باحثون يكشفون أن أرجل وأجنحة الذباب تحمل ميكروبات مسببة للأمراض
آخر تحديث GMT00:19:13
 العرب اليوم -

كشفوا عن جرثومة المعدة التي تؤدي إلى قرح في قنوات الجهاز الهضمي

باحثون يكشفون أن أرجل وأجنحة الذباب تحمل ميكروبات مسببة للأمراض

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - باحثون يكشفون أن أرجل وأجنحة الذباب تحمل ميكروبات مسببة للأمراض

الذباب
لندن - العرب اليوم

كشف باحثون أن أرجل وأجنحة الذباب تحمل ميكروبات مسببة للأمراض أكثر كثيرا مما كان يعتقد سابقا، تتلوث بها بعدما تحط على جيف الحيوانات أو الفضلات الآدمية أو الحيوانية.

وشارك في الدراسة باحثون من جامعة ولاية بنسلفينيا الأميركية وجامعة "نانيانغ" للتكنولوجيا في سنغافورة والجامعة الاتحادية في ريو دي جانيرو في البرازيل، حيث درسوا الكائنات التي يحملها 116 نوعا من الذباب في 3 قارات مختلفة.

وأعلنت الدراسة التي نشرت في صحيفة "ساينتيفك ريبورتس"، عن وجود "مئات الأنواع المختلفة من البكتيريا" تعلق بأرجل وأجنحة الذباب، الكثير منها ضار بالإنسان، بما في ذلك جرثومة المعدة التي تؤدي إلى قرح في قنوات الجهاز الهضمي. وتشير الدراسة إلى أن الجراثيم التي يحملها الذباب، يمكن أن تنقل الأمراض ليس فقط للإنسان، بل للنباتات والحيوانات أيضا.

وقال البروفيسور دونالد براينت، من جامعة بنسلفينيا "الدراسة ستجعلك تفكر مرتين قبل أن تأكل طعاما مكشوفا خلال النزهات الخلوية". وتابع براينت: "نعتقد أن هذا يظهر آلية لنقل المرض تم تجاهلها من قبل مسؤولي الصحة العامة. الذباب قد يسهم في انتقال سريع لمسببات الأمراض في حالات تفشيها". وأضاف ستيفان شوستر من جامعة "نانيانغ": "الأرجل والأجنحة تظهر أكبر تنوع للميكروبات في جسد الذباب. البكتيريا تستفيد من الذباب من أجل توسيع انتشارها".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يكشفون أن أرجل وأجنحة الذباب تحمل ميكروبات مسببة للأمراض باحثون يكشفون أن أرجل وأجنحة الذباب تحمل ميكروبات مسببة للأمراض



GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد
 العرب اليوم - رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة

GMT 04:12 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

الأردن وتركيا يبحثان تطورات الأوضاع في غزة

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

مَن يحاسبُ مَن عن حرب معروفة نتائجها سلفاً؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab