زيارة أوباما المرتقبة إلى القدس المحتلة تركز على خيار الحرب لا السلام
آخر تحديث GMT20:20:43
 العرب اليوم -

وُصِفَت بأنها فرصة للمصالحة بين الإدارتين بعد 4 سنوات عجاف

زيارة أوباما المرتقبة إلى القدس المحتلة تركز على خيار الحرب لا السلام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - زيارة أوباما المرتقبة إلى القدس المحتلة تركز على خيار الحرب لا السلام

الرئيس الأميركي باراك أوباما ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو

القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد يترقب العالم زيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى القدس المحتلة وسط توقعات بالتركيز على خيار الحرب ووضع حد للبرنامج النووي الإيراني وملف المستوطنات، يأتي هذا في الوقت الذي أكد فيه السفير الإسرائيلي لدى واشنطن أن "الرئيس الأميركي باراك أوباما سيقوم بزيارة طارئة لإنعاش مفاوضات السلام، فيما أشارت مصادر دبلوماسية إلى أن "زيارة أوباما والمحادثات المزمع إجراؤها بين الرئيس الأميركي وبنيامين نتنياهو "ستركز على مناقشة بعض المسائل ذات الصلة بالبرنامج النووي الإيراني".
وأكدت المصادر الدبلوماسية نفسها أنه "على الرغم من تضمين المحادثات الأميركية الإسرائيلية بعض الأمور الخاصة بمفاوضات السلام وملف الصراع العربي الإسرائيلي، لكن القضية الأساسية تتضمن المهلة التي منحتها إسرائيل لإيران لوقف تخصيب اليورانيوم مع بداية فصل الربيع أي في أواخر آذار/مارس المقبل، وأن الهدف من الزيارة يركز على الحرب أكثر من تركيزه على السلام".
وأكد الجانب الإسرائيلي رسميًا أن "نتنياهو سيطلب من الولايات المتحدة ضمان عدم وصول الكم الهائل من الأسلحة الكيمائية التي يمتلكها النظام السوري في أيدي تنظيم القاعدة، وهي القضية التي تعطيها إسرائيل الأولوية، وتقدمها على أي من الأمور ذات الصلة بملف السلام في الشرق الأوسط".
من جهةٍ أخرى، تلقى المؤيدون لقضية السلام في الشرق الأوسط الأنباء عن زيارة الرئيس أوباما للقدس المحتلة في آذار/مارس المقبل، والتي أشارت الإدارة الأميركية إلى أن أوباما سيذهب إلى هناك من أجل لمناقشة أمور ذات صلة بملف الصراع العربي الإسرائيلي، بفتور شديد، إذ لا يعتقد أي منهم أن هناك تقدمًا وشيكًا في هذا الملف المجمد منذ أربع سنوات".
وعلى الصعيد الرسمي، من المتوقع أن يتوجه وزير خارجية الولايات المتحدة الجديد جون كيري إلى القدس المحتلة خلال الأسابيع القليلة المقبلة في إطار محاولات لإحياء الجهود الدبلوماسية الأميركية في ملف السلام في الشرق الأوسط. يؤكد ذلك ما صرح به السفير الأميركي لدى تل أبيب، دان شابريو، من أن "الرئيس الأميركي سيؤكد أثناء أول زيارة له خارج البلاد بعد إعادة انتخابه "ضرورة عودة الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي إلى مائدة المفاوضات من جديد".
ووفقًا لمراقبين، تُعد الزيارة المقبلة لأوباما إلى القدس المحتلة، فرصة لكل من أوباما ونتنياهو للمصالحة بين الإدارتين بعد صدام دام اربع سنوات حول ملفي إيران والتوسع في بناء المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة. وكانت انتقادات لاذعة قد وُجهت لأوباما ونتنياهو بسبب إخفاقهما في تحسين العلاقات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زيارة أوباما المرتقبة إلى القدس المحتلة تركز على خيار الحرب لا السلام زيارة أوباما المرتقبة إلى القدس المحتلة تركز على خيار الحرب لا السلام



GMT 20:39 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نعيم قاسم يؤكد مجددًا عدم التخلي عن سلاحه

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - السعودية اليوم

GMT 18:03 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

شركات أميركية تربح بمليارات الدولارات من حرب غزة
 العرب اليوم - شركات أميركية تربح بمليارات الدولارات من حرب غزة

GMT 11:13 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يدور على ذاته… وسوريا في البيت الأبيض!

GMT 05:06 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعتزم مقاضاة "بي بي سي" بتهمة تشويه تصريحاته

GMT 09:28 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

«بي بي سي»... من كان منكم بلا خطيئة؟!

GMT 09:30 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تحذّر أميركا من «التحرش» بفنزويلا!

GMT 09:32 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

لمّا قام قائمها

GMT 14:07 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ساركوزي يصر على إثبات براءته ويصف التجربة بأنها درس حياتي

GMT 11:16 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

المصدر الأول للأخبار وكالة “بقولو”

GMT 07:49 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تصدم الجمهور بخبر عن عادل إمام

GMT 14:40 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك تشارلز يحافظ على وزنه ويعتمد على نشاط بدني منتظم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab