دراسة جديدة تكشف خلايا خفية تقمع وباء كورونا وتهزمه
آخر تحديث GMT01:01:27
 العرب اليوم -

قبل ظهور أعراض الفيروس الشائعة في جسم المصاب

دراسة جديدة تكشف "خلايا خفية" تقمع وباء "كورونا" وتهزمه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة جديدة تكشف "خلايا خفية" تقمع وباء "كورونا" وتهزمه

مكافحة فيروس كورونا وحتى القضاء عليه
واشنطن - العرب اليوم

اكتشف عدد من الباحثين المختصين أنه توجد بعض الأجسام التي تحتوي على خلايا تسمى خلايا "تي"، وهي تستطيع مكافحة فيروس كورونا وحتى القضاء عليه قبل ظهور الأعراض في جسم المصابوبحسب "بي بي سي"، فإن بداية الاكتشاف كانت عندما وجد بعض الأطباء أن بعض المرضى تعافوا من المرض، لكنهم ليس لديهم أجسام مضادة خاصة بالفيروس (لأن لديهم الخلايا تي). ثم تكررت هذه الملاحظة لدى عدد كبير من المرضى.وبعدها، خلصت دراسة إلى أن الحماية الطويلة المدى من الفيروس لا نكتسبها من الأجسام المضادة، بل من شيء آخر.وتنبه الباحثون إلى أنه ربما ثمة مكون آخر من الجهاز المناعي قد يظل مختبئا في الجسم أحيانا لسنوات لمهاجمة الفيروس المهاجم للجسم الذي صادفه من قبل.ووفقا للوكالة، تعد خلايا "تي" نوعا من الخلايا المناعية المتخصصة التي تتعرف على مسببات الأمراض التي تغزو الجسم أو الخلايا المصابة بها وتقتلها. وتستعين هذه الخلايا بالبروتينات على سطحها التي قد ترتبط بالبروتينات على سطح الكائنات الغازية. وتنتج الخلايا اللمفاوية تي تريليونات البروتينات المختلفة التي تسمى مستقبلات مولدات الضد، وكل بروتين منها يمكنه التعرف على هدف مختلف.

وقد تظل خلايا "تي" في الدم لسنوات بعد الإصابة بالمرض، ولهذا تسهم في بناء ذاكرة مناعية طويلة الأمد لتساعد جهاز المناعة في إطلاق استجابة أسرع وأكثر فعالية عند تكرار الإصابة بنفس المرض.ولفتت أكثر من دراسة إلى أن خلايا "تي" لدى معظم المصابين بكورونا المستجد يمكنها استهداف الفيروس، حتى لو لم تظهر عليهم أي أعراض. لكن الغريب أن بعض العلماء اكتشفوا أن بعض الناس قد لا توجد لديهم أجسام مضادة لفيروس كورونا المستجد، بل تقوم خلايا "تي" لديهم بالاستجابة للفيروس.وفسر الباحثون ذلك بوجود نوع من المناعة ضد المرض قد يكون أكثر شيوعا بمراحل مما كنا نظن.والأغرب من هذا أن بعض الباحثين فحصوا عينات دم جمعت من متبرعين قبل ظهور الوباء بسنوات، واكتشفوا وجود خلايا - تي مبرمجة مسبقا لاستهداف البروتينات على سطح فيروس كورونا المستجد ومحاربتها، وهذا يدل على أن هناك نسبة من الناس لديهم درجة من المناعة ضد الفيروس من قبل أن يصيب البشر. وهذه النسبة ليست قليلة، إذ تراوحت بين 40 و60 في المئة من الأشخاص الذين لم يصبوا بفيروس كورونا المستجد من قبل.وقد تؤكد هذه النتائج أن خلايا - تي قد تكون مصدرا سريا للمناعة ضد فيروس كورونا المستجد.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :   

"كورونا" يحول السياحة إلى "عالم افتراضي" والكاميرات ملاذ الباحثين عن المتعة  

  اكتشاف خلايا الدماغ المتحكمة بالرغبة الشديدة في تناول السكر

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة تكشف خلايا خفية تقمع وباء كورونا وتهزمه دراسة جديدة تكشف خلايا خفية تقمع وباء كورونا وتهزمه



أيقونة الجمال كارمن بصيبص تنضم لعائلة "Bulgari" العريقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:28 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة
 العرب اليوم - نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
 العرب اليوم - طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 10:20 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.1 درجة يضرب شرق تركيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

GMT 14:28 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة

GMT 08:39 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ارتفاع أسعار النفط مع هبوط الدولار

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 18:13 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

«باش جراح» المحروسة

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab