دراسة تؤكد أن تلوث الهواء يؤثر على التركيز واتخاذ القرارات
آخر تحديث GMT04:37:31
 العرب اليوم -

دراسة تؤكد أن تلوث الهواء يؤثر على التركيز واتخاذ القرارات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تؤكد أن تلوث الهواء يؤثر على التركيز واتخاذ القرارات

تلوث الهواء
لندن - العرب اليوم

توصلت دراسة جديدة إلى أن تلوث الهواء يمكن أن يضر باللاعبين في لعبة الشطرنج، حيث وجد العلماء أنه عندما زاد تركيز الجسيمات الدقيقة في الهواء بمقدار معين، ارتكب لاعبو الشطرنج عددًا أكبر من الأخطاء في مباريات البطولة، علاوة على ذلك ، ازدادت خطورة هذه الأخطاء، وفقًا لما تحدده البرامج التي تستخدم الذكاء الاصطناعي لتحليل الألعاب.
 
وبحسب موقع "science alert" فإن معظمنا الآن يتنفس هواءًا ملوثًا، ونعلم أن تلوث الهواء يمكن أن يؤذي عقولنا، مما يشير إلى مخاطر على صحتنا الإدراكية.
على وجه التحديد ، عندما زاد مستوى الجسيمات الدقيقة بمقدار 10 ميكروجرام / م 3 ، زادت احتمالات ارتكاب لاعبي الشطرنج لخطأ بنسبة 2.1 نقطة مئوية ، بينما ارتفع حجم أخطائهم بنسبة 10.8%.
 
وقال المؤلف المشارك خوان بالاسيوس، الاقتصادي في مختبر التحضر المستدام في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا الأمريكى: "وجدنا أنه عندما يتعرض الأفراد لمستويات أعلى من تلوث الهواء، فإنهم يرتكبون المزيد من الأخطاء ".
المادة الجسيمية (PM) عبارة عن مزيج محمول في الهواء من الجزيئات الصلبة والقطرات السائلة، ويضم مواد متنوعة مثل الغبار والسخام والدخان والمواد العضوية والمواد الكيميائية المختلفة غالبًا ما يكون نتيجة ثانوية للاحتراق ، ويبقى في الهواء بعد حرق شيء ما.
 
ويتسبب تلوث الهواء في وفاة الملايين من الوفيات المبكرة على مستوى العالم كل عام ، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية. يساهم في الإصابة بالسرطان وأمراض القلب والمشاكل الصحية الأخرى.
بالنسبة للدراسة الجديدة ، تتبع الباحثون 121 لاعباً في ثلاث بطولات شطرنج لمدة ثمانية أسابيع في ألمانيا من 2017 إلى 2019 ، وسجلوا أكثر من 30 ألف حركة. ساعدهم الذكاء الاصطناعي في الحكم على كل خطوة ، وتحديد القرارات المثلى ، والإبلاغ عن الأخطاء.
كما استخدموا أجهزة استشعار داخل ملاعب البطولة لتسجيل مستويات PM 2.5 ، بالإضافة إلى ثاني أكسيد الكربون ودرجة الحرارة. لاحظ المؤلفون أن الظروف الخارجية يمكن أن تؤثر على هذه العوامل ، حتى في الداخل.
 
ووجدت الدراسة أن مستويات PM 2.5 في الأماكن المغلقة خلال البطولات تراوحت من 14 إلى 70 ميكروجرامًا لكل متر مكعب من الهواء ، مقارنة بالهواء في العديد من المناطق الحضرية.
تشير جميع العلامات إلى أن PM 2.5 هو السبب في ضعف الأداء ، كما أفاد الباحثون ، مع متغيرات أخرى مثل درجة الحرارة وثاني أكسيد الكربون ومستويات الضوضاء التي لا تظهر روابط مماثلة مع قرارات اللاعب.
وضع الباحثون أيضًا في الحسبان جودة خصوم اللاعبين، باستخدام تصنيفات الشطرنج الموحدة لتقييم ما إذا كان الانخفاض في الأداء يمكن أن يشير فقط إلى منافسة أكثر صرامة.
 
إن التعرض العشوائي الخالص لتلوث الهواء هو الذي يحرك أداء هؤلاء الأشخاص ضد خصوم مشابهين في نفس جولة البطولة ، فإن التعرض لمستويات مختلفة من جودة الهواء يحدث فرقًا في جودة الحركة وجودة القرار."

 

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكد أن تلوث الهواء يؤثر على التركيز واتخاذ القرارات دراسة تؤكد أن تلوث الهواء يؤثر على التركيز واتخاذ القرارات



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

مدخل إلى التثوير!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 18:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فرص للسلام في الشرق الأوسط!

GMT 18:04 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

«إني متوفيك ورافعك»

GMT 17:57 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

‎الممر البحرى الأمريكى و٧ مخاوف مشروعة

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 17:56 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

تفوق الأندية المصرية إفريقيًا

GMT 18:02 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

نجوم الفضائح والتغييب

GMT 16:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

وسادة المقاطعة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab