الرئيس عون يؤكّد أن عدد ضحايا المخدرات في لبنان يفوق شهداء حرب تموز
آخر تحديث GMT23:51:49
 العرب اليوم -

أشاد بعمل الأجهزة الأمنية في فرض الأمن وتأمين الاستقرار

الرئيس عون يؤكّد أن عدد ضحايا المخدرات في لبنان يفوق شهداء "حرب تموز"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئيس عون يؤكّد أن عدد ضحايا المخدرات في لبنان يفوق شهداء "حرب تموز"

الرئيس اللبناني ميشال عون
بيروت _ فادي سماحة

أشاد الرئيس اللبناني ميشال عون، بالعمل الذي تقوم به الأجهزة الأمنية على الأراضي اللبنانية، وبدورها الفاعل في فرض الأمن وتأمين الاستقرار، ومكافحة الجريمة والفساد، مشيرًا إلى أن ضحايا المخدرات وتعاطيها، "يفوق ما سقط لنا من شهداء نتيجة الحرب الإسرائيلية ضدنا في عام 2006"، التي تعرف بـ"حرب تموز".

وشدّد خلال استقباله قادة الأجهزة العسكرية والأمنية، وكبار الضباط والمسؤولين الأمنيين الذين حضروا لتهنئته في قصر بعبدا بالأعياد، الجمعة، على ضرورة أن تبذل القوى الأمنية كافة جهودًا إضافية من أجل الوصول إلى أعلى درجة ممكنة من الاحترافية، رغم الصعوبات التي تعيق تحقيق هذا الهدف.

وأكد عون أن الجيش اللبناني يبقى الأمل الأساسي في التعقيدات والأزمات، للحفاظ على وحدة البلد، وهو الداعم الرئيسي للقوى الأمنية الأخرى، في فرض الأمن في الداخل، مذكرًا بـأن ما تحقق في مجال مكافحة الجريمة والمخدرات والفساد والتهريب ليس بالأمر السهل، لكنه يبقى غير كافٍ، مشددًا على أهمية ما يقوم به الأمن العام على صعيد تنظيم وجود الأجانب في لبنان، وضبط إقاماتهم ومتابعة تحركاتهم.

وأكّد رئيس الجمهورية على أن معالجة مشكلة تعاطي المخدرات والاتجار بها، تستوجب مكافحة استباقية عبر الحزم والتربية، تبدأ من العائلة إلى المدارس والجامعات، وصولًا إلى ملاحقة مصانع "الكبتاغون" وغيرها، مشيرًا إلى أن عدد ضحايا المخدرات وتعاطيها في لبنان يفوق ما سقط لنا من شهداء، نتيجة الحرب الإسرائيلية ضدنا في عام 2006، معتبرًا أن عمل قوى الأمن في هذا المجال أساسي، بالتنسيق مع سائر القوى الأمنية والقضاء.

وفي حديثه عن حوادث السير وما تخلفه من مآسٍ، شدّد عون على وجوب اعتماد الحزم والتربية في آن معًا، الحزم في ضبط المخالفات، وصولًا إلى سحب رخصة القيادة، والتربية بدءًا من العائلة، للتوعية بمخاطر مخالفات قوانين السير، مشيرًا إلى أهمية تعميم الرادارات على مستوى كل الأراضي اللبنانية، ومكننة محاضر المخالفات.

وتناول الرئيس اللبناني مسألة الفساد، قائلًا، "لا شك في أن امتناع المواطنين عن الشهادة في قضايا الفساد، تصعب من مهمة مكافحته، ولكن رغم ذلك يجب عليكم بذل كل ما يمكن من أجل إحقاق الحق، والحد من ظاهرة الفساد بالتعاون مع السلطة القضائية، وهو أمر عملت عليه منذ سنوات طويلة، وكنت ولا أزال أشجع على الشكوى ضد الفاسدين، إنما للأسف الشكاوى محدودة، لذلك أدعوكم إلى أن تكونوا حازمين في قمع الفساد"، مشددًا على دور أمن الدولة في سياق متابعة عملية مكافحة الفساد، والتعاون مع القضاء المختص.

وأبدى عون إشادته بالدور الذي تقوم به مديرية الجمارك، وما حققته الضابطة الجمركية في مجال مكافحة التهريب، وزيادة مداخيل الدولة، آملًا في توفر الإمكانات في المرحلة المقبلة، لرفد المديرية بالآلات الإلكترونية الحديثة، وبالعدد الكافي لتفعيل المراقبة على مساحة الوطن.

قد يهمك أيضًا:

عون يدعو إلى الصلاة لتذليل صعوبات تشكيل الحكومة

عون يُعبّر عن آماله في تشكيل الحكومة قبل رأس السنة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس عون يؤكّد أن عدد ضحايا المخدرات في لبنان يفوق شهداء حرب تموز الرئيس عون يؤكّد أن عدد ضحايا المخدرات في لبنان يفوق شهداء حرب تموز



GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
 العرب اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 22:06 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

3 عمليات حوثية ضد سفن ومدمرات أميركية وإسرائيلية

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 22:17 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

تونس تنتشل 14 جثة لمهاجرين غير شرعيين قبالة جربة

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 10:46 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شرق إندونيسيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

GMT 02:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

شكراً إيران

GMT 01:50 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

ليبيا وتداول السلطة بين المبعوثين فقط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab