اجتماع لوضع تصور شامل للمرحلة المقبلة في إدارة مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا
آخر تحديث GMT14:55:04
 العرب اليوم -

بعد رحيل عالم الكمياء المصري الحاصل على جائزة نوبل

اجتماع لوضع تصور شامل للمرحلة المقبلة في إدارة مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اجتماع لوضع تصور شامل للمرحلة المقبلة في إدارة مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا

مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا
القاهرة ـ أكرم علي

أوضح المتحدث باسم العالم الراحل زويل شريف فؤاد، أنه سيتم عقد اجتماعًا طارئًا بحد أقصى، الثلاثاء، لوضع تصور شامل للمرحلة المقبلة، خاصة الإجراءات الرسمية لاجتماع مجلس الأمناء وانتخاب رئيس مجلس أمناء جديد، خلفًا للعالم الراحل الدكتور أحمد زويل، وأشار فؤاد في تصريحات خاصة، أن مصر فقدت أهم رموزها وقوتها الناعمة بوفاه العالم المصري أحمد زويل، الذي كان يحلم دائمًا أن يرى مصر دولة متقدمة علميًا، فقد كان حريصًا دائمًا، في كل المحافل الدولية التي كان يُكرم فيها، على أن يبدأ حديثه عن مصر وعن الحضارة المصرية ونشأته في الجامعات المصرية العريقة .

وأشار المستشار الإعلامي للراحل زويل أن الشخص الوحيد الذي كان مهتمًا بالراحل زويل أثناء فترة مرضه القاسية وقت حكم الإخوان هو وزير الدفاع وقتها الفريق عبد الفتاح السيسي وقبل أن يصبح رئيسًا للبلاد، فقد كانت المدينة في ذلك الحين تحت رعاية الجيش المصري لأن الجيش كان يؤمن بأهمية هذه المدينة العلمية، موضحًا أن هناك أكثر من 214 بحثًا من مدينة زويل في منتهي الأهمية نشروا في دوريات علمية عالمية منها اكتشاف للجين المسبب لسرطان الثدي وضمور الخلايا العصبية وهذه خطوة مهمة وكبيرة لاكتشاف علاج لهذا المرض المنتشر في مصر.

في السياق ذاته كشف الإعلامي أحمد المسلماني، عن 10 خرافات منتشرة بين الكثير من الناس حول العالم الدكتور الراحل أحمد زويل والحاصل على جائزة نوبل عام 1999 في الكيمياء والذي وافته المنية الأسبوع الماضي عن عمر ناهز الـ70 عامًا في الولايات المتحدة الأميركية، وأوضح المسلماني خلال برنامجه المتلفز، أن الدكتور زويل كان أستاذًا في جامعات إسرائيلية، والخرافة الثانية كان عالمًا نوويًا يساعد على دمار العالم، والخرافة الثالثة أنه صاحب جامعة زويل التي استولت على أراضي، والرابعة تخطيطه طوال الوقت لدور سياسي أو رئاسي.

وأوضح الإعلامي أحمد المسلماني أن الخرافة الخامسة حول الدكتور الراحل أحمد زويل أن الشعب المصري لا يفهم ماذا فعل زويل، والخرافة السادسة حبه للظهور الإعلامي، والسابعة أنه لم يفعل شيئًا لمصر، والخرافة الثامنة أنه عالم متخصص يفهم في العلم ولا يفهم في السياسة، والتاسعة أنه لم يفعل شيئًا للعالم الإسلامي، والخرافة العاشرة والأخيرة هي وجود الكثير مثل أحمد زويل.

وأكد المسلماني أن ما يُقال عن تدريس الدكتور الراحل أحمد زويل عار تمامًا من الصحة وأن زويل كان أستاذًا للكيمياء وليس للفيزياء النووية وانتقل من علم الكيمياء لعلم الطب ودراسة الخلية ولا علاقة له بالفيزياء أو بالأسلحة النووية، وأشار إلى أن زويل ليس صاحب جامعة زويل وأن الجامعة ملكية عامة للدولة وأنها فقط تحمل اسم العالم الراحل الذي تبرع لها مثل الكثيرين، لافتًا لعدم تخطيط زويل لدور سياسي طوال حياته.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اجتماع لوضع تصور شامل للمرحلة المقبلة في إدارة مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا اجتماع لوضع تصور شامل للمرحلة المقبلة في إدارة مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حزب الله نفذ 8 عمليات ضد إسرائيل خلال 24 ساعة

GMT 16:41 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

وفاة معلّق رياضي خليجي شهير بعد معاناة مع المرض

GMT 14:37 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سعيٌ للتهويد في عيد الفصح اليهودي

GMT 02:41 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

موجة حر غير مسبوقة تضرب أجزاء من آسيا

GMT 00:09 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حريق داخل مطعم في بيروت يقتل 8 أشخاص

GMT 00:38 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حزب الله يعلن تدمير آلية عسكرية إسرائيلية

GMT 02:31 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

سيول شديدة ورعد وبرق تضرب سانت كاترين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab