نفوذ إيران في سورية يتقلَّص وسط ضغوط عسكرية وسياسية من 4 جبهات
آخر تحديث GMT07:22:11
 العرب اليوم -

بتحركات أميركية إسرائيلية روسية ومساندة من قوات الحكومة

نفوذ إيران في سورية يتقلَّص وسط ضغوط عسكرية وسياسية من 4 جبهات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نفوذ إيران في سورية يتقلَّص وسط ضغوط عسكرية وسياسية من 4 جبهات

قوات الحكومة السورية
دمشق - العرب اليوم

كشفت تقرير صحافي الثلاثاء، أن إيران تواجه ضغوطًا عسكرية وسياسية في سورية، بهدف تقليص وجودها في المناطق التي يسيطر عليها قوات الحكومة السورية.

وذكر التقرير، أن هذه الضغوط تتركز على 4 جبهات، في شرق سورية تسعى واشنطن إلى قطع الطريق البرية بين طهران وبغداد ودمشق وبيروت، ومنع إيران من سد الفراغ، وبالتالي قررت واشنطن الإبقاء على قاعدتها العسكرية في التنف الواقعة على المثلث الحدودي السوري العراقي الأردني.

وتسعى واشنطن لتخفيف حدة التوتر في هذه المنطقة، كما تشهد أعمالا لإزالة الألغام وكذلك إعادة إعمارها.

مع الأكراد

أما غرب الفرات، حيث تنتشر ميليشيات تابعة لإيران، فقام التحالف الدولي ضد داعش بقيادة أميركا بتدريب "قوات سورية الديمقراطية" وتخريج عناصر محلية لضبط الاستقرار، وفقًا لما أعلن.

اقرأ أيضا:

الجيش السوري يعلن السيطرة على قرية الشولا جنوب غرب مدينة دير الزور

تجري الولايات المتحدة محادثات في الوقت ذاته، مع تركيا لإقامة منطقة أمنية بين "جرابلس" على نهر الفرات و"فش خابور"على نهر دجلة لتخفيف احتمالات الصدام "التركي – الكردي" شمال شرقي سورية وضمان الاستقرار أيضا.

من جهة أخرى، طلبت الإدارة الأميركية من قوات سورية الديمقراطية تجميد الحوار مع قوات الحكومة السورية في دمشق، في وقت يجري فيه بحث أفكار لضم "مجلس سورية الديمقراطية" السياسي إلى عملية السلام في جنيف.

سيطرة الحكومة

أما مناطق سيطرة الحكومة السورية، فتواجه إيران محور ضغط ثان لتقليص نفوذها لكن بجهود روسية، حيث دعمت موسكو قاعدة حميميم، وشكلت "الفيلق الخامس" الذي يضم نحو 50 ألف مقاتل، ويتكون الفيلق من عناصر سورية موالية للنظام السوري، وفصائل عسكرية كانت تنتمي للمعارضة مثل "الجيش الحر" و"جبهة الجنوب".

وانتشر هؤلاء في الجنوب بعد انسحاب الميليشيات الإيرانية بداية العام الماضي بموجب تفاهم "روسي - أميركي – إسرائيلي"، وتريد موسكو أن يتصدى هؤلاء لمحاولة طهران تجنيد شباب سوريين في الجنوب أو شرق الفرات.

آستانة وخفض التصعيد

ورغم أن روسيا وإيران وتركيا ترعى عملية آستانة التي ولد فيها اتفاق خفض التصعيد بين أنقرة وموسكو في سبتمبر/أيلول الماضي، حيث نشرت الدول الثلاث نقاط مراقبة في "مثلث الشمال" الذي يضم إدلب وأرياف حماة واللاذقية وحلب، إلا أن موسكو طلبت من مئات عناصر "الفيلق الخامس" الذهاب إلى شمال غربي سورية لدعم معارك إدلب، فيما اختفت ميليشيات إيران من المعركة سواء من بوابة ريف حلب أو شمال حماة ليبرز الضغط الثالث على إيران.

اقتصاديًا

من جهة أخرى، تواصل روسيا منافسة إيران اقتصاديًا للاستحواذ على مشاريع كبرى، فبعد الحصول على عقد تشغيل "مرفأ طرطوس" قرب قاعدة طرطوس الموسعة ردًا على قرار طهران إدارة مرفأ اللاذقية، تبحث روسيا استثمار مطار دمشق الدولي قرب المقر السابق لقيادة القوات الإيرانية في سورية، الذي نقل بسبب الغارات الإسرائيلية من المطار إلى شمال البلاد.

وهنا يكمن الضغط الرابع على إيران، وهو القصف الإسرائيلي لمواقعها في سورية، التصرف الذي وجد ترحيبا من واشنطن التي اعتبرت ذلك إحدى أدوات الضغط العسكري على طهران، بحسب مسؤولين أميركيين.

قد يهمك أيضا:

مقتل 28 عنصرًا من القوات السورية والميليشيات الموالية لها في الغوطة

موسكو تحذر واشنطن من استخدام القوة ضد قوات الحكومة السورية

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نفوذ إيران في سورية يتقلَّص وسط ضغوط عسكرية وسياسية من 4 جبهات نفوذ إيران في سورية يتقلَّص وسط ضغوط عسكرية وسياسية من 4 جبهات



GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
 العرب اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 22:06 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

3 عمليات حوثية ضد سفن ومدمرات أميركية وإسرائيلية

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 22:17 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

تونس تنتشل 14 جثة لمهاجرين غير شرعيين قبالة جربة

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 10:46 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شرق إندونيسيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab