أساتذة الثانوي في تونس يُصعِّدون احتجاجاتهم بتنظيم مسيرة الوزرات البيضاء
آخر تحديث GMT08:19:59
 العرب اليوم -
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

اعتراضًا على عدم استجابة وزارة التربية لمطالبهم

أساتذة الثانوي في تونس يُصعِّدون احتجاجاتهم بتنظيم مسيرة "الوزرات البيضاء"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أساتذة الثانوي في تونس يُصعِّدون احتجاجاتهم بتنظيم مسيرة "الوزرات البيضاء"

مسيرة الوزرات البيضاء وسط العاصمة التونسية
تونس - العرب اليوم

نفذ أساتذة التعليم الثانوي، مسيرة "الوزرات البيضاء" وسط العاصمة التونسية، احتجاجًا على عدم استجابة الحكومة ووزارة التربية لمطالب المدرسين، وعدم تقديم مقترحات جدية لإنهاء الأزمة المستفحلة منذ أسابيع.

وانتقد لسعد اليعقوبي، رئيس الجامعة العامة للتعليم الثانوي، التابعة لاتحاد العمل (نقابة العمال)، مماطلة الحكومة في تنفيذ مطالب رجال التعليم، بقوله إن " المفاوضات مع وزارة التربية دامت لأكثر من ستة أشهر؛ لكن دون جدوى، وعلى الحكومة أن تتحمل مسؤوليتها وتقدم مقترحات مقبولة، إذا كانت لا ترغب في سنة دراسية بيضاء "، مشددًا على أن أساتذة التعليم الثانوي " لن يعودوا من الشوارع حتى تحقيق مطالبهم ".

اقرأ ايضًا :

 - وزارة التربية والتعليم تعلن موعد بدء امتحانات الصف الأول الثانوي

ودعا حاتم بن سالم، وزير التربية، إلى إبعاد المنظومة التعليمية عن التجاذبات السياسية، بقوله " ليس بإمكاننا أن نقبل أن تعيش منظومتنا التربوية العمومية هزات غير مقبولة " ، ودعا إلى تحقيق الاستقرار والتوافق؛ لكن دون أن يقدم حلولًا عملية لعدد من مطالب المدرسين.

وتتلخص مطالب المدرسين في ضرورة التمتع بالتقاعد المبكر (55 سنة)، على اعتبار أن مهنة التعليم شاقة، وتسوية الملف المالي المتمثل في تقديم المنح الخصوصية للمدرسين، وتسوية وضعية المؤسسات التربوية , وأعلنت الهيئة الوطنية للمحامين (نقابة المحامين) تنظيم " يوم غضب "، وإضراب عن العمل في كافة المحاكم، مع حمل الشارة الحمراء بداية من الخميس، مؤكدة الشروع بداية من يوم الجمعة في تنظيم اعتصامات داخل مقرات الفروع الجهوية للمحامين، وتعليق نيابة المحامين في قضايا الدولة والمؤسسات العمومية والجماعات المحلية، وذلك احتجاجًا على ما تضمنه قانون المالية الجديد من ضرورة الكشف عن السر المهني، وإلزام المحامين بإعلام السلطات في حال وجود شبهة إرهابية، أو تبييض أموال.

وقرر البرلمان التونسي تأجيل جلساته العامة، التي كانت برمجة خلال نهاية الشهر الحالي، إلى بداية شهر يناير / كانون الثاني المقبل، وهو ما يعني تأجيل جلسة برلمانية مهمة، كانت مبرمجة يوم الجمعة لانتخاب رئيس جديد للهيئة العليا المستقلة للانتخابات، وتجديد عضوية ثلاثة من أعضائها.

ويكشف هذا التأجيل المفاجئ، وفق بعض المراقبين، مدى الخلافات السياسية بين الكتل البرلمانية، بخاصة تلك الممثلة لحركة النهضة ولحزب نداء تونس (شق حافظ قائد السبسي، نجل الرئيس الباجي قائد السبسي) بشأن من يرأس هيئة الانتخابات , علمًا بأن الخلاف كان عميقًا بينهما بشأن أولوية انتخاب رئيس للهيئة، أو تجديد ثلث أعضاء هيئة الانتخابات.

وبرر حزب النداء موقفه بالسعي إلى عدم حرمان الأعضاء الجدد من تقديم ترشحاتهم لرئاسة الهيئة العليا المستقلة للانتخابات , ففي حين تمسكت حركة النهضة بانتخاب رئيس الهيئة أولًا، ثم المرور بعد ذلك لانتخاب الأعضاء الثلاثة الجدد، ارتأت كتل برلمانية أخرى، وعلى رأسها حركة نداء تونس انتخاب أعضاء هيئة الانتخابات أولًا، ثم التوجه ثانيًا لانتخاب رئيس جديد للهيئة، التي تعمل حاليًا برئيس مؤقت لتصريف الأعمال.

ويرى عدد من المراقبين أن الأحزاب السياسية الكبرى تعد العدة بصفة مبكرة للانتخابات الرئاسية والبرلمانية، المقررة خريف السنة المقبلة، وتعتبر قياداتها السياسية أن منصب رئيس الهيئة مهم لتوفير مناخ سياسي يفضي إلى انتخابات نزيهة وشفافة , فيما يعول عدد من تلك القيادات على استمالة أعضاء الهيئة، على الرغم من تأكيدهم على ضرورة تحليها بالحياد والاستقلالية عن كافة الأحزاب السياسية.

قد يهمك ايضًا :

- طالبة من مخيم اليرموك الأولى على سورية في الثانوية العامة

- خلاف بين نقابة التعليم الثانوي ووزارة التربية حول مسألة الانتدابات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أساتذة الثانوي في تونس يُصعِّدون احتجاجاتهم بتنظيم مسيرة الوزرات البيضاء أساتذة الثانوي في تونس يُصعِّدون احتجاجاتهم بتنظيم مسيرة الوزرات البيضاء



إليسا تخطف الأنظار بإطلالات تجمع بين الأناقة والجرأة

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 07:03 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سريلانكا بين الجبال والبحار تجربة سياحية لا تُنسى
 العرب اليوم - سريلانكا بين الجبال والبحار تجربة سياحية لا تُنسى

GMT 11:15 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

5 أطعمة يجب تجنبها عند تناول أدوية لضغط الدم

GMT 13:40 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون

GMT 20:28 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي تعلن رسميًا زواجها بعد جدل الوثيقة المسربة

GMT 07:46 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

مجدى يعقوب .. بين قلوب الصغار وأبواب الرحمة

GMT 23:20 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

واشنطن وتل أبيب تبحثان خطة لتقسيم غزة بين إسرائيل وحماس

GMT 17:49 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

بوتين يتوعد برد جاد وساحق على أي استهداف لروسيا في عمقها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab