مشروع علمي يستهدف اكتشاف الفيروسات المجهولة في الحياة البرية
آخر تحديث GMT05:50:12
 العرب اليوم -

يوفّر قاعدة بيانات تشرح كيفية العدوى وانتقالها إلى الإنسان

مشروع علمي يستهدف اكتشاف الفيروسات المجهولة في الحياة البرية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مشروع علمي يستهدف اكتشاف الفيروسات المجهولة في الحياة البرية

مشروع علمي يستهدف اكتشاف الفيروسات
واشنطن - رولا عيسى

أطلق مجموعة من العلماء مشروعًا علميًا طموحًا يهدف إلى اكتشاف الفيروسات المجهولة في الحياة البرية، والتي قد تتحوّل في المستقبل إلى أوبئة قاتلة تهدد البشرية.

وتعد "الإيبولا" و"سارس" و"زيكا"، فيروسات انتقلت إلىلبشر عن طريق الحيوانات، ومثل هذه الفيروسات ذات المنشأ الحيواني، بمقدورها قتل أعداد كبيرة من البشر، والتسبب بخسائر اقتصادية فادحة لاحتوائها والقضاء عليها، علمًا أن معظمها لا يكون معروفًا بالنسبة للعلماء حتى تتسبب في وفيات.

بحسب تقرير لـCNBC، يعرّف العلماء التعامل مع 263 فيروسًا فقط تؤثر على صحة البشر، إلا أن مشروع الفيروسات العالمي أو ما يعرف بـ"Global Virome Project"، قد أشار إلى أن إجمالي الفيروسات المتواجدة في البرية يصل إلى 1.7 مليون، وسيكلف اكتشافها جميعها مبلغًا تصل قيمته إلى 7 مليارات دولار، فاكتشاف ومعرفة 71 في المئة من الفيروسات المجهولة، سيتطلب 1.2 مليار دولار، تنفق على الأبحاث التي قد تستمر لعشر سنوات.

وطبقًا لبيتر دازاك، رئيس منظمة EcoHealth Alliance غير الربحية التي تدرس الأمراض المعدية الناشئة، فإن تنفيذ تلك الأبحاث سيساعد العلماء على الاستعداد للتهديدات القادمة من الفيروسات بدلًا من التجاوب معها عند تحوّلها لأوبئة، كما بيّن أن الأوبئة ذات المنشأ الفيروسي تمثل تهديدًا للصحة على مستوى العالم، وذلك لأن البشر يتفاعلون بطريقة أو بأخرى مع الحياة البرية، كما أنهم يسافرون حول العالم.

ويمكن لمثل هذا المشروع الطموح أن يوفر للعلماء قاعدة بيانات تتضمن أنواع الفيروسات، وكيفية حدوث العدوى، وانتقالها بين البشر، وآليات تطورها، وبالتالي إعاقة ومنع انتشارها في حال ظهورها، وكذلك يعتبر المشروع مهمًا بالنسبة للشركات العاملة في الصناعات الدوائية، والتي يمكن أن تلعب دورًا رئيسيًا في الحرب ضد الفيروسات، إذ غالبًا ما يواجه منتجو الأدوية صعوبات في إيجاد اللقاح الذي يعيق عمل الفيروسات بسرعة كبيرة، وهو ما يكون له تأثير سلبي على نشاطاتهم وأعمالهم اليومية، فضلًا عن أن الوصول للقاح المناسب قد يكون بعد فوات الأوان، وتطوّر الفيروسات لمرحة جديدة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشروع علمي يستهدف اكتشاف الفيروسات المجهولة في الحياة البرية مشروع علمي يستهدف اكتشاف الفيروسات المجهولة في الحياة البرية



GMT 20:54 2023 الجمعة ,10 شباط / فبراير

مُركب جديد يمنع تكاثر فيروس الإنفلونزا

GMT 18:39 2023 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

العثور على أول كائن حيّ يتغذى على الفيروسات حصريًا

GMT 15:01 2022 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

علماء يبتكرون طريقة جديدة قد تمهِّد الطريق لعلاج السرطان

GMT 18:09 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

علماء روس يبتكرون جهازا لكشف البكتيريا والفيروسات

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد
 العرب اليوم - رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة

GMT 04:12 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

الأردن وتركيا يبحثان تطورات الأوضاع في غزة

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

مَن يحاسبُ مَن عن حرب معروفة نتائجها سلفاً؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab