علماء يطالبون بإيجاد بديل لمضادات حيوية قديمة قلت مقاومتها لـالبكتيريا
آخر تحديث GMT09:52:52
 العرب اليوم -

بهدف علاج الالتهابات البكتيرية التي تغلّبت عليها الأدوية منذ عقود

علماء يطالبون بإيجاد بديل لمضادات حيوية قديمة قلت مقاومتها لـ"البكتيريا"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - علماء يطالبون بإيجاد بديل لمضادات حيوية قديمة قلت مقاومتها لـ"البكتيريا"

المضادات الحيوية
واشنطن ـ العرب اليوم

دعت دراسة أمريكية حديثة إلى ضرورة إٍيجاد بديل للمضادات الحيوية القديمة التى لم تعد تقاوم البكتيريا وتفاعلت مع فيروس كورونا، وكشفت الدراسة البحثية التى نُشرت في مجلة PLOS Pathogens الطبية، عن أنه إذا لم نحل مشكلة إيجاد مضادات حيوية جديدة أو بطريقة ما نجعل المضادات الحيوية القديمة تعمل مرة أخرى، فسنشهد زيادة حادة في الوفيات الناجمة عن الالتهابات البكتيرية التي اعتقدنا أننا تغلبنا عليها منذ عقود، وفقا لموقع thehealthsite . واكتشف باحثون في جامعة كولورادو بولدر في الولايات المتحدة خلال الدراسة المعملية مركبًا كيميائيًا يعمل مع الاستجابة المناعية الفطرية للمضيف لتجاوز الحواجز الخلوية التي تساعد البكتيريا على مقاومة المضادات الحيوية.

بحث عن بدائل جديدة

وقام المختبر الذي تم فيه إجراء هذا البحث بتطوير تقنية تسمى "SAFIRE" لفحص الجزيئات الصغيرة الجديدة التي تعمل بشكل مختلف عن الأدوية القديمة من بين 14400 مرشح تم فحصهم من مكتبة تحتوي على مواد كيميائية موجودة، وحدد "SAFIRE" 70 مرشحًا واعدًا، تتمركز الورقة الجديدة حول "JD1" ، والذي يبدو أنه فعال بشكل خاص في اختراق ما يعرف باسم "البكتيريا سالبة الجرام". وكانت هذه هي الدراسة الأولى التي تظهر أنه يمكنك استهداف الغشاء الداخلي للبكتيريا سالبة الجرام من خلال استغلال الاستجابة المناعية الفطرية للمضيف، في التجارب المعملية والقوارض، قلل JD1 من بقاء وانتشار البكتيريا سالبة الجرام المسماة بنسبة 95 %.

وفيات مقاومة المضادات الحيوية أكثر من السرطان

لاحظ الباحثون أنه قد يكون هناك عدد أكبر من الوفيات بسبب مقاومة المضادات الحيوية مقارنة بالسرطان، نظرًا لأن المضادات الحيوية الموجودة لدينا تتكيف وتعمل بشكل أقل، فإننا نخاطر أساسًا بالعودة إلى فترة ما قبل 100 عام، عندما كانت العدوى البسيطة قد تعني الموت، كما يقولون لقد سلط الوباء مزيدًا من الضوء على المشكلة ، حيث لا يموت العديد من المرضى بسبب الفيروس نفسه ولكن من العدوى البكتيرية الثانوية التي يصعب علاجها.

الحاجة لأحدث الأدوية

كما فى الوقت نفسه، يشعر الخبراء بالقلق من أن الاستخدام المتزايد للمضادات الحيوية للوقاية من هذه العدوى الثانوية أو علاجها ، في حين أن ذلك ضروريًا في بعض الأحيان ، قد يؤدي إلى تفاقم المقاومة، تم تطوير معظم المضادات الحيوية المستخدمة اليوم في الخمسينيات من القرن الماضي ، ومنذ ذلك الحين تراجعت شركات الأدوية عن الأبحاث في هذا المجال لصالح مشاريع أكثر ربحية. حذر  العلماء حذر من  أن عدوى بكتيرية ثانوية بسبب مقاومة المضادات الحيوية، إذا تركت دون رادع، ستؤدى إلى قتل ما يقدر بنحو 10 ملايين شخص سنويًا بحلول عام 2050. 

قد يهمك ايضا:

دراسة تُحذّر من دور المضادات الحيوية في إصابة الأطفال بالأمراض المزمنة

الصحة العالمية تكشف فاعلية المضادات الحيوية في علاج نزلات البرد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يطالبون بإيجاد بديل لمضادات حيوية قديمة قلت مقاومتها لـالبكتيريا علماء يطالبون بإيجاد بديل لمضادات حيوية قديمة قلت مقاومتها لـالبكتيريا



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

مدخل إلى التثوير!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 18:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فرص للسلام في الشرق الأوسط!

GMT 18:04 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

«إني متوفيك ورافعك»

GMT 17:57 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

‎الممر البحرى الأمريكى و٧ مخاوف مشروعة

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 17:56 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

تفوق الأندية المصرية إفريقيًا

GMT 18:02 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

نجوم الفضائح والتغييب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab