هيئة إعلام بريطانية تبرئ الجزيرة من معادة السامية
آخر تحديث GMT22:09:58
 العرب اليوم -

بسبب فيلم "اللوبي" الذي أنتجته لكشف النفوذ الإسرائيلي

هيئة إعلام بريطانية تبرئ الجزيرة من معادة السامية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هيئة إعلام بريطانية تبرئ الجزيرة من معادة السامية

قناة الجزيرة
لندن - ماريا طبراني

برّأت هيئة الإشراف على البث التلفزيوني البريطانية المستقلة المعروفة بأوفكوم "Ofcom"، قناة الجزيرة من تهمة معادة السامية وخرق قواعد الحياد في تحقيقاتٍ سرية استهدفت مسؤولًا بالسفارة الإسرائيلية كان يتآمر على "للسيطرة" على نوابٍ بريطانيين يُعتبرون معادين لإسرائيل، وقد أجرى المنظم الإعلامي تحقيقًا مع شبكة الجزيرة التي تتخذ من قطر مقرًا له، شكاوى اللوبي الإسرائيلي بشأن الفيلم الاستقصائي "اللوبي" الذي أنتجته شبكة الجزيرة حول النفوذ الإسرائيلي في بريطانيا.

وقال مدير الصحافة الاستقصائية في قناة الجزيرة، كلايتون سويشر، في مذكرةٍ إلى الموظفين أن أوفكوم " دافعت بشكل كاملٍ وقاطع" عن الشبكة، ويأتي الحكم بينما تخوض شبكة الجزيرة معارك عن مستقبلها، وقد طالب ائتلاف لدول الخليج، بما فيها السعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر، أن تغلق قطر الشبكة كشرط لرفع الحصار عن الإمارة الغنية بالغاز. 

وتريد إسرائيل أيضا إغلاق مكاتب الجزيرة حيث يتهمها رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو بالتحريض على العنف، وبثت قناة الجزيرة فيلم “اللوبي" في يناير/ كانون الثاني، وكشف الفيلم أنَّ مسؤولًا في السفارة الإسرائيلية في لندن يدعى شاي ماسوت، أنه ستخلص من "نوابًا" من بينهم سير آلان دنكن وزير الدولة لشؤون أوروبا والأميركتين في وزارة الخارجية البريطانية، الذي يُعتبر مؤيدًا صريحًا لدولة فلسطينية.

 واعتذر السفير الإسرائيلي عن التعليقات واستقال ماسوت. وتبرأت أوفكوم الجزيرة بعد استخلاص أنَّ الاتهامات التي تسبب فيها الفيلم الوثائقي لم تستند إلى أن الأفراد كانوا يهودًا وأنها تضمنت وجهة نظر الحكومة الإسرائيلية في البرنامج. 

وقررت أن قناة الجزيرة لم تنتهك القاعدة "2.3"، التي تتعلق بالمسألة الهجومية، والقاعدة "5.5" فيما يتعلق بالحياد، وقالت أوفكوم في حكمها "كان من رأي بعض المشتكين أن فيلم "اللوبي" يُغذي القوالب النمطية الضارة عن اليهود الذين يسيطرون على المنظمات القوية أو يسعون إلى السيطرة عليها، وهؤلاء المشتكين اعتبروا أن هذا كان معاديا للسامية ويمثل هجومًا على السامية".

 وأضاف البيان "لقد اعتبرنا أن الادعاءات الواردة في الفيلم لم تصدر على أساس أن أيا من الأفراد المعنيين كانوا يهودا وأشاروا إلى أنه لم يُقدم أي ادعاءات تتعلق بإيمانهم، ولم نعتبر أن الفيلم يجسد أي صور نمطية سلبية للشعب اليهودي على أنها تسيطر على وسائل الإعلام أو الحكومات أو تسعى إلى السيطرة عليها، وبدلا من ذلك، كان من رأينا أن هؤلاء الأفراد الواردين في الفيلم كانوا ضمن سياق تحقيقاتها في الأنشطة المزعومة لدولة أجنبية -دولة إسرائيل التي تعمل من خلال سفارتها في بريطانيا، وارتباطها به".

 وأضافت أوفكوم، "رأى أصحاب الشكوى أن الفيلم لم يتخذ سوى وجهة نظر أحادية الجانب بشأن هذه المسألة، لكننا اعتبرنا إن وجهة نظر الحكومة الإسرائيلية مدرجة في البرنامج بعدة طرق"، ورحب مصدر من قناة الجزيرة بالحكم قائلًا إنّ "هذا يدل على أنه بغض النظر عما يقوله منتقدو الجزيرة، فإن مهنية الجزيرة تمتثل لأعلى معايير الموضوعية والتوازن".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هيئة إعلام بريطانية تبرئ الجزيرة من معادة السامية هيئة إعلام بريطانية تبرئ الجزيرة من معادة السامية



GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة

GMT 04:12 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

الأردن وتركيا يبحثان تطورات الأوضاع في غزة

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

مَن يحاسبُ مَن عن حرب معروفة نتائجها سلفاً؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab