السيليكون أفضل مادة لمحاكاة الشكل الطبيعي للأطراف المبتورة
آخر تحديث GMT09:12:17
 العرب اليوم -

جاءت لتفي بحاجات الأشخاص الذين فقدوا أعضاءهم الطبيعيَّة

"السيليكون" أفضل مادة لمحاكاة الشكل الطبيعي للأطراف المبتورة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "السيليكون" أفضل مادة لمحاكاة الشكل الطبيعي للأطراف المبتورة

أطراف صناعيَّة من "السيليكون"
برلين ـ جورج كرم

صنعت شركة "ستوماس آند براون بروسيثينويرك" الألمانيَّة أطراف صناعية من مادة السيليكون تبدو طبيعية إلى حد كبير, وجاء هذا العمل نتاج بنات أفكار المصممين أليكس ستوماس وكريستوف براون. وجاءت هذه الأطراف الصناعيَّة لتفي بحاجات الأشخاص الذين يفقدون أي من أطرافهم.وأكّد براون أنه يقوم بهذا العمل منذ فترة طويلة، حيث أنه يقوم بخلق روح خلف هذه التحف الصناعيَّة, وذكر أنهم يقومون بعمل كل جزء منفرداً بذاته، لذا فإنه يأخذ المزيد من الوقت.
وأشار إلى أنهم بدأوا في هذه الأعمال منذ 6 أشهر في درسدن في ألمانيا، برؤية خاصة بهم، وهي محاولة محاكاة الطبيعة في تصنيعهم للأطراف حتى لاتتأثر نفسية المريض السيئة لفقدانه جزء من جسده.
ولفت إلى أنه يتم تصنيع كل طرف منفرداً على حسب لون البشرة وحساسية المريض ومتطلباته في الطرف.
وتجعل هذه الأطراف هؤلاء الأشخاص يعيشون حياتهم الطبيعية دون الإحساس بأي نقص أو فرق.
وتتكلف هذه الأطراف الصناعية من حوالي 1,460 جنيهًا إسترلينيًا، لتصل إلى حوالي 5 آلاف جنيه إسترليني، تبعاً لنوع العملية الترقيعي.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السيليكون أفضل مادة لمحاكاة الشكل الطبيعي للأطراف المبتورة السيليكون أفضل مادة لمحاكاة الشكل الطبيعي للأطراف المبتورة



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:24 2025 السبت ,10 أيار / مايو

فيلم منى زكي يحصد جوائز المركز الكاثوليكي
 العرب اليوم - فيلم منى زكي يحصد جوائز المركز الكاثوليكي

GMT 18:57 2025 الخميس ,08 أيار / مايو

هدف حكيمى جوهرة نصف النهائى الآخر

GMT 01:29 2025 الخميس ,08 أيار / مايو

البرج الطالع وتأثيره على الشخصية والحياة

GMT 11:40 2025 الجمعة ,09 أيار / مايو

الخطيب أم كولر.. أم نموذج الإدارة؟ (3-3)
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab