوب مدينة مراكش السياحية في 8 سبتمبر.

وبقي الكثير من الناجين قرب قراهم المدمرة وهم ينامون الآن في ملاجئ مستحدثة وخيام بسيطة قدمتها خدمة الحماية المدنية المغربية.
وقال مارتن غريفيث، منسق المساعدات الإنسانية في الأمم المتحدة لصحافيين في جنيف الجمعة، إنه يتوقّع أن يطلب المغرب المزيد من المساعدات قريبا من الأمم المتحدة.
وستكون هناك حاجة ملحة خصوصا إلى المياه النظيفة التي كانت شحيحة أصلا في بعض المناطق قبل الزلزال.

من جهته، قال فيليب بونيه، مدير الطوارئ في منظمة "سوليداريتيه إنترناسيونال" الفرنسية الخيرية في مكالمة هاتفية مع وكالة "فرانس برس"، إن المياه الملوثة "ناقل رئيسي للأمراض (...) من الإسهال إلى الكوليرا".
وأضاف أن غياب النظافة قد يؤدي كذلك إلى مشكلات جلدية، كما أن البرد يسبّب أمراضا تنفسية مثل التهاب الشعب الهوائية.
وأرسلت المنظمة فريقا إلى المغرب مزوداً بمعدات لاختبار المياه من بين أمور أخرى.
وأنشأت منظمات بعض المراحيض في تافغاغت على مسافة سبعة كيلومترات في جنوب أمزميز، فيما قالت جمعيات خيرية إنها قد ترسل أيضا مراحيض نقالة.


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الطلاب المغاربة العائدون من أوكرانيا يطرقون أبواب الأحزاب

طلّاب مغربيون يُصعّدون مِن احتجاجاتهم بعد تطبيق "التوقيت الصيفي"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدراسة تعود للمناطق المنكوبة بالمغرب في خيام مجهزة ومخاوف من مخاطر بيئية وصحية الدراسة تعود للمناطق المنكوبة بالمغرب في خيام مجهزة ومخاوف من مخاطر بيئية وصحية



درّة زروق بإطلالات كاجوال مثالية في صيف 2025

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 03:01 2025 الثلاثاء ,15 تموز / يوليو

مستوطنون يقتحمون قرية برقا شرقي رام الله

GMT 05:58 2025 الثلاثاء ,15 تموز / يوليو

انخفاض أسعار الذهب بشكل طفيف

GMT 13:34 2025 الأربعاء ,16 تموز / يوليو

يوتيوب يودع صفحة "التريندات" هذا الشهر

GMT 04:41 2025 الأربعاء ,16 تموز / يوليو

الذهب يصعد ترقبًا لبيانات التضخم الأميركية

GMT 03:23 2025 الأربعاء ,16 تموز / يوليو

إسرائيل تجدد غاراتها على محافظة السويداء

GMT 03:55 2025 الخميس ,17 تموز / يوليو

زلزال بقوة 3.5 درجة يضرب اليونان

GMT 13:17 2025 الأربعاء ,16 تموز / يوليو

قصف إسرائيلي يستهدف مدينة السويداء السورية

GMT 06:02 2025 الثلاثاء ,15 تموز / يوليو

مسيرات روسية تقتل شخصين في خيرسون

GMT 14:18 2025 الثلاثاء ,15 تموز / يوليو

عواصف وفيضانات مفاجئة تضرب إسبانيا

GMT 03:59 2025 الخميس ,17 تموز / يوليو

قصف إسرائيلي يستهدف لواءين في ريف اللاذقية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab