دراسة تُؤكد فاعلية الأجسام المضادة الحالية ضد مُتغير «كراكن»
آخر تحديث GMT03:32:27
 العرب اليوم -

دراسة تُؤكد فاعلية الأجسام المضادة الحالية ضد مُتغير «كراكن»

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تُؤكد فاعلية الأجسام المضادة الحالية ضد مُتغير «كراكن»

فيروس كورونا
لندن -العرب اليوم

توصل فريق بحثي أميركي، باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، إلى أن المتحور (XBB.1.5) من فيروس كورونا المستجد، الذي يطلق عليه بشكل غير رسمي اسم «كراكن»، ليس عصياً على علاجات الأجسام المضادة المتاحة.
وخلال الدراسة المنشورة، الجمعة، على موقع ما قبل طباعة الأبحاث «بيوركسيف»، استخدم الباحثون من جامعة «نورث كارولينا» بمدينة شارلوت الأميركية، وشركة «توبل» المتخصصة في علم الجينوم، قدرات الذكاء الاصطناعي بأحد المراكز المتخصصة في الجامعة، وقاموا بمحاكاة بنية البروتين الشوكي (بروتين سبايك) في متحور «كراكن»، ومدى قدرة الأجسام المضادة على إبطال قدرته على تمكين الفيروس من الارتباط بمستقبلاته في الخلايا البشرية، وقاموا باختبار مجموعة متنوعة من الأجسام المضادة بما في ذلك، تلك المستخدمة في العلاجات، وتلك التي تسببها اللقاحات المعززة، التي تم تحديثها لتتلاءم مع متغيرات عائلة «أوميكرون»، وكانت النتائج «مبشرة للغاية».
واستخدم الفريق البحثي تركيبات بروتينية من برنامج يسمى «ألفافولد 2»، ثم برنامج يسمى «HADDOCK» لربط الأجسام المضادة بمجال ربط مستقبلات المتغيرات في بروتين (سبايك)، ويعتمد التقييم على نماذج فيزيائية لاختبار جودة الالتحام والتنبؤ بالفاعلية المستمرة أو الضعيفة للأجسام المضادة ضد الفيروسات.
وسبق العمل الحسابي، بأسابيع، التجارب الهيكلية والملزمة التي تم إجراؤها في مختبر الكيمياء التقليدي، حيث استفاد الباحثون من الأدوات الجديدة والقدرات الحوسبية المتقدمة في جامعة نورث كارولينا، لتوفير إشارة مبكرة، لما يمكن أن يتوقعه مسؤولو الصحة بشأن ظهور متغير جديد.
ويقول دانييل يانيز، الباحث الرئيسي بالدراسة في تقرير نشره الموقع الإلكتروني لجامعة نورث كارولينا، إن «الباحثين ربطوا الكثير من التقنيات معاً لتوفير معلومات سريعة عن فاعلية الأجسام المضادة، وحصلوا على جرعة من الأخبار السارة، وأصبح من الواضح أنه يمكن معالجة الأمراض الناشئة، مثل المتحور (XBB.1.5)».
وزاد هذا المتحور مؤخراً من عدد إصابات فيروس كورونا المستجد بأميركا، ما خلق مخاوف بشأن أزمة رعاية صحية محتملة، ومع ذلك، فإن زيادة قدرة انتقال المتغير لا تعني أنه غير قابل للعلاج، وهذا ما أكدته الدراسة، كما يوضح يانيز.
ولا تبدو نتائج هذه الدراسة مفاجئة لخالد عقل، مدرس المناعة والفيروسات بجامعة المنيا (جنوب مصر)، الذي قال لـ«الشرق الأوسط»، إن «النمط السائد في كل متحورات (أوميكرون)، أنها وإن كانت سريعة الانتشار، فإنها أقل في الشدة ولا تسبب نسباً عالية من الوفيات، وهو ما يشير إلى أن تأثيرها محدود على مستوى الإمراض». ويشير إلى أن «هذه المعلومات أصبحت مؤكدة بمقارنة نسب دخول المستشفيات قبل ظهور أوميكرون وبعد ظهوره، لذلك، فإن النتائج وإن كانت مبشرة، فإنها متوقعة».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أجسام مضادة لكورونا أكثر فعالية مع متغيراته

 

سر الأشخاص الذين لم يصابوا بفيروس كورونا مطلقًا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تُؤكد فاعلية الأجسام المضادة الحالية ضد مُتغير «كراكن» دراسة تُؤكد فاعلية الأجسام المضادة الحالية ضد مُتغير «كراكن»



الملكة رانيا تتألق بإطلالة جذّابة تجمع بين الكلاسيكية والعصرية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:27 2024 الأربعاء ,08 أيار / مايو

قتلى وجرحى في قصف إسرائيلي على غزة وجنوب رفح

GMT 16:51 2024 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

تثبيت سعر الفائدة في أستراليا

GMT 04:17 2024 الأربعاء ,08 أيار / مايو

إطلاق نار على رجل أعمال كندي في مصر

GMT 03:46 2024 الأربعاء ,08 أيار / مايو

شهيدان وعدد من الجرحى في قصف إسرائيلي جنوب رفح
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab