الخارجية الفلسطينية تؤكد أن  نتنياهو يعادي السلام النهائي منذ صعوده إلى السلطة
آخر تحديث GMT06:25:29
 العرب اليوم -

أشارت إلى أنه رفض كل الاقتراحات التي طرحت لتحقيقه

الخارجية الفلسطينية تؤكد أن نتنياهو يعادي السلام النهائي منذ صعوده إلى السلطة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الخارجية الفلسطينية تؤكد أن  نتنياهو يعادي السلام النهائي منذ صعوده إلى السلطة

وزارة الخارجية الفلسطينية
رام الله - العرب اليوم

ذكرت وزارة الخارجية الفلسطينية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو منذ صعوده إلى الحكم في العام 2009، رفض جميع الخطط والمشاريع السياسية الهادفة إلى الوصول لخط النهاية في حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وتحقيق السلام النهائي بين الجانبين، ولتنفيذ كامل مخططاته الاستعمارية التوسعية لا يتردد نتنياهو منذ عودته إلى الحكم في العام 2009 في بناء أبواب ومسارات للهروب من الجهود الدولية المبذولة لإحلال السلام، عبر إفشال أي شكل من أشكال المفاوضات، تارةً عن طريق رفع مستوى الهاجس الأمني واللجوء إلى التصعيد العسكري، وأخرى حاضرة بشكل دائم في براغماتية نتنياهو ودعايته التضليلية تتعلق بمسار "الانتخابات المبكرة" لبعثرة الأوراق السياسية وإجهاض أية فرصة مهما كانت ضعيفة وشكلية لتحقيق السلام. في هذا السياق يأتي ما تناقله الإعلام العبري من أن "نتنياهو يسعى لتأجيل نشر صفقة القرن خشية من تأثيراتها على فرصه في الانتخابات المبكرة".

 وأكدت الوزارة أن محاولات نتنياهو وفريقه بهذا الخصوص، تحمل عدداً كبيراً من الدلالات والمؤشرات التي تؤكد رفض نتنياهو واليمين في إسرائيل لأية حلول مهما كانت منحازة وخاوية من أية مضمون حقيقي، وأبرز تلك الدلالات حالة التطرف والعنصرية التي تُسيطر على الشارع الانتخابي في إسرائيل، والناتجة بالأساس عن الدعاية الموجهة التي تقودها ماكينة الإعلام اليميني بهدف توسيع وتعميق التأييد للاحتلال والاستيطان والتطرف والعنصرية داخل المجتمع الإسرائيلي أولا، ومن ضمنها أيضا محاولة تكريس الوهم بأن خطة السلام الأميركية تحمل في طياتها تنازلات قد تُفرض على الجانب الإسرائيلي، في محاولة لتلميع وتسويق "صفقة القرن" المشؤومة ثانيا، هذا بالإضافة إلى دلالة أساسية أخرى تتعلق برفض اليمين الحاكم في إسرائيل وجمهوره من المتطرفين والمستوطنين تقديم أية تنازلات مهما كانت شكلية لتحقيق السلام، حتى لو كانت "فُتاتاً" للفلسطينيين على طريقة خطة السلام الأميركية المزعومة، خاصة في ظل القرارات والوعود المشؤومة التي اتخذتها إدارة ترامب لصالح إسرائيل واحتلالها واستيطانها.

وأخيراً تبقى بوصلة نتنياهو وفريقه تتجه نحو محاولة ضمان البقاء في الحكم، ولم تكن في يوم من الأيام تؤشر نحو سعي لتحقيق السلام وحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. وهنا، تتساءل الوزارة: ألم يدرك العالم بعد أن نتنياهو وفريقه يرفضون أية صيغ لحل الصراع وتحقيق السلام؟، ومتى يقرر المجتمع الدولي تحميل نتنياهو وحكوماته المتعاقبة المسؤولية الكاملة والمباشرة عن إفشال جميع أشكال المفاوضات في العشرية الأخيرة؟!.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخارجية الفلسطينية تؤكد أن  نتنياهو يعادي السلام النهائي منذ صعوده إلى السلطة الخارجية الفلسطينية تؤكد أن  نتنياهو يعادي السلام النهائي منذ صعوده إلى السلطة



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 12:56 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab