خبراء في الجلطات الدموية يؤكدون ضرورة تلقي لقاحات «كورونا»
آخر تحديث GMT19:09:40
 العرب اليوم -

خبراء في الجلطات الدموية يؤكدون ضرورة تلقي لقاحات «كورونا»

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خبراء في الجلطات الدموية يؤكدون ضرورة تلقي لقاحات «كورونا»

لقاح فيروس كورونا
واشنطن - العرب اليوم

في الفترة الأخيرة، انتاب القلق عدداً كبيراً من الأشخاص حول العالم من إمكانية تسبب اللقاحات المضادة لفيروس «كورونا» المستجد في جلطات دموية بالجسم.وأُبلغ عن إصابة عدد من الأشخاص بجلطات دموية بعد تلقي لقاح «أسترازينيكا» الذي يستخدم على نطاق واسع في أوروبا والمملكة المتحدة، ما أدى إلى تعليق استخدامه في عدد من الدول.وفي الأسبوع الماضي، أوصت كل من «المراكز الأميركية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها» و«هيئة الغذاء والدواء الأميركية» بوقف إعطاء لقاح «يانسن» من شركة «جونسون آند جونسون» بالتزامن مع تحقيق الخبراء في إمكانية تسببه في جلطات دموية.

وأمس (الثلاثاء)، قالت «وكالة الأدوية الأوروبية» إنها وجدت «رابطاً محتملاً» بين اللقاح والتجلط الدموي بعد 8 حالات في الولايات المتحدة انتهت واحدة منها إلى الوفاة، لكنها قالت إن الفوائد الإجمالية للقاح تفوق مخاطره.وقالت الوكالة إنه «لاستخدامه في الاتحاد الأوروبي، يجب أن يتضمن اللقاح تحذيراً بشأن إمكانية تسببه في جلطات الدم غير المعتادة وانخفاض عدد الصفائح الدموية، بوصفهما آثاراً جانبية نادرة جداً».ومهما كانت مخاطر اللقاحات، يتفق أغلب الخبراء على أنها منخفضة للغاية.

وقال الدكتور أليكس سبيروبولوس، الأستاذ في «معاهد فينشتاين للأبحاث الطبية» بنيويورك، لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «بصفتي خبيراً في تجلط الدم، يمكنني أن أؤكد أن فيروس (كورونا) هو أكثر الأمراض المسببة لتخثر الدم التي شهدناها في حياتنا». وأضاف: «لم أرَ هذه المستويات من الجلطات الدموية التي سببها الفيروس منذ ربع قرن».وأجرى سبيروبولوس وزملاؤه سلسلة من الدراسات تظهر أن علاج مرضى «كورونا» بأدوية مسيلة للدم يمكن أن يمنع أو يقلل بشكل كبير تكون هذه الجلطات، كما أن التطعيم ضد الفيروس يمكنه أيضاً أن يؤدي الغرض نفسه، عن طريق منع العدوى في المقام الأول.لذلك يشعر سبيروبولوس وفريقه بأنه من غير المنطقي أن يحجم الناس عن تلقي اللقاح بسبب احتمالية بسيطة جداً لإصابتهم بجلطات دموية بعد التطعيم.وقال سبيروبولوس إن «خطر تعرض الشخص لجلطة دموية من تلقي اللقاح يعادل خطر تعرضه لصعقة برق. إنه أمر نادر جداً».


من جهته، قال الدكتور مارك كروثر، اختصاصي أمراض الدم وخبير التخثر في «الجمعية الأميركية لأمراض الدم» إن «الجلطات الدموية قد تنتج عن عوامل عدة؛ من بينها الخضوع لجراحة معينة، أو التعرض لحادث، أو نتيجة تلقي بعض علاجات السرطان، أو حتى الجلوس لفترة طويلة».وأضاف كروثر: «علاوة على ذلك، تعدّ الإصابة بفيروس (كورونا) من عوامل الخطر المسببة للجلطات الدموية، في حين أن اللقاح، بلا شك، يقلل بشكل كبير من خطر حدوث أي جلطات مرتبطة بـ(كورونا)».وأشار كروثر إلى أن الأسلحة المستخدمة في الولايات المتحدة تقتل عدداً من الأشخاص أكبر بكثير من العدد الذي قد يموت بسبب المضاعفات التي قد تنتج عن تلقي اللقاح.

وقال كروثر: «التردد في تناول اللقاحات مشكلة حقيقية. يمكن أن تكون النتائج الناتجة عن هذا التردد أكثر فتكاً من الجلطات الدموية».من ناحيتها، قالت الدكتورة ماري سكالي، اختصاصية أمراض الدم في مستشفيات «كلية لندن الجامعية»، إنه «حتى لو تسببت اللقاحات في الجلطات الدموية، فإن هذه الحالات لا تزال نادرة جداً وغير معتادة». وأضافت: «لا يبدو أن خطر الإصابة بالجلطات أو نقص الصفيحات الدموية بعد التطعيم أعلى من خطر الإصابة بهما في العموم».ووصل عدد جرعات اللقاحات التي جرى إعطاؤها حول العالم إلى 925 مليون جرعة، فيما أظهرت البيانات المتوفرة على موقع جامعة «جونز هوبكنز» الأميركية، أن إجمالي الإصابات بالفيروس وصل إلى 142 مليوناً و948 ألف حالة، فيما ارتفع إجمالي الوفيات إلى 3 ملايين و44 ألف حالة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أدوية التلقيح الاصطناعي تعرض النساء لخطر الجلطات الدموية المميتة

ألمانيا توقف لقاح «أسترازينيكا» احترازيا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء في الجلطات الدموية يؤكدون ضرورة تلقي لقاحات «كورونا» خبراء في الجلطات الدموية يؤكدون ضرورة تلقي لقاحات «كورونا»



GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
 العرب اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 23:06 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

أكذوبة النموذج الإسرائيلي!

GMT 08:56 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

شهيد في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة جنوب لبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab