ماكرون يُعلن رسميًا انسحاب قوات فرنسا من مالي بعد تسع سنوات
آخر تحديث GMT07:55:35
 العرب اليوم -

ماكرون يُعلن رسميًا انسحاب قوات فرنسا من مالي بعد تسع سنوات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ماكرون يُعلن رسميًا انسحاب قوات فرنسا من مالي بعد تسع سنوات

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
باريس - العرب اليوم

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الخميس، انسحاب القوات الفرنسية والأوروبية من كندا من مالي، لكنه قال إنه "يرفض بشكل كامل" فكرة فشل فرنسا في مالي بعد قرار باريس سحب قواتها من البلاد بعد 9 سنوات من مكافحة المسلحين المتشددين، فيما اعتبر أن جماعة "فاجنر" الروسية،  جاءت لـ"ضمان مصالحها الاقتصادية ومصالح المجلس العسكري"، فيما لا تزال سلطات مالي تنفي تواجدها على أراضيها.

وأكد ماكرون، في مؤتمر صحافي، على هامش اجتماع حول منطقة الساحل في باريس، التزام باريس وشركاءها الدوليين "بمكافحة الإرهاب" في منطقة الساحل الإفريقي.واعتبر أن الساحل وخليج غينيا "أولوية استراتيجية" لتنظيمي "القاعدة" و"داعش" من اجل التوسع، موضحاً أن "التنظيمين اختارا جعل إفريقيا والساحل على وجه الخصوص، والآن وبشكل متزايد خليج غينيا، أولوية في استراتيجيتهما التوسعية".

وأشار ماكرون، إلى أن عسكريين أوروبيين يشاركون في تجمع القوات الخاصة تاكوبا "سيعاد تموضعهم إلى جانب القوات المسلحة النيجيرية في المنطقة الحدودية لمالي".وبعد إعلانه انسحاب القوة الفرنسية "برخان" وقوة "تاكوبا"، أوضح ماكرون أن "هذا الانسحاب سيتم تنفيذه بطريقة منظمة مع القوات المسلحة المالية، وبعثة الأمم المتحدة في مالي (مينوسما)"، مؤكداً أنه "خلال هذه الفترة سنبقي مهماتنا الداعمة لمصلحة" البعثة.

وتابع: "نرفض بشكل كامل فكرة فشل فرنسي في مالي"، مشدداً على أن الأوروبيين "لا يشاطرون المجموعة العسكرية في مالي استراتيجيتها ولا أهدافها".واعتبر الرئيس الفرنسي أن مجموعة المرتزقة الروسية "فاجنر"  جاءت إلى مالي بشكل خاص لـ"ضمان مصالحهم الاقتصادية ومصالح المجلس العسكري، هذا هو الواقع الذي نراه" فيما لا تزال سلطات مالي تنفي تواجدها على أراضيها.
السنغال: نتفهم القرار

من جانبه، قال الرئيس السنغالي، ماكي سال "نتفهم قرار فرنسا والشركاء بعدم مواصلة الوجود العسكري الميداني في مالي".وأشار سال إلى أن مكافحة المتشددين في منطقة الساحل "لا يمكن أن تكون شأن الدول الإفريقية وحدها".

وتأتي التصريحات في أعقاب إعلان الشركاء الدوليين العاملين في منطقة الساحل بمن فيهم فرنسا، أنهم يريدون "توسيع دعمهم إلى الدول المجاورة في خليج غينيا وغرب إفريقيا"، لاحتواء التهديد المتطرف.وقالت فرنسا وشركاؤها الأوروبيون وكندا، في بيان مشترك، إن "الشروط السياسية والعملانية والقانونية لم تعد متوفرة"، والدول قررت "الانسحاب المنسق" من مالي، مؤكدة في الوقت نفسه "رغبتها في مواصلة التزامها في منطقة" الساحل حيث ينشط متشددون.

وأضاف البيان: "من أجل احتواء التوسع الجغرافي المحتمل لأنشطة المجموعات الإرهابية المسلحة باتجاه جنوب المنطقة وغربها، يعرب الشركاء الدوليون عن استعدادهم للنظر فعلياً في تقديم دعمهم إلى البلدان المجاورة في خليج غينيا وغرب إفريقيا بناء على طلباتها".

وأشار إلى "انسحاب العمليتين العسكريتين لمكافحة المتشددين برخان وتاكوبا من مالي، بسبب تدهور العلاقات مع المجلس العسكري في باماكو".
القوة الأوروبية تشكلت القوة الأوروبية لمساعدة مالي وبوركينا فاسو والنيجر المجاورتين بغرب إفريقيا، في مواجهة المتشددين المرتبطين بتنظيمي "داعش" والقاعدة، الذين احتلوا مساحات شاسعة من الأراضي في المنطقة التي تلتقي فيها حدودها.

وأٌنشئت "قوة تاكوبا" لتحل جزئياً محل عملية مكافحة الإرهاب الفرنسية في منطقة الساحل بغرب إفريقيا، إذ بدأ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تقليص القوة التي تضم أكثر من 5 آلاف جندي.وتضم القوة 14 دولة أوروبية تقدم قوات خاصة ودعماً لوجستياً وتكتيكياً للعمل جنباً إلى جنب مع القوات الإقليمية لاستهداف المتشددين.

قد يهمك ايضاً

فرنسا تُقر بإمكانية التوصل لاتفاق مع إيران رغم صعوبته مع تعليق محادثات فيينا للمزيد من التشاور

قيس سعيّد وإيمانويل ماكرون يبحثان الوضع في تونس

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماكرون يُعلن رسميًا انسحاب قوات فرنسا من مالي بعد تسع سنوات ماكرون يُعلن رسميًا انسحاب قوات فرنسا من مالي بعد تسع سنوات



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

مدخل إلى التثوير!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 18:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فرص للسلام في الشرق الأوسط!

GMT 18:04 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

«إني متوفيك ورافعك»

GMT 17:57 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

‎الممر البحرى الأمريكى و٧ مخاوف مشروعة

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 17:56 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

تفوق الأندية المصرية إفريقيًا

GMT 18:02 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

نجوم الفضائح والتغييب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab