خبراء يقدمون نصائح لقادة الجامعات بعد الهجوم في بريطانيا
آخر تحديث GMT02:47:37
 العرب اليوم -

منها طرق التعامل الصحيح مع الصحافة والاستثمار بحنكة

خبراء يقدمون نصائح لقادة الجامعات بعد الهجوم في بريطانيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خبراء يقدمون نصائح لقادة الجامعات بعد الهجوم في بريطانيا

الاستثمار بحنكة
واشنطن ـ رولا عيسى

تعرضت الجامعات البريطانية لموجة من الانتقادات هذا الصيف، وشملت الغضب ضد جشع  نواب المستشارين والمتمثل في قولهم  بأن الرسوم الدراسية " تعصف بمستقبل الشباب "، وانطوت تداعيات هذه المشكلة على استقالة النائب العمالي دارين غونز من مجلس استشاري في جامعة باث بسبب كشفه عن ارتفاع راتب نائب المستشار بنسبة 11٪، حسبما ذكرت صحيفة "غارديان" البريطانية.

 وفي الأسبوع الماضي، توجت هذه المشكلة بخطاب ألستير جارفيس، الرئيس التنفيذي الجديد للجامعات في المملكة المتحدة، يونيفرستي يو كيه، وهي الهيئة التمثيلية لنواب المستشارين، حيث ندد بمنتقدي الجامعات، ومع بداية السنة الدراسية الجديدة التي تلوح في الأفق، سعت الصحيفة إلى الحصول على مشورة الخبراء لينتفع بها قادة الجامعات ممن يستعدون لتحمل أعباء فترة منصب جديد في الجامعة.

التعامل مع الصحافة

عندما تأتي وجها لوجه مع صحافي ينسى عقلك كل الأشياء الإيجابية التي كنت تفعلها ويتبادر إلى ذهنك الأشياء السلبية فقط، لذلك تنصح خبيرة وسائل الإعلام سارة ديكنسون بضرورة تجميع الأشياء الإيجابية التي عكفت عليها في جامعتك قبل حضورك المقابلة.

احرص على استخدام الضمير الشخصي "أنا الذي قمت بعمل كذا" لأن ذلك يعطيك مزيدا من الثقة، وتأكد من تحديث وجهات نظرك باستمرار حول القضايا المثيرة للجدل الحالية، وطالما كنت تتبع هذه القواعد الأساسية على النحو المطلوب منها، يجب أن تكون دائما قادر على التعامل مع المقابلات كفرصة للظهور، وليس كتهديد.

كيفية الاستثمار بحنكة

التزمت مؤسسات التعليم العالي بإزالة أكثر من 80 مليار جنيه إسترليني من الاستثمارات من شركات النفط والفحم والغاز على مستوى العالم، ويقود قطاع التعليم العالي في المملكة المتحدة الطريق، حيث تمثل المؤسسات ما يقرب من نصف أكثر من 100 جامعة في جميع أنحاء العالم التي قدمت تعهدات، وحتى الآن، قدم ثلث الجامعات تعهدات بسحب الوقود الأحفوري.

ومع استکمال السنة الدراسیة لا بد وأن يدرك نواب المستشارین کیفیة استخدام قوتھم الکبیرة للإسھام في تحدي تفادي تغیر المناخ الکارثي، یمکنھم أن یستلھموا من اتجاه سحب الاستثمارات المتزایدة باستمرار، ويشير خبير سحب الاستثمارات كريس سالتمارش، منسق الحملات الأحفورية في مؤسسة People & Planet إلى أنه لكي تكون عملية سحب الأسهم فعالة، يجب على نائب المستشارين ضمان ثلاثة أشياء، أولا، يجب الإعلان عن التزاماتها للمساعدة في بناء هذا الاتجاه ضد شركات الوقود الأحفوري، ثانيا، يجب أن تكون التزاماتهم كاملة - يجب أن يشمل سحب جميع أنواع الوقود الأحفوري وشركات الوقود الأحفوري، وأخيرا، يجب أن تكون التزاماتهم محددة زمنيا بحيث يعرف الطلاب والموظفون متى يخططون لنقل أموالهم - عادة في غضون سنة إلى ثلاث سنوات - ويمكن أن يحاسبهم على ذلك.

وإذا كانت إحدى الجامعات قد قدمت بالفعل التزاما بسحب الاستثمارات، فلا يزال هناك الكثير مما ينبغي عمله، على سبيل المثال، تشجع حملة " باركليز" على تشجيع الجامعات على مقاطعة باركليز حتى يتوقف البنك عن تمويل مشاريع الوقود الأحفوري، وذلك عن طريق إزالة فرع باركليز من الحرم الجامعي، أو تحويل مقدم الحساب المصرفي في الجامعة، أو استبعادهم من المهن وأماكن التوظيف.

كيفية رعاية التفكير المبتكر: "إشراك الجميع"

تقول خبيرة التكنولوجيا والتعليم آن ماري إمافيدون ، الرئيس التنفيذي لشركة ستيميتس، وهي مؤسسة اجتماعية تعمل على إلهام الشابات "من المهم خلق بيئات حيث يتمكن الأشخاص من التنافس عبر الإدارات والتخصصات بطريقة تجعلهم يكافئون للمساهمة في مناقشة على مستوى أعلى"، وعندما تكون في الجامعة لا بد وأن يكون هناك أماكن فعلية للعمل سويا، ولتبادل الأفكار، ومن المهم إشراك الجميع ويجب على الجامعات أن لا تطبق العادات القديمة المتمثلة في إتباع الهرمية الأكاديمية التقليدية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يقدمون نصائح لقادة الجامعات بعد الهجوم في بريطانيا خبراء يقدمون نصائح لقادة الجامعات بعد الهجوم في بريطانيا



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

مدخل إلى التثوير!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 18:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فرص للسلام في الشرق الأوسط!

GMT 18:04 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

«إني متوفيك ورافعك»

GMT 17:57 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

‎الممر البحرى الأمريكى و٧ مخاوف مشروعة

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 17:56 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

تفوق الأندية المصرية إفريقيًا

GMT 18:02 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

نجوم الفضائح والتغييب

GMT 16:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

وسادة المقاطعة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab