الطواقم الصحية في السعودية تُحارب جائحة فيروس كورونا بـصدرٍ مفتوح
آخر تحديث GMT22:16:36
 العرب اليوم -

رغم فتك الوباء ببعض منسوبي القطاع ممن أصيبوا بالمرض

الطواقم الصحية في السعودية تُحارب جائحة فيروس "كورونا" بـ"صدرٍ مفتوح"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الطواقم الصحية في السعودية تُحارب جائحة فيروس "كورونا" بـ"صدرٍ مفتوح"

انتشار فيروس كورونا "كوفيد-19"
الرياض - العرب اليوم

تقف الطواقم الصحية في السعودية في الخطوط الأمامية لمحاربة فيروس «كورونا» المستجد «كوفيد - 19»، ومواجهة الجائحة بصدرٍ مفتوح، مع تحمّل مهام التصدي للفيروس المرعب بعزم وحماس طيلة الأشهر الثلاثة الماضية، رغم أن الفيروس فتك ببعض منسوبي القطاع، ممن أصيبوا بالمرض أو من اشتد بهم الأمر للوفاة والرحيل وسط ميدان المعركة.
فقبل أيام، فُجع القطاع الصحي السعودي برحيل الممرضة نجود الخيبري،

التي توفيت في منطقة المدينة المنورة إثر إصابتها بعدوى فيروس «كورونا» المستجد، وقبلها توفي الممرض خالد الحسيني في منطقة مكة المكرمة، وهو أيضاً انتزعه الفيروس الذي يهدد ملائكة الرحمة ممن يكافحون على رعاية المصابين، وتوفي كذلك أطباء في أثناء تصديهم لهذه الجائحة الخبيثة.وتوضح الدكتورة لمياء البراهيم، وهي طبيبة استشارية عائلة وجودة إلى جانب كونها كاتبة رأي، أن الكادر الصحي بكل فئاته يحارب اليوم بشراسة للتصدي للفيروس،

وتضيف: «بالتأكيد العاملون في الميدان الصحي يكون الضغط النفسي عليهم كبيراً ومباشراً مقارنةً بغيرهم، وهناك من فضّل السكن في أماكن بعيدة عن أهله، ووزارة الصحة أتاحت ذلك حيث تؤمّن لهم السكن، ليبتعدوا عن أهلهم كي لا يصابوا بالعدوى».وتتابع البراهيم حديثها لـ«الشرق الأوسط» مبينةً أن الأمهات من النساء العاملات في القطاع الصحي اضطررن لتركن أطفالهن إما مع الزوج وإما مع الأهل،

والبعض منهن اضطررن لإبقاء الأطفال معهن رغم إغلاق الحضانات هذه الفترة، مما تراه ضاعف من حجم الضغوط الأسرية عليهن. وتمنّت البراهيم أن يُعامَل الممارس الصحي الذي توفي في أثناء مواجهة الفيروس معاملة (شهداء الواجب)، قائلة: «هي حرب خفية، ومن يُتوفى منهم هو فعلاً بمثابة الشهيد».من ناحيته، يوضح الدكتور نزار باهبري، وهو استشاري أمراض باطنية ومعدية بمستشفى الدكتور سليمان فقيه بجدة، لـ«الشرق الأوسط» أنه رغم صعوبة هذه الفترة فإنها أثبتت الجهود الكبيرة التي تبذلها الطواقم الصحية السعودية، مفيداً بأنه في هذه الفترة زاد من تركيزه على إنتاج المقاطع التوعوية لطمأنة الناس ورفع مستوى وعيهم الصحي.

وبسؤاله عن نسبة احتمالية إصابة الممارس الصحي العامل في ميدان محاربة فيروس «كوفيد - 19» مقارنةً بغيره، أفاد باهبري بوجود بحث علمي يتناول حالات الإصابة، بما يشمل العاملين في القطاع الصحي، عملت عليه وزارة الصحة ولكن لم تكتمل إجراءات نشره حتى الآن، ملمحاً إلى أن احتمالية العدوى تزداد بصورة كبيرة بين الممارسين الصحيين، في تأكيده عِظم المسؤولية الملقاة على عاتق العاملين في هذا القطاع.

قد يهمك ايضا:

منظمة الصحة تعلن دخول "مرحلة جديدة وخطيرة" من كورونا

وزارة الصحة المصرية تنشر وصفة صحية لتقوية المناعة خلال فترة الامتحانات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطواقم الصحية في السعودية تُحارب جائحة فيروس كورونا بـصدرٍ مفتوح الطواقم الصحية في السعودية تُحارب جائحة فيروس كورونا بـصدرٍ مفتوح



GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:50 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نهاية مقولة «امسك فلول»
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab