فائز السراج يبحث في إيطاليا مصير المنفيين الليبيين خلال استعمارها للبلاد
آخر تحديث GMT15:48:40
 العرب اليوم -

أعلن أنهم سيبقون دائماً في الذاكرة الوطنية وإن روما أبدت تفهمها للقضية

فائز السراج يبحث في إيطاليا مصير المنفيين الليبيين خلال استعمارها للبلاد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فائز السراج يبحث في إيطاليا مصير المنفيين الليبيين خلال استعمارها للبلاد

رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية فائز السراج
روما ـ ريتا مهنا

أعلن رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية فائز السراج، أنه سيعمل مع "الأصدقاء الإيطاليين لإجلاء الغموض الذي يحيط بالمنفيين الليبيين، في ذكرى مرور 107 سنوات على قيام الاستعمار الإيطالي للبلاد بنفيهم"، فيما أكدت روما على لسان رئيس الحكومة جوزيبي كونتي التزامها التام بإشراك جميع الجهات الفاعلة، المحلية والدولية، في المؤتمر الذي سيعقد حول ليبيا في مدينة "باليرمو" الشهر المقبل، وذلك لمواجهة ما وصفه بـ"الأزمة الليبية الصعبة".

وقال السراج في تصريح صحافي، عقب محادثاته مع كونتي،  إن "المنفيين سيبقون دائماً في الذاكرة الوطنية"، وإن "إيطاليا أبدت تفهمها واهتمامها بهذا المطلب... ولن ننسى أبداً ما وقع على أبناء ليبيا من مظالم خلال حقبة الاستعمار الإيطالي لليبيا"، مبرزاً أن ليبيا وإيطاليا سبق وأن وقعتا إعلاناً مشتركاً، يتضمن البحث عن مصير هؤلاء المنفيين، في إشارة إلى اتفاق أبرمته إيطاليا مع نظام العقيد الراحل معمر القذافي في يوليو/تموز من عام 1998، تضمن اعتذار الحكومة الإيطالية للشعب الليبي عن معاناته خلال حقبة الاستعمار الإيطالي، والتعهد بتعويضه.

وقال بيان للحكومة الإيطالية، إن لقاء كونتي والسراج ناقش كثيراً من القضايا على ضوء هذا المؤتمر، لافتاً إلى أن كونتي أكد للسراج ضرورة السعي إلى ضمان الحد الأقصى من مشاركة جميع الجهات الفاعلة المحلية والدولية. وحسب البيان الذي بثته وكالة "أكي" الإيطالية، فقد أكد السراج حضوره المؤتمر، مجدداً تأكيده مع كونتي أهمية تعزيز العمليات الدستورية والسياسية، في ظل احترام أمن السكان وخطة عمل الأﻣﻢ المتحدة، التي تعد أﺳﺎساً ﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ منتظمة.

ورحَّب السراج في بيان وزعه مكتبه بدور إيطاليا، واهتمام كونتي بتنظيم هذا اللقاء من أجل المساهمة في حلحلة الجمود السياسي الراهن، داعياً إلى توحيد الموقف الإقليمي والدولي تجاه ليبيا، وأن يلتزم المشاركون في مؤتمر باليرمو بما يتم الاتفاق عليه من أجل بناء دولة مدنية ديمقراطية، تبدأ بقاعدة دستورية وانتخابات.

وكانت مديرية أمن العاصمة طرابلس، أمهلت أمس، جميع الضباط وضباط صف مهلة أسبوع، للالتحاق فوراً بأعمالهم بالمديرية، واعتبرت أن انتدابات بعضهم في حكم الملغية. وهددت بأن من يخالف ذلك سوف يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة بشأنه، ومنها إيقاف مرتباته.

ولمح سفير ألمانيا لدى ليبيا إلى قرب عودة سفارة بلاده إلى طرابلس، وكتب على موقع "تويتر" أن "السفارة الألمانية بليبيا في الطريق"، ونشر صورة لأعضاء السفارة قائلاً: "أنا فخور جداً بهذا الفريق الرائع".

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فائز السراج يبحث في إيطاليا مصير المنفيين الليبيين خلال استعمارها للبلاد فائز السراج يبحث في إيطاليا مصير المنفيين الليبيين خلال استعمارها للبلاد



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة

GMT 04:12 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

الأردن وتركيا يبحثان تطورات الأوضاع في غزة

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

مَن يحاسبُ مَن عن حرب معروفة نتائجها سلفاً؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab