السعودية تُحاصر معلمين يروِّجون أفكار الإخوان عبر الأنشطة الطلابية
آخر تحديث GMT21:33:54
 العرب اليوم -

تهتم وزارة التعليم بالتأصيل الشرعي في المناهج الدراسية

السعودية تُحاصر معلمين يروِّجون أفكار "الإخوان" عبر الأنشطة الطلابية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السعودية تُحاصر معلمين يروِّجون أفكار "الإخوان" عبر الأنشطة الطلابية

وزير التعليم السعودي أحمد العيسى
الرياض - العرب اليوم

أكد الدكتور أحمد العيسى وزير التعليم السعودي، أن وزارته "تحاصر" فئة قليلة من المعلمين الذين يحاولون تحويل الأنشطة الطلابية إلى منصة لتسويق أفكار تنظيم "الإخوان".

وقال العيسى "إن المناهج الدراسية السعودية، بشكل عام، تخلو من أي إشكالات فكرية"، مؤكدًا أن وزارته مهتمَّة بالتأصيل الشرعي في المناهج الدراسية، وأن المناهج تحمل قِيَم المجتمع السعودي، وتتوافق مع سياسة البلاد وثوابتها، مشيداً بالاهتمام بالتزام المعلمين بالمنظومة التعليمية، للتوجهات والسياسات.

وجاء ذلك على هامش مؤتمر صحافي للحديث عن تطوير المناهج الدراسية، عقده العيسى أمس بمقر الوزارة بالرياض، مؤكدًا أن المستقبل سيشهد تطورًا آخر في المنهج، بخاصة في المحتوى العلمي، مشيرًا إلى أنه من خلال المنهج الدراسي، يتم عكس مضامين "رؤية 2030" في محتوى المنهج بما يتعلق بتوجهات الاقتصاد وملامح المستقبل.

ولفت إلى أن الرقم الذي رصده معرض "تطوير المنهج الدراسي" المصاحب، البالغ 57 ألف تعديل يقدِّم صورة عن التطوير الحاصل لمحتوى سواء بإضافة معلومات جديدة، أو مواضيع جديدة أو بتطوير المحتوى نفسه، في صياغة المادة التعليمية.

ونوه العيسى بأن العملية التعليمية ليست قائمة على الكتاب فقط، حيث أكد طموح وزارته لإلغاء الكتاب المدرسي المطبوع وتوفير مصادر المعرفة الإلكترونية للطلاب والمعلمين.

وتابع "كنا قد أعلنّا أنه في عام 2020 سنتوقف عن طباعة الكتب، ولكن هذا مرهون بتقييم مدى الحاجة إلى الكتاب، وهل هو لكل المقررات أم مقررات بعينها، وهناك من يرى أن مهارات القراءة والكتابة تتطلب وجود الكتاب المدرسي مهما كانت التقنية موجودة".

وقال الدكتور محمد الزغيبي رئيس شركة التطوير التعليمية "هدفنا الأساسي وضع خطة تتماشى مع خطة الوزارة 2020، بشأن الكتاب المدرسي والمنهج الدراسي، وهناك خطوات مقبلة في الفصل الدراسي الثاني، تتعلق بالكتاب المدرسي، وسيكون في المستقبل مواد دراسة جديدة نوعية في المرحلة المقبلة".

وشدد الزغيبي على إيجاد محتوى واقعي له صلة بحياة الطلاب وبيئته، مؤكداً على أهمية الجانب الآخر؛ الجانب التقني، و"استخدام المحتوى التقني في المساء أكثر من استخدامه في الصباح، وأكثر طلبًا على شروح الدروس"، متطلعًا إلى التخفيف من الاعتماد مستقبلًا على المدرس الخصوصي.

وأشار الدكتور الزغيبي إلى أن الأبرز في الكتب المدرسية هذا العام هو دمج التقنية في 160 ألف صفحة من صفحات الكتب، وهو الأمر الذي سيمكِّن من الإفادة من المحتوى الإثرائي التفاعلي عن طريق خيارات متاحة لتقنية الباركورد QR التي تضمن سرعة الوصول إلى البوابات الإلكترونية التعليمية، وكذلك تقنية الواقع المعزز بواقع 100 تجربة تفاعلية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السعودية تُحاصر معلمين يروِّجون أفكار الإخوان عبر الأنشطة الطلابية السعودية تُحاصر معلمين يروِّجون أفكار الإخوان عبر الأنشطة الطلابية



GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 23:06 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

أكذوبة النموذج الإسرائيلي!

GMT 08:56 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

شهيد في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة جنوب لبنان

GMT 20:59 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نجيب محفوظ كاتب أطفال

GMT 23:51 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

طهران ــ بيونغيانغ والنموذج المُحتمل

GMT 23:10 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

ماذا نريد؟

GMT 10:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

219 مستوطنا إسرائيليا يقتحمون المسجد الأقصى

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مقتل 7 أشخاص وإصابة 15 آخرين في حادث سير بالجزائر

GMT 21:15 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

الأهلي في أحلام الفيفا الكبيرة..!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab