48  من وفيات المصريين سببها أمراض القلب والحكومة تُطلق مبادرات للتعامل العاجل مع المصابين
آخر تحديث GMT17:38:42
 العرب اليوم -

 48 % من وفيات المصريين سببها أمراض القلب والحكومة تُطلق مبادرات للتعامل العاجل مع المصابين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -  48 % من وفيات المصريين سببها أمراض القلب والحكومة تُطلق مبادرات للتعامل العاجل مع المصابين

وزير الصحة المصري خالد عبد الغفار
القاهرة ـ العرب اليوم

تسعى وزارة الصحة المصرية إلى حل مشكلة مرضى الأزمات القلبية عبر مبادرة «في كل ثانية حياة» التي أُعلن تدشينها السبت الماضي.
وقال خالد عبد الغفار، وزير الصحة المصري، في تصريحات تلفزيونية، إن المبادرة تهدف إلى «إنقاذ حياة المرضى من الذبحة الصدرية والنوبات القلبية، عن طريق التعامل السريع مع المريض، وذلك بعد أن أصبحت نسبة الوفاة بأمراض القلب تمثل 48 في المائة من الوفيات السنوية».
وأضاف وزير الصحة: «في الماضي كانت أمراض القلب مصاحبة لأمراض السكر والضغط؛ لكن اليوم نفاجأ بشباب في مقتبل العمر يصابون بأزمات قلبية حادة تؤدي إلى الوفاة، فأي إنسان معرض لأزمة قلبية في أي وقت؛ سواء كانت هناك مسببات لذلك أم لا».
ووقَّع ممثلون لـ«الإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة» في وزارة الصحة المصرية، وشركة «أسترازينيكا مصر»، بروتوكولاً لمبادرة تستهدف رعاية مرضى الحالات الحرجة.
ووفق آلية عمل هذه المبادرة «سيكون هناك أطباء للرد على الحالات التي يشتبه أصحابها في أنهم يعانون بوادر أزمة قلبية، وذلك عبر الخط الساخن (16474)، ليوجه هؤلاء الأطباء أقرب سيارة إسعاف لنقل هذا الشخص إلى أقرب مستشفى يمكن أن يتعامل مع الأزمات القلبية الطارئة»، حسبما يقول حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية لـ«الشرق الأوسط».
ويوضح عبد الغفار أنه «بدأ تدريب 100 طبيب على تقديم تلك الخدمة عبر الخط الساخن، وفور الانتهاء من التدريب سيُفعَّل العمل بالمبادرة».
ومن جانبه، يثني جمال شعبان، العميد السابق لمعهد القلب القومي على تلك المبادرة، كونها «تتعامل مع واحدة من أهم المشكلات التي نلمسها في حياتنا الآن، وهي الموت المفاجئ بالأزمات القلبية، بسبب ضعف الوعي».
وكان شعبان نفسه عرضة لأزمة قلبية حدثت له في يونيو (حزيران) الماضي، عندما شعر بآلام شديدة في منطقة الصدر، توقفت بعد حصوله على أقراص مذيبة للجلطات والأسبرين، ولكن توقف الألم لم يمنعه من الذهاب على الفور إلى المستشفى لإجراء قسطرة تشخيصية، كشفت عن وجود انسداد في الشريان الخلفي بالقلب.
ويقول شعبان لـ«الشرق الأوسط»: «إن إحدى المشكلات هي أننا نهمل البحث عن سبب الألم بمجرد اختفائه، وهذا ما يجب الحذر من خطورته والتوعية به خلال تلك المبادرة».
ويضيف: «يجب التعامل مع أي ألم في منطقة الصدر على أنه يتعلق بمشكلة في القلب إلى أن يثبت العكس؛ لأن لدينا ثقافة تتمثل في إرجاع مثل هذه الآلام إلى الحالة النفسية أو وجود مشكلات في الجهاز الهضمي». ولا ينكر الطبيب أن «هناك أسباباً كثيرة لآلام الصدر؛ لكن يجب الاطمئنان إلى براءة القلب؛ لأن المشكلة في الجهاز الهضمي يمكن أن تتحمل الانتظار؛ لكن مشكلات القلب لا تنتظر، وقد تؤدي للوفاة».
ويؤكد العميد السابق لمعهد القلب أهمية الجانب التوعوي في المبادرة، عبر تدريب قطاعات عريضة من المصريين على تنفيذ الإسعافات الأولية لإنعاش القلب؛ لأن «حياة المريض قد تتوقف على إجراء يُنفَّذ قبل وصول سيارة الإسعاف، وهذا يمكن أن يتم في مراكز الشباب والمصالح الحكومية، للوصول إلى أكبر عدد ممكن من المصريين، كما يجب أن تتم التوعية بعوامل الخطر التي تسبب الأزمات القلبية، وهي الإصابة بالضغط والسكر، ووجود تاريخ عائلي للأمراض القلبية، والتدخين».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

وزارة الصحة المصرية توضح طرق انتشار جدري القرود بين البشر

الفرق بين أعراض "أوميكرون" ونزلات البرد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

 48  من وفيات المصريين سببها أمراض القلب والحكومة تُطلق مبادرات للتعامل العاجل مع المصابين  48  من وفيات المصريين سببها أمراض القلب والحكومة تُطلق مبادرات للتعامل العاجل مع المصابين



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

مدخل إلى التثوير!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 18:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فرص للسلام في الشرق الأوسط!

GMT 18:04 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

«إني متوفيك ورافعك»

GMT 17:57 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

‎الممر البحرى الأمريكى و٧ مخاوف مشروعة

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 17:56 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

تفوق الأندية المصرية إفريقيًا

GMT 18:02 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

نجوم الفضائح والتغييب

GMT 16:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

وسادة المقاطعة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab