سائق يوصل أفراد الرعاية الصحية إلى أماكن عملهم في الخطوط الأمامية
آخر تحديث GMT15:57:16
 العرب اليوم -

بعد إيقافه من عمله بسبب تفشي فيروس "كورونا" في البلاد

سائق يوصل أفراد الرعاية الصحية إلى أماكن عملهم في الخطوط الأمامية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سائق يوصل أفراد الرعاية الصحية إلى أماكن عملهم في الخطوط الأمامية

فيروس كورونا
بكين - العرب اليوم

في حالات الطوارئ الكبيرة، مثل ما يحدث مع تفشي فيروس كورونا الجديد وما تبعه من إغلاق لمدن وفرض حظر صحي، نسمع أحيانا عن أشخاص مستعدين للمجازفة والمخاطرة، بحياتهم، من أجل مساعدة الآخرين في ظل هذه الظروف، كما حدث في ووهان والعديد من المدن الصينية.

ومن بين هؤلاء الأشخاص أو "الأبطال" سائق توصل الطلبيات الصيني في ووهان وانغ يونغ، الذي أوقفت شركته عملياتها مؤقتا بسبب تفشي فيروس كورونا الجديد.

وعندها قرر يونغ، البالغ من العمر 35 عاما استئناف "العمل"، ولكن هذه المرة لم يكن يوصل الطلبيات والحزم البريدية وما إلى ذلك، بل كان يوصل أفراد الرعاية الصحية، مثل الأطباء والممرضين إلى أماكن عملهم في الخطوط الأمامية لمواجهة الفيروس القاتل، الذي أودى بحياة أكثر من 4200 شخصا، منهم نحو 3000 شخص في ووهان ومقاطعة هوبي بالصين.

وبالنسبة إلى يونغ، بدأ كل شيء عشية رأس السنة الصينية الجديدة، ففي الساعة 10 مساء، انتبه لرسالة على موقع "ويشات" من ممرضة تطلب المساعدة، جاء فيها "الرجاء المساعدة! لدينا ضوابط على حركة المرور هنا. فالحافلات والمترو لا تعمل. ولا أستطيع العودة إلى المنزل. تستغرقني العودة إلى منزلي سيرا على الأقدام 4 ساعات".

ووفقا لوقت كتابة الرسالة، كانت الساعة تشير إلى السادسة مساء، ويبدو أن أحدا لم يستجب لنداء الممرضة، لذلك، وبعد قليل من التردد، قرر وانغ أن يستجيب لطلبها.

ومنذ ذلك الحين، يتجول يونغ في شوارع ووهان شبه الفارغة، وهو ينقل الطاقم الطبي من وإلى مستشفى جينتيان، ويعمل على شراء الاحتياجات اليومية الضرورية لهم.

وللحد من خطر الإصابة، قرر يونغ أن يعيش بمفرده في أحد مستودعات شركته، حسبما ذكرت صحيفة "الشعب" الصينية.

 وتعليقا على عمله قال يونغ: "إذا كان بإمكاني فعل أي شيء، يجب أن أفعل شيئا"، مضيفا أن ما يسلمه ليس رزما بريدية أو طلبيات، ولكن الأشخاص الذين ينقذون الأرواح.

وبسبب الانهماك في هذه العملية، أبلغ يونغ دائرة أصدقائه وسرعان ما شكل فريقا يتكون من أكثر من 20 متطوعا.

وإلى جانب مساعدة المسعفين في الذهاب إلى العمل والعودة إلى ديارهم، يحاول فريق العمل أيضا تلبية احتياجات الفريق الطبي اليومية، مثل العثور على الحلاق، وشراء الأحذية، وإصلاح الهواتف المحمولة.

وخوفا من إغراق المسعفين الطبيين بالأخبار على الإنترنت حول اندلاع المرض عند الخروج من الخدمة، تبرع يونغ بمجموعة من الكتب ليتمكنوا من قراءتها من أجل الهروب من إجهادهم اليومي.

ومع السيطرة على الوباء الآن، عاد يونغ إلى وظيفته، لكن عمله التطوعي مستمر، ويأمل أن تتبع ابنته خطاه لمدّ يد العون في أوقات الأزمات.

قد يهمك أيضًا

تعرف على أول تعليق من الطالب الذي ذهب إلى مدرسته في صبيا

العاصمة الصينية تعلن عن 6 إصابات جديدة بفيروس كورونا جاءت من إيطاليا والولايات المتحدة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سائق يوصل أفراد الرعاية الصحية إلى أماكن عملهم في الخطوط الأمامية سائق يوصل أفراد الرعاية الصحية إلى أماكن عملهم في الخطوط الأمامية



ثنائيات المشاهير يتألقون ودانييلا رحمة وناصيف زيتون يخطفان الأنظار في أول ظهور عقب الزواج

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 18:42 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

نانسي عجرم تدمج اللمسة المغربية في أحدث أعمالها
 العرب اليوم - نانسي عجرم تدمج اللمسة المغربية في أحدث أعمالها

GMT 04:34 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

فى مواجهة «حسم»!

GMT 05:06 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

ضاع في الإسكندرية

GMT 04:51 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

من بولاق إلى أنقرة

GMT 13:53 2025 الإثنين ,21 تموز / يوليو

السويداء.. والعزف على وتر الطائفية (٢-٢)

GMT 05:28 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

وفاة ممثل أميركي عن عمر 54 عامًا غرقًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab