طالب ليبي يرفض ترك ووهان الصينية بسبب رفاقه
آخر تحديث GMT00:04:47
 العرب اليوم -

بينما يستمر العرب في مغادرة معقل "كورونا"

طالب ليبي يرفض ترك "ووهان" الصينية بسبب رفاقه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طالب ليبي يرفض ترك "ووهان" الصينية بسبب رفاقه

فيروس كورونا
بكين - العرب اليوم

قرر طالب ليبي البقاء في مدينة ووهان الصينية، تضامناً معها ومع رفاقه وجامعته التي يدرس فيها منذ أكثر من سنة، وذلك بينما يستمر العرب والأجانب في مغادرة مدينة ووهان الصينية، معقل فيروس كورونا المستجد، ويواصل عدد المصابين بهذا الوباء بالارتفاع، ونشر طالب ليبي يدعى حافظ ويدرس "علوم الكومبيوتر" في إحدى جامعات مدينة ووهان، الخميس، فيديو تحدّث فيه عن الأسباب التي جعلته يرفض العودة إلى بلده رغم قلق عائلته عليه واحتمال انتقال عدوى فيروس كورونا إليه.

وقال حافظ، "إن لديه "الكثير من الأصدقاء" في ووهان وقد قرر "عدم تركهم لوحدهم" لأنهم يحتاجونه "لرفع معنويات بعضهم البعض لتجاوز هذه الظروف السيّئة"، ولم يكتف هذا الطالب بالبقاء في الصين، بل غيّر اسمه العربي ليعتمد اسماً صينياً، فأصبح "ووهان"، وذلك دعماً منه للمدينة وأهلها للتغلب معا على هذه الأزمة، وقال حافظ، "ووهان منحتنا أوقاتاً رائعةً والآن هي تحتاج إلينا. نحن نبقى هنا من أجلها"، ووثقّ الفيديو الذي نشره الطالب الليبي على مواقع التواصل شوارع وأماكن عامّة في ووهان وهي خالية من أي مظاهر للحياة، بعد انتشار فيروس كورونا المستجد فيها وارتفاع عدد الضحايا والمصابين به بشكل يومي.

قد يهمك أيضاً:


الصين تكشف النقاب عن السبب الحقيقي في تفشي فيروس "كورونا"


الرئيس الصيني لترامب "قادرون على مواجهة فيروس كورونا"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طالب ليبي يرفض ترك ووهان الصينية بسبب رفاقه طالب ليبي يرفض ترك ووهان الصينية بسبب رفاقه



 العرب اليوم - غوارديولا يحذر السيتي وآرسنال من مصير ليفربول

GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:50 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نهاية مقولة «امسك فلول»
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab