تقارير استخباراتية تؤكد سعي إيران للحصول على تكنولوجيا تطوير أسلحة الدمار الشامل
آخر تحديث GMT23:42:06
 العرب اليوم -

تقارير استخباراتية تؤكد سعي إيران للحصول على تكنولوجيا تطوير أسلحة الدمار الشامل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تقارير استخباراتية تؤكد سعي إيران للحصول على تكنولوجيا تطوير أسلحة الدمار الشامل

علم إيران
طهران - العرب اليوم

كشفت تقارير جديدة صادرة عن استخبارات هولندا والسويد وألمانيا عن قيام إيران ببذل محاولات متعددة في عام 2020 للحصول على التكنولوجيا الخاصة ببرامج أسلحة الدمار الشامل مؤكدة أنها لم توقف مساعيها لتطوير أسلحة نووية.

ووفقاً لشبكة «فوكس نيوز» الأميركية، فقد كتب جهاز المخابرات والأمن العام في هولندا في تقريره الصادر في أبريل (نيسان) أنه أجري تحقيقا حول محاولة شبكات إيرانية الحصول على المعلومات والمواد لتطوير أسلحة دمار شامل، مؤكدا أنه «تم إحباط العديد من هذه المحاولات بعد التدخل الاستخباراتي».

ووفقًا للتقرير الهولندي «فقد حاولت دول أخرى مثل سوريا وباكستان وإيران وكوريا الشمالية الحصول على مثل هذه السلع والتكنولوجيا الخاصة بأسلحة الدمار الشامل من أوروبا وهولندا العام الماضي».

ولم يذكر التقرير ما إذا كان النظام الإيراني قد حصل بشكل غير قانوني على التكنولوجيا والمعدات اللازمة لتطوير برنامجه النووي.ومن جهته، أفصح جهاز الاستخبارات السويدي، في تقريره الصادر لعام 2020، عن أن الحكومة الإيرانية تسعى إلى الحصول على التكنولوجيا السويدية لصالح برنامج الأسلحة النووية الإيراني.

وجاء في نص التقرير المشار إليه أن «الحكومة الإيرانية تدير أنشطة تتعلق بالتجسس الصناعي الذي يستهدف في الأساس صناعة التقنيات الفائقة السويدية والمنتجات السويدية التي يمكن الاستعانة بها في برامج الأسلحة النووية. وتعمل الحكومة الإيرانية على استثمار الموارد الكبيرة في هذا المجال، وبعض من هذه الموارد مستخدمة بالفعل في السويد».

علاوة على ذلك، قال تقرير صدر عن الاستخبارات الألمانية، الأسبوع الماضي إن النظام الإيراني لم يوقف مساعيه للحصول على أسلحة الدمار الشامل خلال عام 2020 الماضي.وحسب التقرير، تعمل إيران على توسيع «ترسانتها من الأسلحة من خلال إنتاج أو تحديث أسلحة ذات قدرات نووية».كما لفت التقرير إلى أنه، من أجل الحصول على المعرفة اللازمة والمكونات المهمة، «سعت إيران إلى إقامة اتصالات تجارية مع الشركات الألمانية العاملة في مجال التكنولوجيا الفائقة».

من المرجح أن تؤدي النتائج التي توصلت إليها الاستخبارات الأوروبية الجديدة إلى تحريك نقاش أوسع حول ما إذا كان ينبغي على الولايات المتحدة العودة إلى الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 الذي تعرض لانتقادات شديدة.

وكانت إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب قد انسحبت في عام 2018 بصورة أحادية من الاتفاق النووي الدولي الذي كان يهدف إلى منع طهران من الحصول على ترسانة نووية، مقابل تقديم مزايا اقتصادية لها. وردت إيران على ذلك بتقليص التزاماتها المنصوص عليها في الاتفاق.

وتجري إدارة جو بايدن حاليًا مفاوضات غير مباشرة مع النظام الإيراني في فيينا حول عودة الولايات المتحدة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة، وهي الاسم الرسمي المعروف للاتفاق النووي الإيراني.

قد يهمك ايضا:

غلق جميع الحدائق والمتنزهات خلال شم النسيم حفاظا على سلامة المواطنين

مقتل 27 شخصاً جراء تفجير إرهابي بسيارة شرق أفغانستان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقارير استخباراتية تؤكد سعي إيران للحصول على تكنولوجيا تطوير أسلحة الدمار الشامل تقارير استخباراتية تؤكد سعي إيران للحصول على تكنولوجيا تطوير أسلحة الدمار الشامل



ثنائيات المشاهير يتألقون ودانييلا رحمة وناصيف زيتون يخطفان الأنظار في أول ظهور عقب الزواج

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 04:34 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

فى مواجهة «حسم»!

GMT 18:42 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

نانسي عجرم تدمج اللمسة المغربية في أحدث أعمالها

GMT 14:14 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

عقلاء وحكماء في بطانة صانع القرار

GMT 15:54 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

صحة غزة تعلن توقف الخدمة في 6 مرافق طبية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab