دراسة حديثة تكشف إرتباط بعض الفيروسات التنفسية بتنشيط خلايا سرطان الثدي الخاملة وإثارة خطر عودته
آخر تحديث GMT13:53:37
 العرب اليوم -

دراسة حديثة تكشف إرتباط بعض الفيروسات التنفسية بتنشيط خلايا سرطان الثدي الخاملة وإثارة خطر عودته

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة حديثة تكشف إرتباط بعض الفيروسات التنفسية بتنشيط خلايا سرطان الثدي الخاملة وإثارة خطر عودته

سرطان الثدي
واشنطن - العرب اليوم

كشفت دراسة جديدة أن بعض فيروسات الجهاز التنفسي الشائعة، مثل «كورونا» والإنفلونزا، قد تُعيد تنشيط خلايا سرطان الثدي الخاملة.وبحسب موقع «ساينس آليرت» العلمي، فقد بدأت الدراسة في أعقاب جائحة «كوفيد - 19»، عندما لاحظ باحثون من جامعة كولورادو ارتفاع لافت في حالات الإصابة بسرطان الثدي.

وفحص الباحثون بيانات عدد من المريضات اللواتي تماثلن للشفاء من السرطان، والمسجلة في البنك الحيوي «بيوبانك»، وهي قاعدة بيانات بحثية تتضمن المعلومات الوراثية والصحية لما يزيد على نصف مليون بريطاني.

ووجدوا أن النساء اللواتي ثبتت إصابتهن بفيروس «كورونا» لاحقاً تضاعفت بينهن فرص الوفاة بالسرطان.

ويقول عالم الأوبئة رويل فيرمولين من جامعة أوتريخت في السويد: «إن مستوى هذا الخطر المتزايد غير مسبوق تقريباً في علم أوبئة السرطان. إنه تأثيرٌ كبير».

وليس هذا كل ما وجده الباحثون. فعند تحليل قاعدة بيانات منفصلة لسرطان الثدي من الولايات المتحدة، شملت ما يقرب من 37 ألف مريضة، اكتشفوا أن الإصابة السابقة بفيروس كورونا ارتبطت بزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي النقيلي (السرطان الذي ينشأ في أنسجة الثدي ثم ينتشر إلى أجزاء أُخرى من الجسم) بنسبة تزيد عن 40 في المائة.

وفي التجارب التي أجريت على الفئران، أدت عدوى الإنفلونزا وفيروس «كورونا» إلى تكاثر خلايا سرطان الثدي الخاملة بعد أيام فقط من الإصابة.

وفي غضون أسبوعين، حدث «توسع هائل في خلايا السرطان بأكثر من 100 ضعف»، وفقاً لما كتبه الباحثون في دراستهم.

وحذَّر الفريق قائلاً: «هذه النتائج، مجتمعةً، تُؤكد على الخطر النقيلي الكبير الذي تشكله فيروسات الجهاز التنفسي، وأهمها (كوفيد - 19)، على الناجيات من سرطان الثدي والمعرضات بشكل أكبر لخطر الإصابة به».

ولفتوا إلى أن السبب في ذلك قد يرجع لفكرة أن فيروسات الجهاز التنفسي تسبب التهابات في الجسم، وهذه الالتهابات توقظ الخلايا السرطانية.

ولسنوات، اشتبه العلماء في أن بعض الفيروسات الشائعة، مثل فيروس إبشتاين بار (EBV)، لديها القدرة على التسبب في بعض أنواع السرطان. ومن المعروف بالفعل أن فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) يُسبب هذا. ولهذا السبب، أثبت لقاح فيروس الورم الحليمي البشري فعاليته الكبيرة في تغيير حياة الملايين. فهو يمنع الأمراض المميتة المرتبطة بالفيروس، مثل سرطان عنق الرحم.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

بريطانيا تطلق أكبر تجربة فى العالم لتشخيص سرطان الثدى بالذكاء الاصطناعى

 

تأثير أمراض القلب على تطور سرطان الثدي وأهمية الكشف المبكر

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة حديثة تكشف إرتباط بعض الفيروسات التنفسية بتنشيط خلايا سرطان الثدي الخاملة وإثارة خطر عودته دراسة حديثة تكشف إرتباط بعض الفيروسات التنفسية بتنشيط خلايا سرطان الثدي الخاملة وإثارة خطر عودته



نقشات الأزهار تزين إطلالات الأميرة رجوة بلمسة رومانسية تعكس أناقتها الملكية

عمّان - العرب اليوم

GMT 11:05 2025 الجمعة ,19 أيلول / سبتمبر

شيرين عبد الوهاب أمام القضاء بتهمة السبّ والقذف

GMT 03:18 2025 السبت ,20 أيلول / سبتمبر

توقعات الأبراج اليوم السبت 06 سبتمبر/ أيلول 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab