دراسات مُختصة تكشف تأثير ترك الأحمال الزائدة وغير الضرورية على محرك السيارة
آخر تحديث GMT05:06:47
 العرب اليوم -

حذّرت من ترك مقاعد وعربات الأطفال وألعابهم الخاصة داخلها لفترة طويلة

دراسات مُختصة تكشف تأثير ترك الأحمال الزائدة وغير الضرورية على محرك السيارة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسات مُختصة تكشف تأثير ترك الأحمال الزائدة وغير الضرورية على محرك السيارة

الوزن الزائد في السيارة
الرياض - العرب اليوم

كشفت دراسات مختصة في عالم السيارات، إن ترك أحمال زائدة وغير ضرورية في السيارة، كالمقتنيات والأغراض الشخصية، وغيرها من الأمور الأخرى، تودي إلى وضع أعباء غير ضرورية على محرك السيارة، وبالتالي فإن الوزن الزائد قد يتسبب بزيادة في استهلاك الوقود بنسبة قد تصل إلى 20%.

فمع تحرير أسعار الوقود في غالبية الدول الخليجية، بات إيجاد الحلول الناجعة لخفض معدلات استهلاك الوقود، يشكل هاجساً للسائقين، والمتعلقة في كيفية اتباع أساليب وأنماط قيادة تعود عليهم بالنفع في منح محركات سيارتهم تحقيق أفضل كفاءة ممكن على صعيد خفض معدلات استهلاك الوقود، ومن ضمنها ضرورة عدم ترك الأغراض والأحمال الزائدة والغير ضرورية في السيارة.

وأوضحت الدراسات، أن تراكم الأغراض الشخصية والمتاع الغير ضرورية ترفع بشكل تدريجي من الاستهلاك، إذ أشارت الدراسات أن كل 100 كيلوغرام من الوزن الزائد، يجعل من المحرك يستهلك 0.3 لتراً إضافية من الوقود في كل 100 كيلومتر من المسافة المقطوعة.

وحذرت الدراسات من تأثير زيادة الوزن على استهلاك الوقود، إذ أن تجاهل ترك الأغراض والمتاع الشخصية، سواء معدات الرحلات، أو الأغراض التي غالباً ما تحتاجها الأم السائقة في رحلاتها مع أبنائها كمقاعد وعربات الأطفال، بالإضافة إلى ترك حامل الدراجة الهوائية على غطاء الصندوق الخلفي، تشكل في مجملها أعباء إضافية على المحرك، وتوصي الدراسات بضرورة إزالة جميع الأغراض والمتاع التي يمكن نقلها من وإلى السيارة بحسب كل رحلة، ما يضمن بذلك في اكتفاء المحرك بالمعدلات الطبيعية لاستهلاك الوقود.

كما أشارت الدراسات إلى تأثير الأحمال الزائدة والغير ضرورية، لا يقتصر فقط على زيادة معدلات استهلاك الوقود فحسب، بل يودي إلى وضع احمالاً إضافية على الإطارات والمكابح، وصولاً لجعل المخمدات وممتصات الصدمات في السيارة تحت عبئٍ إضافي من الوزن، وبالتالي جعل هذه المكونات تحت معدل عمر افتراضي أقل من عمرها الأصلي.

وتوصي الدراسات بصورة عامة، ضرورة عدم ترك الاحمال الزائدة داخل السيارة، ونقلها من وإلى السيارة عند الحاجة لاستخدامها، فعلى سبيل المثال يمكن تثبت حامل الدراجة الهوائية عند الحاجة لممارسة رياضة ركوب الدراجات، كما شددت الدراسات على أن ترك مقاعد وعربات الأطفال وحتى ألعابهم الخاصة داخل السيارة لفترة طويلة، له تأثير سلبي على صحة الأطفال لاحقاً.

قد يهمك أيضا:

جينيسيس G90 2020 الجديدة تكشف نفسها رسميًا

جينيسيس G90 المنتظرة تظهر قبل الكشف عنها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسات مُختصة تكشف تأثير ترك الأحمال الزائدة وغير الضرورية على محرك السيارة دراسات مُختصة تكشف تأثير ترك الأحمال الزائدة وغير الضرورية على محرك السيارة



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج
 العرب اليوم - اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 02:28 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

بغير أن تُسيل دمًا

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 02:43 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإنسانية ليست استنسابية

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 07:50 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

GMT 02:48 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

إنهاء الهيمنة الحوثية

GMT 03:16 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

سعر البيتكوين يتجاوز مستوى 95 ألف دولار

GMT 02:13 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

محمد صلاح يتألق مع ليفربول

GMT 02:42 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

معركة استقرار الأردن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab