وزيرة خارجية السودان تؤكد أن العلاقات مع إثيوبيا تشهد توتراً بسبب قضيتي الحدود وسد النهضة
آخر تحديث GMT10:45:46
 العرب اليوم -

وزيرة خارجية السودان تؤكد أن العلاقات مع إثيوبيا تشهد توتراً بسبب قضيتي الحدود وسد النهضة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزيرة خارجية السودان تؤكد أن العلاقات مع إثيوبيا تشهد توتراً بسبب قضيتي الحدود وسد النهضة

وزيرة خارجية السودان الدكتورة مريم الصادق المهدي
الخرطوم - العرب اليوم

 أكدت وزيرة خارجية السودان الدكتورة مريم الصادق المهدي، أن العلاقات الثنائية بين بلادها وإثيوبيا تشهد توترا على خلفية قضيتي الادعاءات الإثيوبية بخصوص أراضي منطقة الفشقة (شرق السودان)، وكذلك بسبب تعنتها بشأن إبرام اتفاق ملزم قانونا حول عمليتي ملء وتشغيل سد النهضة.
 
وقالت المهدي، في لقاء مع الصحفيين، السبت، قدمت خلاله تقريرا عن جهود وزارة الخارجية السودانية في الفترة الأخيرة، إن السودان مطمئن تماما لسلامة موقفه في القضيتين.
 
وأوضحت أن السودان يدعم حق إثيوبيا في بناء السد، لكن هذا الأمر يجب أن يُبنى على مرجعيات قانونية واضحة.
 
وأضافت المهدي: "التوجه الإثيوبي نحو افتعال المشاكل وخلق التوترات نهج صمتنا عنه لعلمنا أن إثيوبيا تحاول أن تقفز إلى الأمام في مشاكلها الداخلية وتصرف الأنظار إلى مشاكل أخرى"، لافتة إلى أنه مهما كالت إثيوبيا للسودان في بيانات رسمية، من اتهامات وكلام لا يليق بأسس العمل الدبلوماسي والعلاقات الأخوية، فلن نرد بالمثل.
 
وقالت إن الإدعاءات الإثيوبية غير المسبوقة بأن أراضي الفشقة المعلوم تبعيتها للسودان، مرفوضة تماما ونعلم أنها تغول إثيوبي ونتعامل معها وفق حسن الجوار والقوانين.
 
وشددت على أن السودان يعرف حقه في هذه الأراضي المهمة، وحيت القوات المسلحة والدعم السريع والقوات النظامية التي بسطت الهيبة والسيادة السودانية على تلك المنطقة بشكل لا لبس فيه.
 
وأشارت المهدي إلى "النصر الكبير" الذي تحقق بدعم موقف السودان بشأن سد النهضة في مجلس الأمن مؤخرا، مما يؤكد أن السودان يمضي في الاتجاه الصحيح في مطالبه وعلاقاته الدبلوماسية.
 
وقالت إنه تم النجاح في توصيل رؤية السودان بخصوص الحدود وسد النهضة، وسعينا للتأثير في موقف مفوضية الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي بخصوص القضيتين.
 
وأوضحت أن قضية سد النهضة من أكثر القضايا أهمية لارتباطها بالأمن القومي، حيث تم تكثيف الجهود الدبلوماسية حول القضية من أجل ضرورة التوصل لاتفاق قانوني ملزم يحقق المنفعة لكل الأطراف.
 
وقالت إن موقف السودان الثابت قائم على مرجعية القانون الدولي واتفاقات سابقة بين السودان وإثيوبيا وإعلان المبادئ الموقع في الخرطوم في عام 2015، لافتة إلى حق إثيوبيا في تطوير إمكانياتها والاستفادة من مياه النيل الأزرق وتطوير موارده دون إجحاف في حق الآخرين خاصة السودان ومصر.
 
وشددت على أنه لا يمكن للأطراف أن تجني فوائد مشتركة من مشروع السد، دون وجود اتفاق قانوني ملزم للجميع، خاصة فيما يخص الملء والتشغيل بكافة مراحله وبصورة تفصيلية.
 
وأضافت أن السودان ظل يدير الملف بحكمة واقتدار عبر فريق متجانس، وليس أدل على ذلك من الإنجاز الدبلوماسي الذي أحرزه السودان مؤخرا بصدور بيان من مجلس الأمن الدولي مثل استجابة لرؤية السودان للمنهجية الصحيحة لاستئناف عملية التفاوض، وهذا يؤكد أننا نسير في الاتجاه الصحيح، وأنه إذا توافرت الإرادة السياسية وحسن النية، فإن ذلك سيساعد الأطراف المعنية على التوصل لاتفاق قانوني ملزم حول ملء وتشغيل سد النهضة يراعي انشغالات ومصالح الدول الثلاث.

قد يهمك أيضا

السودان يرفض اتهامات المسؤولين الإثيوبيين بشأن تيغراي

 

وزيرة خارجية السودان تصل روسيا وتعقد مباحثات مع لافروف

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزيرة خارجية السودان تؤكد أن العلاقات مع إثيوبيا تشهد توتراً بسبب قضيتي الحدود وسد النهضة وزيرة خارجية السودان تؤكد أن العلاقات مع إثيوبيا تشهد توتراً بسبب قضيتي الحدود وسد النهضة



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الخميس ,01 أيار / مايو

تامر حسني يكشف عن مشاركته في تجهيز 200 عروس
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف عن مشاركته في تجهيز 200 عروس

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 12:56 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab