أطباء يتوصلون إلى طريقة لتأخير الولادة المبكَرة منعًا للوفاة أو العجز
آخر تحديث GMT01:24:34
 العرب اليوم -

عن طريق تأخير جزيء يلعب دورًا رئيسيًا في تقلصات الرحم

أطباء يتوصلون إلى طريقة لتأخير الولادة المبكَرة منعًا للوفاة أو العجز

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أطباء يتوصلون إلى طريقة لتأخير الولادة المبكَرة منعًا للوفاة أو العجز

الولادة المبكرة
لندن ـ كاتيا حداد

كشفت صحيفة بريطانية عن دراسة خلصت إلى أن الولادة المبكرة تعتبر السبب الرئيسي لوفاة وعجز الأطفال حديثي الولادة في جميع أنحاء العالم، وتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية أنه يولد 15 مليون طفل قبل أوانهم، أو قبل إتمام 37 أسبوعًا كل عام.

وأظهرت الأبحاث أن هؤلاء الأطفال هم أكثر عرضة للمعاناة من مشاكل في التنفس، وعيوب القلب، ونزيف الدماغ وكذلك الشلل الدماغي، والتوحد والربو. ونتيجة لذلك، بحث العلماء منذ فترة طويلة عن وسيلة لمنع الولادات المبكرة.

وأجرى فريق في جامعة "ستانفورد" خطوة واحدة لتحقيق هذا الهدف، عن طريق تأخير جزيء واحد يلعب دورًا رئيسيًا في تقلصات الرحم، أو وقفه عن العمل في وقت مبكر. حيث قال مؤلف الدراسة أستاذ الطب الرئوي لدى الأطفال والجراحة في جامعة ستانفورد، الدكتور رائد ديفيد كورنفيلد، "في الأساس، اكتشفنا ما نعتقد أنه هدف جديد لمعالجة تقلصات الرحم".

ويستغرق الحمل الطبيعي عادة حوالي 40 أسبوعا. ومع ذلك، إذا ولد الطفل في 37 أسبوع أو قبل ذلك، فهو يعتبر خدجًا أو سابقًا لأوانه. حيث قال الدكتور كورنفيلد، أنه يولد ما يقرب من 10% من الأطفال في جميع أنحاء العالم قبل الأوان، مضيفة أنه في حالة حدوث الولادة قبل 31 أسبوعًا، يعتبر أن الطفل الخدج". مضيفًا أن ما يقرب من 3% من الأطفال يولدون مبكرا للغاية.

أطباء يتوصلون إلى طريقة لتأخير الولادة المبكَرة منعًا للوفاة أو العجز

ويواجه هؤلاء الأطفال عددًا من الحالات الصحية الفورية، من الموت المبكر لمشاكل معوية والعدوى. وإذا بقوا على قيد الحياة، يكون لديهم أيضا خطر أكبر من المعاناة من المشاكل الصحية على المدى الطويل، مثل صعوبة النمو والتوحد. حيث يذكر الدكتور كورنفيلد، "إن احتمال وفاة الخديج تتناسب طرديا مع درجة الخداج". حيث أنه من المعروف أن عضلات الرحم تخدم وظيفتين: إيواء الجنين خلال الحمل والانقباض بقوة لطرد الطفل خارج الرحام أثناء الولادة.

وعرف الأطباء أيضا أن الكالسيوم داخل جدران عضلة الرحم يؤثر على انقباض الرحم. حيث علل الدكتور كورنفيلد وفريقه من الباحثين على ذلك، بأنه يجب أن يكون هناك طريقا لدخول الكالسيوم في الخلايا.

وأشار الدكتور كورنفيلد، "لقد وجدنا أن هذه القناة خاصة جدا لأنها حساسة للتمدد، والتورم والحرارة، ويبدو أنها مسؤولة عن دخول الكالسيوم". كما وجد العلماء أن هناك مستويات أعلى من TRPV4 في الفئران والجرذان الحوامل عن نظيرتها من غير الحوامل. ويضيف كورنفيلد "أن هذا الاكتشاف قد يقلل أيضا من عدد العمليات القيصرية التي تحدث كل عام، حيث أن هناك نحو 25% من النساء يلدن عن طريق القيصرية سنويًا".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أطباء يتوصلون إلى طريقة لتأخير الولادة المبكَرة منعًا للوفاة أو العجز أطباء يتوصلون إلى طريقة لتأخير الولادة المبكَرة منعًا للوفاة أو العجز



GMT 22:04 2025 الإثنين ,06 تشرين الأول / أكتوبر

أميركيان وياباني يفوزون بجائزة نوبل للطب

GMT 01:39 2025 الإثنين ,06 تشرين الأول / أكتوبر

ثماني نصائح من علماء أعصاب لتنشيط الذاكرة

نسرين سند تتألق على منصات ميلانو وباريس وتكرّس حضورها كوجه عربي عالمي

باريس ـ العرب اليوم

GMT 22:45 2025 الخميس ,16 تشرين الأول / أكتوبر

باريس ولندن تدرسان مع واشنطن إرسال قوات إلى غزة
 العرب اليوم - باريس ولندن تدرسان مع واشنطن إرسال قوات إلى غزة

GMT 10:12 2025 الأربعاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

منطق الدولة يتقدّم على الميليشيات

GMT 09:27 2025 الأربعاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ملف السودان

GMT 04:34 2025 الخميس ,16 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع مخزونات النفط في الولايات المتحدة 7 ملايين برميل

GMT 16:57 2025 الأربعاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يخفض توقعات نمو الاقتصاد الروسي

GMT 18:16 2025 الثلاثاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

فيفا يختار 3 حكام مصريين لكأس العرب 2025 في قطر

GMT 10:42 2025 الخميس ,16 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 6.5 درجة يضرب مقاطعة بابوا الإندونيسية

GMT 18:25 2025 الأربعاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

نادي السد يعلن إنفصالة عن مدربه الإسباني فيليكس سانشيز

GMT 05:03 2025 الخميس ,16 تشرين الأول / أكتوبر

باكستان تتوقع أبرد شتاء منذ عقود بعد فيضانات عارمة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab