باحثون يؤكدون أن أنماط الحياة المجهدة تمنع النساء من الحمل
آخر تحديث GMT05:05:34
 العرب اليوم -

علماء ينصحون الأزواج بممارسة الجنس 4 مرات أسبوعيًا

باحثون يؤكدون أن أنماط الحياة المجهدة تمنع النساء من الحمل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - باحثون يؤكدون أن أنماط الحياة المجهدة تمنع النساء من الحمل

العلاقة الزوجية
لندن ـ كارين إليان

وجدت دراسة حديثة أن النساء اللواتي يطمحن لإنجاب الكثير من الأطفال عليهن البدء بعمر 23 عامًا، وهذا يعني أن فرصة إنجاب ثلاث أطفال ستكون 90%، لكن في حالة انتظارها لعمر 31 فالفرصة ستقل إلى 75%، واذا انتظرت لعمر 35 فستقل الفرصة حتى 50%، ولمن تريد طفلين عليها أن تبدأ في عمر 27، فيما ينصح النساء اللواتي يبدأن في عمر 32 بتوقع الحصول على طفل واحد.

وجمع علماء الخصوبة البريطانيين بيانات الخصوبة لأكثر من 59000 امرأة، لدراسة الفترة المثالية لممارسة الجنس لحصول الحمل.
ونصحت خبيرة في الخصوبة، الأزواج الذين يسعون لإنجاب طفل، "عليهم ببساطة ممارسة الجنس أكثر، فعدم الجماع المنتظم هو أحد أكثر الأسباب شيوعًا لمشاكل عدم إنجاب الأزواج للأطفال".

باحثون يؤكدون أن أنماط الحياة المجهدة تمنع النساء من الحمل

وأوضحت الاستشارية النسائية ومديرة عيادة هارلي ستريت للخصوبة غيثا فينكات أن الأزواج المشغولين يميلون الى ممارسة الجنس عندما تكون المرأة في فترة التبويض، ولكنهم لا يدركون أن توقعاتهم يمكن أن تكون غير صحيحة وبالتالي يفقدون الفرصة في حصول الحمل.

وأضافت "ينبغي على الأزواج ممارسة الجنس بيوم قبل وبعد مدة التبويض لأن الحيوان المنوي يحتاج الى يوم للوصول إلى البويضة، وهذا يضمن توريد المزيد من الحيوانات المنوية الجيدة في الرحم المستعد لبويضة مخصبة للحمل".

وأشارت الدكتور فينكات إلى أن الأشخاص الذين يعملون لساعات أطول في مهنة مرهقة ومثيرة للقلق أقلهم ممارسة الجنس بانتظام، وأن المرضى الأكثر ترددًا على العيادة هم من ذوي الوظائف التي تشغل الكثير من الوقت في حياتهم، فلا يستطيعون بعدها ممارسة الجنس حتى في وقت التبويض، إلى جانب الأزواج التي يكثر سفر أحدهم، لذلك يصبح من الصعب حصول الجماع في أكثر الأحيان.

باحثون يؤكدون أن أنماط الحياة المجهدة تمنع النساء من الحمل

وأوضح أن نمط الحياة المشغول يمنع الناس من أن يكون الجنس على رأس أولوياتهم، فالناس مشغولون جدًا ومتعبون جدًا ولا يريدون سوى النوم أو الاستلقاء أمام التلفزيون، ولديهم الكثير من الضغوط النفسية، ويقضون الكثير من الوقت في العمل، لذلك فهم يفقدون الشعور الجنسي.

وتتابع أن الحياة الحديثة تؤدي إلى مشاكل العقم لهذا السبب، فحوالي 84% من الأزواج سيتوقعون حدوث حمل في السنة الأولى لزواجهم إذا مارسوا الجنس باستمرار، فيما نحو 92% سيحصلون على حمل في غضون عامين، و93% في غضون ثلاثة أعوام.

ويبلغ متوسط الوقت الذي يستغرقه الأزواج للحمل حوالي 6 أشهر، وتشير الدكتورة فينكات إلى أن العديد من الأزواج غير واعين أن زيادة فرص الحمل ينبغي أن تكون بممارسة الجنس أكثر، وليس فقط في فترة التبويض، إضافة إلى أن الطرق المستخدمة للتنبؤ بالتبويض يمكن أن تقدم معلومات مغلوطة.

وأضافت "تتوقع الكثير من النساء فترة التبويض عن طريق درجة حرارتها أو لزوجة المخاط على عنق الرحم، ولكن بعض النساء لا تحدث لهن مثل هذه التغيرات، وبالتالي لا يتمكن من التنبؤ بفترة التبويض، ويستخدمن عدة أدوات والتي لا تعمل بشكل جيد 100%."

واسترسلت أن العديد من الناس لا يأخذون في عين الاعتبار أن بعض النساء لديهن دورات شهرية غير منتظمة، لذلك فمن المستحيل في هذه الحالة معرفة وقت التبويض بشكل صحيح، فالنساء يحسبن بعد 12 يومًا من الحيض ويعتقدن أن تلك هي فترة التبويض والأفضل لممارسة الجنس، ولكنها قد تكون في اليوم 25 اذا كانت دورتها الشهرية أطول، وبالتالي فهن يفقدن فرصة لتخصيب البويضة.

وبينت أن ممارسة الجنس ثلاث مرات في الأسبوع يرفع من فرصة حصول الحمل، وعلاوة على ذلك فإنه يتوجب على الأزواج ممارسة الجنس أكثر لتوريد المزيد من الحيوانات المنوية إلى الرحم كي تتمكن الحيوانات الأكثر قوة والأسرع في الحركة الدخول إلى تجويف الرحم ثم إلى قناة فالوب، وتستغرق هذه الرحلة حوالي يومًا كاملًا.

وتسافر البويضة عند إطلاقها على طول قناة فالوب لتلتقي بالحيوانات المنوية وهناك يحصل التخصيب، ويضمن ممارسة الجنس بانتظام توريد الحيوانات المنوية الأقوى لزيادة فرصة الانجاب، ومن الناحية المثالية ينبغي على الأزواج ممارسة الجنس إلى ما يصل إلى أربع مرات في الأسبوع، إلى جانب التخطيط للجماع في الأيام حول فترة التبويض.

وتبقى الحيوانات المنوية على قيد الحياة بين 48 و 72 ساعة في الرحم، لذلك يتوجب على الأزواج ممارسة الجنس يوم التبويض وقبله بيوم وبعده بيوم، ويساهم المزيد من الجنس في تقوية الحيوانات المنوية، وستتمكن الحيوانات المنوية الأقوى من التحرك خلال عنق الرحم الذي يعمل كمصفاة لها، فتبعد القديمة والضعيفة وتبقى القوية والسليمة. وعندما ينتظم ممارسة الجنس، تتحسن فرص إطلاق حيوانات منوية أسرع وأقوى وبالتالي إنجاب طفل أكثر صحة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يؤكدون أن أنماط الحياة المجهدة تمنع النساء من الحمل باحثون يؤكدون أن أنماط الحياة المجهدة تمنع النساء من الحمل



نسرين سند تتألق على منصات ميلانو وباريس وتكرّس حضورها كوجه عربي عالمي

باريس ـ العرب اليوم

GMT 04:01 2025 الخميس ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الشرع وبوتين يدشنان مرحلة جديدة في العلاقات
 العرب اليوم - الشرع وبوتين يدشنان مرحلة جديدة في العلاقات

GMT 07:04 2025 الثلاثاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تعبير الأبراج عن الشوق لشريكة الحياة

GMT 22:04 2025 الثلاثاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

ترامب يؤكد حماس تتجه نحو نزع السلاح

GMT 01:46 2025 الأربعاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ميادة الحناوي تودع شقيقها برسالة مؤثرة من القلب

GMT 02:58 2025 الأربعاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

رونالدو يحطم رقمًا تهديفيًا قياسيًا في تصفيات كأس العالم

GMT 02:30 2025 الأربعاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ستارمر يقترح «نموذج إيرلندا الشمالية» لنزع سلاح حماس من غزة

GMT 04:27 2025 الأربعاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

المنتخب القطري يتأهل إلى كأس العالم 2026

GMT 04:36 2025 الأربعاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تفشي إنفلونزا الطيور في العراق وإيران

GMT 04:22 2025 الأربعاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

إقالة توماسون من تدريب السويد بعد خيبة تصفيات كأس العالم

GMT 01:12 2025 الأربعاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صعود الذهب ورقة الصين الرابحة في مواجهة هيمنة الدولار
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab