معارك عنيفة جنوب الحديدة تؤدي إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى
آخر تحديث GMT16:56:59
 العرب اليوم -

مشروع "مسام" ينتزع 11 ألف و785 لغماً زرعها الحوثيون في اليمن

معارك عنيفة جنوب الحديدة تؤدي إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - معارك عنيفة جنوب الحديدة تؤدي إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى

معارك بين المسلحين الحوثيين والقوات الحكومية اليمنية
صنعاء ـ خالد عبدالواحد

تشهد مدينة "الحديدة" غربي اليمن، معارك هي الاعنف  لليوم الرابع على التوالي، بين المسلحين الحوثيين والقوات الحكومية اليمنية المسنودة بمقاتلات التحالف العربي في الأحياء الجنوبية للمدينة. وقالت مصادر ميدانية ، إن المعارك الدائرة بين الطرفين، هي الأعنف منذ وصول القوات الحكومية إلى التخوم الجنوبية للمدينة منتصف يونيو الماضي، وإن العشرات من القتلى والجرحى سقطوا في القتال العنيف.

وأوضحت المصادر ذاتها أن الطرفين يخوضان قصفاً متبادلاً بالمدفعية الثقيلة وصواريخ "الكاتيوشا"، فضلاً عن مواجهات بالرشاشات المتوسطة والخفيفة، بينما تدخلت قوات التحالف العربي بالمقاتلات الحربية والعمودية والبوارج البحرية. وأشارت إلى أن مقاتلات "الأباتشي" وصلت للمرة الأولى إلى الأحياء السكنية، حيث لاحقت المسلحين الحوثيين المنسحبين في حي الربصة.

وكانت المعارك اندلعت الأربعاء الماضي، إثر هجوم واسع شنه الحوثيون على مواقع القوات الحكومية في كيلو 10 -على الطريق الرابط بين المدينة ومثلث كيلو 16 -وأجبروا القوات الحكومية على التراجع إلى مشروع الأبقار، على بعد كيلومتر واحد من مواقعهم السابقة، وفق المصادر. وذكرت المعلومات الأمنية أن الحوثيين كثفوا من هجومهم ووصلوا إلى ثلاجة المخلافي، بعد أن ألحقوا خسائر كبيرة في العتاد المسلح للقوات الحكومية، حيث شوهدت عدد من الآليات والعربات العسكرية مدمرة. وأضافت أن الحوثيين شنوا هجوماً متزامناً على القوات الحكومية من محور آخر، حيث تقدم عدد منهم باتجاه مواقع جنود العمالقة في دوار المطار و"منصة 22 مايو"، وأجبروا الجنود على التراجع.

واكدت مصادر ذاتها، ان القوات الحكومية، بإسناد جوي مكثف من مقاتلات التحالف شنت هجوماً مضاداً واستعادت السيطرة على المواقع التي خسرتها، قبل أن تتقدم في هجوم عكسي من جهة دوار المطار ومنصة 22 مايو إلى جامعة الحديدة، وسيطرت على الطريق الساحلي ومنزل الرئيس الراحل علي عبدالله صالح ومنزل نائب الرئيس الحالي علي محسن الأحمر.

كما وصلت تلك القوات إلى بداية شارع الجامعة وخلف هيئة تطوير تهامة والمركز الصحي، وتمركزت هناك لساعات قبل أن تنسحب على وقع القصف المدفعي والصاروخي المكثف للحوثيين، إلى دوار المطار ومنصة 22 مايو. وأعلنت المصادر أن العشرات من الحوثيين سقطوا قتلى خلال المعارك، وإن جثثهم ما تزال متعفنة في الطريق الساحلي وخلف هيئة تطوير تهامة وبالقرب من الجامعة، حيث ما تزال رائحة الجثث تنتشر في تلك الأحياء.

نزع فرق مشروع "مسام" 5 آلاف و156 لغماً

وفي عدن، ذكرت مصادر عسكرية أن عدداً من جنود "قوات العمالقة" سقطوا قتلى، بينما نُقل العشرات من الجرحى إلى مستشفى البريهي في مدينة عدن، العاصمة المؤقتة . وتمكن مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لنزع الألغام في اليمن "مسام" من انتزاع 11 ألف و785 لغماً زرعها المسلحون الحوثيون منذ بداية عمل المشروع.

وقال بيان صادر عن المشروع إن الألغام جرى زرعها في عدد من المدارس والبيوت، وحاول الحوثيون إخفاءها بأشكال وطرق مختلفة، وراح ضحيتها عدد من الأبرياء بينهم نساء وأطفال، وإصابة آخرين بإصابات خطيرة أو بتر للأعضاء. وخلال 3 أسابيع من شهر أكتوبر/تشرين الأول الجاري نزعت الفرق التابعة للمشروع 5 آلاف و156 لغماً، بينها 77 لغماً مضاداً للأفراد و3 آلاف و116 لغماً مضاداً للآليات و1,817 عبوة ناسفة و146 ذخيرة غير متفجرة.

وعيّنت جماعة الحوثي، اعضاء جدداً في مجلس الشورى الواقع تحت سيطرتها في العاصمة في صنعاء، شمالي البلاد.   وبحسب وكالة "سبأ" التابعة للحوثيين فإن مهدي المشاط رئيس ما يسمى "المجلس السياسي" اصدر قرارا بتعيين صلاح احمد محمد احمد الضبيبي وأحمد عبدالرحيم محمد احمد النهاري عضوين بمجلس الشورى.

وقال عضو المكتب السياسي في جماعة الحوثيين عبد الملك العجري، إن الجماعة طلبت من روسيا بأن يكون لها دور أكبر وأن تكون حاضرة بشكل أكبر في القضية اليمنية، كونها متوازنة وقريبة من كل الأطراف. وأعلن العجري ،الذي يزور مع محمد عبدالسلام الناطق باسم الجماعة إلى روسيا، إنه "يمكن أن تلعب دور وسيط في القضية اليمنية بين القوى السياسية اليمنية ومع الطرف السعودي وهذا ما تم التباحث حوله في زيارتنا".

وقال إن "جماعته ترحب بأن تكون روسيا مكاناً لانعقاد المشاورات اليمنية المقبلة، وأن تلعب موسكو دور الوسيط بين القوى السياسية اليمنية والسعودية، وإذا كانت روسيا مكانا لعقد المشاورات اليمنية فهذا أمر جيد بالنسبة لنا". وأضاف عضو وفد الحوثيين المفاوض إلى المشاورات: "نحن ليس لدينا مانع أن تكون روسيا مكانا لعقد المشاورات اليمنية إذا وافقت روسيا وطلبت منها الأمم المتحدة ذلك فنحن سوف نرحب بهذا الاقتراح لا يوجد لدينا أي مانع".

الأحمر يلتقي وزير شؤون الشرق الأوسط البريطاني

في المقابل، أكد نائب الرئيس اليمني،  الفريق الركن علي محسن صالح،  أن "همّ تحسين الوضع الإنساني واستعادة الدولة والقضاء على الإرهاب في مقدمة أولويات الشرعية". وأشار خلال لقائه  وزير المملكة المتحدة لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أليستر بيرت، إلى المعاناة التي يتجرعها أبناء الشعب اليمني بفعل الانقلاب والممارسات التي ترتكبها الميليشيات الحوثية من قتل واختطاف وسلب ونهب بحق المواطنين واعتداءات على الصحفيين والناشطين وقادة الرأي. واشار الى أن اللقاء ناقش اللقاء جملة من القضايا والمواضيع المهمة وآفاق التعاون والتنسيق بين اليمن والمملكة المتحدة بما تمثله المملكة المتحدة من مكانه وتجسده من موقف داعم لليمن وشرعيتها الدستورية. 

 أما وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فقال من جهته، إن "استمرار دعم بلاده للشرعية وحرصها على تحقيق السلام ومصلحة اليمنيين ودعمهم لجهود المبعوث الأممي بما يخفف من الأزمة الاقتصادية ويحد من معاناة الشعب اليمني".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معارك عنيفة جنوب الحديدة تؤدي إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى معارك عنيفة جنوب الحديدة تؤدي إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 16:52 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

إسرائيل تهدد بـ"احتلال مناطق واسعة" جنوبي لبنان
 العرب اليوم - إسرائيل تهدد بـ"احتلال مناطق واسعة" جنوبي لبنان

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

مدخل إلى التثوير!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 18:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فرص للسلام في الشرق الأوسط!

GMT 18:04 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

«إني متوفيك ورافعك»

GMT 17:57 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

‎الممر البحرى الأمريكى و٧ مخاوف مشروعة

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 17:56 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

تفوق الأندية المصرية إفريقيًا

GMT 18:02 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

نجوم الفضائح والتغييب

GMT 16:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

وسادة المقاطعة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab